قبل عدة أشهر.. وفي مدينة شيكاغو الأمريكية.. أراد بعض الأصدقاء أن يحتفلوا بعيد (الهالووين).. الذي تصاحبه بعض طقوس الرعب والمزاح الثقيل.. فبعثوا لصديق لهم يقيم في ولاية أخرى مظروفاً أنيقاً بداخله (بودرة التلك) التي تستخدم للأطفال.. لعلمهم المسبق بأن (...)
يقولون إن الإنسان يقضي سنواته الأولى في تعلم (النطق)، بينما تجعله بعض الأنظمة الشمولية العربية يمضي بقية حياته في تعلم فضيلة الصمت، وفضيلة الصمت أحياناً أيها السادة أبلغ من رذيلة التعبير، التي قد يكون ثمنها في أغلب الأحيان رصاصة الرحمة أو مسماراً في (...)
حكاية الخريف..هي حكاية تعكس مرارة الواقع الذي يزداد سوءاً كل عام.. ويكشف عورة التقصير من قبل الكثيرين.. الذين أصبحت سيرتهم أشبه بالعلكة.. يمضغها الناس في مجالسهم ذات مطر.. وهم ما فتئوا في تقصيرهم (خائضون).. لذا فإن الحديث عن سوء التصريف والنفايات (...)
قبل عدة أسابيع كشفت دراسة طبية أعدتها جامعة الخرطوم ل 30 عينة عشوائية للأعشاب المنشطة جنسياً، أن 40% من هذه العينات التي يتم الترويج لها عبر وسائط التواصل الاجتماعي مخلوطة بمادتي (السلدنافيك والتدافيد)... وهي مكونات أساسية وكيمائية لعقار الفياجرا.. (...)
إبان مرحلة ماقبل الانفصال.. تشكلت لدى الكثيرين قناعات مبنية على قراءات لواقع الأوضاع في جنوب السودان.. بإن الدولة الوليدة التي تعسر مخاضها قد لا تصمد كثيراً وقد لا تبارح مكانها لعقود قادمات.. خاصة في ظل الوصاية الدولية المفروضة على الجنوب من قبل دول (...)
يقولون إن علاقات هذه الأيام لا تنبت أزاهير، ولا تدعو للكفاح والتأنق والرصانة.. علاقات هذه الأيام مثل أوراق الحلوى في البيوت الكبيرة والصغيرة.. هي فقط مجرد أوراق للسلوى والاعتياد، وذات الاعتياد قد يبدو ملمحاً اجتماعياً للكثير من الطقوس السودانية في (...)
كيف سندخل حرباً هذي المرة.. ما دامت أمتنا الحرة تنجب عشرة أبطالاً .. كي تقتل منهم عشرة.
يقولون إن الإنسان يقضي سنواته الأولى في تعلم (النطق)، بينما تجعله بعض الأنظمة الشمولية العربية يمضي بقية حياته في تعلم فضيلة الصمت، وفضيلة الصمت أحياناً أيها (...)
سلسلة حكايات سودانية لمخرج الروائع الشاب أبو بكر الشيخ، جديرة بالمتابعة وثرة بالحكايات التي تلامس الوجدان وتحكي الواقع (الحلو مر).
هي حكايات تعيد للدراما بعض البريق والزخم، ومعالجة النصوص بهذه البساطة الموغلة في السودانية بلا رتوش وتزييف ومغالاة، (...)
سلسلة حكايات سودانية لمخرج الروائع الشاب أبو بكر الشيخ، جديرة بالمتابعة وثرة بالحكايات التي تلامس الوجدان وتحكي الواقع (الحلو مر).
هي حكايات تعيد للدراما بعض البريق والزخم، ومعالجة النصوص بهذه البساطة الموغلة في السودانية بلا رتوش وتزييف ومغالاة، (...)
إنك في رحاب العشق
في الوادي المقدس مُمتلَك
ألقِ العصا
فانبجستْ ينابيع المسرة.. من صخور الهم
إذا الطوفان جاء معي.. فالنجاة لمن سلكْ
2. ليس للحب زمان أو مكان لذا يدهشني اختزال المحبين الاحتفاء به فقط في شهر فبراير من كل عام.. وكعهدنا بها دوماً.. تمر (...)
يقولون إن الكتابة إثم عظيم.. فلا تكتبي.. وإن مداد القصائد سم، فلا تشربي، وهأنذا قد شربت كثيراً، فلم أتسمم بحبر الدواة على مكتبي.
قبل عدة أشهر استبشرنا خيراً بقرار رفع الرقابة القبلية عن الصحف، فهذا القرار يعزز من حرية الفكر والكتابة، والتي وعلى رأي (...)
إني أعشق بطلاً.. قد أغرق كل الأبطال ولم يغرق.. إني أعشق بطلاً يدعى الموج الأزرق..
أسفت كثيراً لحال هذا الشاب الذي يعشق الموج الأزرق، الذي جادت قريحته بهذه الكلمات.. وامتلأت بها صفحات التواصل الاجتماعي.. الأمر المؤسف ليس في حب هذا الشاب لفريق بعينه.. (...)
