قال سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه:-
أرى علل الدنيا عليّ كثيرة ** وصاحبها حتى الممات عليل
عليه ومن هنا: ندرك أنه ما من أحد في هذه الدنى قد تحفه السعادة الكاملة حتى إن كان في مقام ( صاحب القول) عليه رضوان الله. فمابالكم أعزائنا الكرام ببقية خلق (...)
كان الله في عون قاطني ولاية الخرطوم، (فكل من قابلت يشكو دهره)، فالكثيرون منهم يشكون من صعوبة المواصلات وآخرون متضررون من تردي الخدمات الصحية، خاصة الطبية منها مع ارتفاع أسعارها، أضف لذلك المعاناة الكبيرة من مشاكل السكن والتعليم والملبوسات، أما (...)
أحبتي القراء الكرام- بداية لكم عاطر التحايا مصحوبة بتهانينا لكم بعيد الأضحى المبارك للعام الهجري 1437ه، أعاده الله على الجميع باليمن والخير والبركة، متمنين أن ياتينا العام القادم ويجدنا في حلل السعادة والمجد وبلادنا من أدناها إلى أقصاها يسودها (...)
من واقع تجربتنا في معاصرة الحياة اليومية مع اجتماعياتنا الكثيرة واختلاطنا بالآخرين لسنين عددا- فقد اتضح لنا أن (إنسان السودان هذا)، والذي يوصف على الدوام بأنه الكريم، المتسامح، الجاد، اللطيف.. صار يعاني في الوقت الراهن من بعض الصعاب التي تعترضه في (...)
أمسية السبت 23/4/2016م إصطحبني الابن البار السيد/ علي محمد خير مكادي.. مدير معاشات ولايات الخرطوم الأسبق بعربته الفارهة إلى مدينة الجريف غرب لحضور عقد قران الصحفي البارع السيد/ عمر كباشي.. سليل شيوخ البطاحين ( الشيخ طه الأبيض – والشيخ طلحة – والشيخ (...)
في الحلة الجديدة بالخرطوم وفي محطة المواصلات.. وقف ذلك الشاب الأنيق. وظل يتحدث (بحرقة) عن طريق موبايله الجلاكسي بطريقة تشعر كأنه غير مهتم بمن حوله من شدة الإنفعال.. قائلاً: ( وأيه كمان حكاية التأمين دي يا حمدي) أنا والله دا لوقتي بقيت أخلي العربية (...)
رحم الله صديقي المهندس/ أحمد محمد علي الشهير (بحمدتو) والذي كان يعمل مهندساً بفابريقة الزيوت الأفريقية بالخرطوم بحري.. فقد كان عليه الرحمة صديقاً صدوقاً صادق الوعد منصفا- حلو الأنس والمعشر-بشوشاً طلق الوجه على الدوام، حتى ولو اعترضته صعوبة، يحب (...)
مع تقديرنا الكبير لمسؤولينا بإنشغالهم بالوضع السياسي الخاص بمصير البلاد في هذه الأيام. لكن وللضرورة نرجو أن نستميحهم عذراً ونرفع لسيادتهم مظلمتنا هذه (لأنها في نظرنا عاجلة ولا تقبل التأخير)، راجين منهم التكرم بالنظر فيها بعين الإعتبار.. لأنها خاصة (...)
تعتبر مهنة التمريض في الإسلام خدمة صحية تتعلق برعاية المريض أو الشخص أو العائلة والمجتمع، وذلك كشكلٍ من أشكال الحب لله والرسول محمد صلى الله عليه وسلم.. لا تعتبر مهنة التمريض مهنة جديدة على الإسلام.. في الواقع يعزى ذلك إلى التعاطف والمسؤولية تجاه (...)
ارتبطت مهنة المحاماة في أذهان الكثير من الناس بصورة المحامي في الأفلام والمسلسلات العربية.. فهو الشخص «الفهلوي» الذي يستطيع أن يقلب الحق إلى باطل والباطل إلى حق، ويستطيع أن يكسب القضية لصالح موكلة بجميع الطرق ولو كانت ملتوية بالخداع والمناورة (...)
بدون مقدمات أو كلفة خطرت للذاكرة صورة ابننا/ الشيخ أحمد بابكر.. ترزي السيدات السابق بالخرطوم بحري.. والذي كان في ذلك «الزمن الجميل» أحد ملوك مهنة تفصيل ملابس العرائس عندما كانت «ملابسهن» تفصل.. أي قبل ظهور موضة الجاهز المعمول به حالياً في شتى (...)
يعاني كثير من الناس مشاكل في العيون والبصر، فيكون أحد الحلول ارتداء النظارات الطبية، وذلك لتصحيح الرؤية أو لحماية العين، وهي ضرورية للحفاظ على صحة العين، وخاصة إذا أقرها طبيب العيون.. كما أن هناك النظارات الشمسية وهي إحدى أنواع النظارات التي تسمح (...)
