أتتنى بطاقة معايدة تقول:
كل عام ،
وكل عيد وأنت..
فى عنقك
فى كفيك
و فى قدميك
طيف أغلال من الحديد،
ودموعوك على حلبة الدلالة تجرى،
والنخاس أمامها يرن الجرس ويصيح:
الباب يفتحه ابن الحلال
***
انك امرؤ فيك شبح معاهد البقط ،
وظل مدينة ديم الزبير،
على رفوفه (...)
بعد الاستفتاء
وسِيقَ المُوندُوكورات
الى امبراطورية عثمان دقنة زمراً.
وسِيقَ السُودُوكورات
الى امبراطورية ازبون مُندرى زمراً.
وقفتُ زمانا طويلاً،
فى انتظار مصيرى!
فلما تعبتْ وحدتى،
صعدْتُ الى امبراطورية دقنة،
وقلت:أنا مُوندُوكورو أباً؛
فرد خزنتُها: (...)
" ونفخ فى الصور..."؛
فركضت من ناصية النيل الى دبر النيل،
ومن دبر النيل الى ناصية النيل.
ثم صُعقتُ موتاً.
"...ثم نُفخ فيه أخرى..."؛
فبُعثتُ، وارتديت سروالا،
وعرجت شطر جنة النخيل،
وناصيتى منطلق كالبراق الى السماء؛
فاستقبلنى المك نمر بالدفوف!
ومهيرة (...)
أخى على عبد اللطيف البطل التاريخى،
كنا نراك فى كتاب المطالعة،
وعيناك تشتعلان نارا،
وأنت تجيب على السؤال:
ما جنسيتك؟
فتقول:
أبنوستانى أنا،
من حلفا ونيمولى،
ومن الجنينة الى الناصر،
متحدياً المستعمر الأبيض،
فى ساحة المحكمة،
متحرراً من قفص القبيلة (...)