في صباح اليوم الثاني.. والشمس تنسج خيوطها الذهبية على سطح الأمواج المتلاطمة.. كنا حضوراً جميلاً في متحف البحر الأحمر للأحياء المائية "بورتسودان أكواريوم".. رائحة الجبنة الشرقاوية وعطر بخورها المميز.. تعبق الفناء الخارجي.. في ركن قصي جلس أدروب بزيه (...)
٭ دبايوا.. إيتانينا.. أوكبام..
٭ من عروس البحر الأحمر.. وجنة السودان.. المدينة التي نعشق ونهوى.. مدينة بورتسودان.. بوابة السودان نحو العالم.. والآخرين.
٭ أيام جميلة مضت كالأحلام.. برفقة ثلة كريمة من الإعلاميين والصحفيين.. وفي ضيافة حكومة ولاية البحر (...)
٭أوداج المدينة المنتفخة بالمتشردين والمعتوهين والهوام.. والهائمين قسراً من وجع الحياة.. تجعلنا نردد في خفوت.. أن تبَّت يد الخرطوم أو تبت أيدي الذين سرقوا لهفة الفرح من أعين المتعبين.. الذين يكدحون في ليلهم ونهارهم.. علَّهم يجدون ضالة فقدوها رغماً (...)
٭ قبل عدة أسابيع كشفت دراسة طبية أعدتها جامعة الخرطوم ل 30 عينة عشوائية للأعشاب المنشطة جنسياً، أن 40% من هذه العينات التي يتم الترويج لها عبر وسائط التواصل الاجتماعي مخلوطة بمادتي «السلدنافيك والتدافيد»... وهي مكونات أساسية وكيمائية لعقار (...)
٭ ولأن لحيته بيضاء طويلة..ولأن الفرح الطفولي مهنته.، ترى هل سيفتشه الجنود عند الحاجز.. في بيت لحم أو حدائق الشام.. من سيمنع ذلك الرجل من العبور وجميع الأطفال يخبئون أحلامهم في جورب عند المدفأة.. وينتظرون زيارته.. فالشام ليست الشام هذا العام.. (...)
٭ خلال ندوة المؤتمر الإيجابي للمهاجرين في السودان.. الذي نظمته السفارة البريطانية بالخرطوم ومعهد تومسون فاونديشن والمجلس الثقافي البريطاني تم تسليط الضوء على قضية المهاجرين في أفريقيا وأوروبا.. وهي قضية شائكة وملحة نسبة للأعداد الكبيرة من المهاجرين (...)
ب 150 دينار ليبي فقط يمكنك شراء انسان مثله مثل اي سلعة أخرى.. هذا المقطع جزء من قصة طويلة مؤلمة تعيشها المنطقة التي تعرف بدول جنوب الصحراء مع مشكلة الاتجار بالبشر..
«م» وافد أجنبي قال من بين دموع الندم وهو يستدعي قدومه إلى السودان بطريقة غير شرعية (...)
٭ في بلادي.. الألم والمرض ديدن حياة.. رسم منقوش بدلاً عن الحنة في الأنامل والحناجر.. الوجع مفروش على أرصفة حياة الناس.. تردي الخدمات الصحية.. حقيقة ماثلة.. قديمة ومتجددة.. وناقوس الخطر يدق في كل مكان.. ما بين القرى والمدائن أصبح واقع مهنة الصيدلة (...)
٭ في محل صغير لبيع الفلافل الشامية المشهورة بضاحية الرياض.. جلس «أبو إياد» السوري يمازح زبائنه من السودانيين.. ومعظمهم يرون فيه مثالاً للكفاح والتعفف.. فرغم ضيق ذات اليد إلا أنه يسعى في رزق زوجته المريضة وأبنائه الخمسة بكل الرضى وبلا كلل.. غير آبه (...)
٭ مرض الحصبة من الأمراض الفيروسية المعدية.. سريعة الانتشار.. خاصة في مناطق الازدحام والمناطق الفقيرة وفي المجتمعات التي لا يسمح أفرادها بتطعيم أطفالهم نسبة لقلة الوعي الناتج عن الثقافة المجتمعية السائدة في بعض المناطق والأرياف.. وتكمن خطورة المرض في (...)
٭برنامج مشروعي من البرامج الناجحة جداً على قناة النيل الأزرق.. برعاية كريمة من السفارة البريطانية وعدد مقدر من المؤسسات والشركات.. شركاء النجاح.. وفكرة البرنامج قائمة على رعاية الأفكار الخلاقة للكثير من الشباب مع إيجاد سوق العمل المناسب لصاحب (...)
المرأة السودانية خاضت معارك عديدة وعلى مر الزمان، لكسر حاجز الصمت وفضح المسكوت عنه إعمالاً بمبدأ «العيب» أو حفاظاً على الموروث الاجتماعي لقيم ومفاهيم شكلت العقل الجمعي، هذا الصمت نتج عنه تزايد غير مبرر لحالات العنف ضد المرأة وخاصة ظاهرة من نوع غريب (...)
٭ يقولون إن الكتابة إثم عظيم.. فلا تكتبي.. وإن مداد القصائد سم.. فلا تشربي.. وها أنذا قد شربت كثيراً.. فلم اتسمم بحبر الدواة على مكتبي..
٭ جاء في بعض صحف الخرطوم مطلع الأسبوع الماضي..أن هنالك قراراً وشيكاً برفع الرقابة القبلية عن الصحف.. فهذا القرار (...)