تقول الآية الكريمة رقم (11) من سورة الرعد: بسم الله الرحمن«لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» صدق الله العظيم. عزيزنا القارئ الكريم.. لك عاطر التحايا.. وأظنك ليس ببعيد عما يجري في الساحة السياسة السودانية هذه الأيام، إذ نلاحظ أنه لا شيء (...)
أعلم عزيزنا القارئ الكريم إن هذه المقالة ليست مقصود بها أسماك الأكل (الطازجة) بل المراحل الثانية القابلة للتخزين.. إذاً إلى هناك: تمارس صناعة الأسماك في السودان بطرق بدائية، وبالتالي فإن الكميات المصنعة قليلة نسبياً وتستهلك محلياً مما لا يسمح بمجال (...)
هل تعلم عزيزنا القارئ الكريم بأن نهاية العام 2015م ستكون آخر موعد لتسجيل المواطنين بالسجل المدني لنيل بطاقة (الرقم الوطني السوداني)، وبعدها- أي اليوم الأول من العام 2016م- سيعتبر الأشخاص غير المسجلين بالسجل المذكور (أجانب وساقطي قيد) وستتخذ ضدهم (...)
أعلم عزيزنا القاريء الكريم أن مدينة الدروشاب المعروفة، والتي يفصل بينها والحلفايا خط السكة الحديد المتجه لشمال السودان.. كانت حتى (الستينيات) قرية صغيرة، وأغلب سكانها ينتمون الي قبيلة البطاحين المعروفة، إضافة لبعض القبائل الأخرى.
حيث كانت تمتاز (...)
يقول الله في كتابه العزيز بسورة البلد آية رقم 8 « ألم نجعل له عينين». صدق الله العظيم- ثم بعدها تأتي الآيات التي تتحدث عن اللسان والشفتين والنجدين.. وهذا يعني أن الخالق سبحانه وتعالى قد قدم (العيون) على ما ذكر من بقية الحواس (لأهميتها) لأنه لولاها (...)
كتبت الصحفية الاستاذة/ آمنة السيدح مقالةً دسمة وواعدة بجريدة آخر لحظة عنوانها:- (إنتبهو أيها السادة). أوضحت فيها إن أحزابنا السودانية قد بلغ تعدادها «تسعون حزباً».. فمن هنا نقول لها «سبحان الله».. وجزاك الله خيراً، لأنه لولاك ما كان سيتيسر لنا (...)
ولد الصلحي بأمدرمان في الخامس من سبتمبر عام 0391م وتلقى تعليمه بها حتى الثانوي، ثم التحق بمدرسة التصميم في كلية غردون التذكارية، 1948. قضى الصلحي في مدرسة التصميم ثلاث سنوات يدرس الرسم والتلوين ودرّس بها قبل أن يبعث لبريطانيا لمواصلة دراسته في مدرسة (...)
يقول رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان» رواه مسلم..)أحبتي القراء الكرام. أكتب لكم هذا وأمامي صحيفة ( آخر لحظة) العدد رقم (2926) بتاريخ8/11/4102م ص(3)- (...)
عزيزي القارئ الكريم. بداية كل عام وأنتم بخير. بعد أن أنقضت أيام عيد الأضحى المبارك للعام 1435ه. بإجازته (الطويلة) ذات الأيام التسعة التي بدأت بالجمعة كيوم للوقفة لتنتهي بالسبت المكرر. كظاهرة تستحق التوثيق لأننا لم نعهدها سابقاً سبحان الله. وقد (...)
نعود مرة أخرى والعود أحمد، وكما يقولون. نعود للكتابة عن ولاية الخرطوم عاصمة السودان التي كانت مثلثة «جغرافياً» في وقت مضى فجار عليها الزمان بامتداد رقعها السكنية مع ربطها بالكباري أو « الجسور» كما يحلو «لآل الفلهمة » تسميتها.. لينجم عن ذلك تشييد (...)
الشكر كل الشكر لصديقي العزيز الباشمهندس أحمد محمد علي الشهير ب(حمدتو) فقد عرفني على مولانا أبو رنات عليه الرحمة إذ وقتها كانت لي معه (جلسات وحكايات) وذلك عندما كنت مهندساً برخص العربات بولاية الخرطوم لذا عندما حاولت ان اتعرض لنشر سيرته فقد (بحثت (...)
أعزائي القراء الكرام: وكما عودتكم دوماً على التغيير في كتاباتي بعمودي الاسبوعي المتواضع بهذه الصحيفة، متخذاً سنة التنويع الكتابي كمبدأ.. وأظن في ذاك أفضل ما يهضمه مزاج القارئ بإبعاده عن الرتابة وتكرير النوعية.. مع اختيار أهم المواضيع- بأن أكتب لهم (...)
نعت إدارة جريدة آخر لحظة الجريدة الموقرة، بعددها 1869 بتاريخ الأربعاء 26/10/2011م المغفور لها بإذن الله الحاجة/ أم النصر مساعد الأمين والتي لقيت ربها بحوش بانقا بعد عمر مديد قضته في صالح الأعمال وخير مثال لذلك علاقتها المثالية مع الحاجة الرسالة (...)