اكد والي نهر النيل المكلف محمد البدوي عبد الماجد ، على اهمية ودور التعاون كآلية مهمة في دورة الاقتصاد ومحاربة الظواهر السالبة على رأسها الغلاء والجشع والطمع والاحتكار ومُحاربة السماسرة وغيرهم من ضعاف النفوس، واشار السيد الوالي لتجارب بعض الدول على رأسها جمهورية مصر العربية في الاستفادة من التعاون في توفير السلع الاستراتيجية والضرورية للمواطن، وأضاف بأن التعاون يمثل ممارسة ديمقراطية حقيقية، واضاف حتى امثالنا الشعبية تدعو للتعاون وهو قيمة مركوزة في وطننا عامة وولاية نهر النيل خاص، حيث في موروثنا قيم النفير والتكافل بين الجميع، وأبان الوالي بأن مساعيهم ماضية بقوة لإعادة التعاون لسيرته الأولى والسعي لتطويره ليواكب التطور، واضاف بأن هناك خطة متكاملة للنهوض بواقع العمل التعاوني، حيث سيتم التركيز على التعاون الانتاجي، مشيرا لبعض التجارب الناجحة للولاية في مجال التعاون الزراعي وعلى رأسها جمعية قوز الحلق التعاونية الزراعية بنهر عطبرة وجمعية جرب الزراعية التعاونية بمحلية بربر وغيرها من الجمعيات، وأعلن الوالي عن تبني اي مبادرات ناجحة تهدف لإحياء الحركة التعاونية بالولاية وتوفير الضمانات الكافية لتمويل برامج ومشروعات الحركة التعاونية بالولاية، ودعا الى ضرورة الخروج من النمط التقليدي السائد والاتجاه نحو حركة تعاونية فاعلة ومواكبة، مشيرا لضرورة استصحاب الشباب في العمل التعاوني للاستفادة من أفكارهم وطموحهم لتطوير الحركة التعاونية، وشدد على أهمية الجانب الشعبي ليتولى كيفية النهوض بواقع التعاون الذي يمثل المخرج الحقيقي في ظل الحالة الاقتصادية الراهنة، ووجه الجهات المختصة بالعمل التعاوني بالولاية برفع دراسة شاملة عن وضع الحركة التعاونية في الولاية والنظر في وضع رؤية متكاملة من أجل تفعيل دور التعاون بالولاية، وأضاف: ونحن نقبل على شهر رمضان الكريم والمبارك نريد من التعاون أن يبادر بقيام معارض ومجمعات للبيع المخفض بالولاية والتواصل مع الشركات المنتجة للسلع مباشرةً، مُؤكِّداً دعمه التام لهذه الخطوة لتساهم في تخفيف اعباء المعيشة عن كاهل المواطن ومقابلة احتياجات الشهر الفضيل بتكلفة أقل.
