نعم وداعا مصر فبدونك يطيب المأكل و المسمع و تمتد الأيدي الصديقة
طفح الكيل و بلغ السيل الزُّبَى .. طال الصمت و انقطع حبل الصبر .. حان الأوان لخلع ثوب المجاملة و الطيبة .. آن الوقت لأن نستيقين أن نسل اليوم قد ورث عن جده القديم إكثار الفساد في الأرض (...)
6 أشهر تجربة ستعيشها السلطة الحاكمة في السودان بين مطرقة العصيان و سندان الأميركان. 6 أشهر سيجتهد خلالها النظام لإرضاء أميركا طمعا في رفع كامل نهائي لرفع العقوبات. 6 أشهر لن يقدم النظام على أية ممارسة من شأنها تجعل أميركا ترجع في قرارها و هنا يأتي (...)
بمثل ما فرح رأس النظام بقميصٍ كَذِبٍ لمسي و بمثل ما فتح بوابات قصره لفنانين مصريين من الدرجة الرابعة يستقبلهم .. بمثل ذلك يهزج الكيزان هذه الأيام برفع العقوبات الأميركية عن حكومتهم بعد عقدين و لكن من يرجع البصر كرتين يقف على جملة من الأمور أكثر من (...)
هَؤُلاَءِ سَبَبُ البَلْوَى وَ تَفَرْعُن البَشِيْرِ!
شريفة شرف الدين
ملأ نائب برلماني شدقيه و قال إنهم مع البشير حتى إن قال إن الذبح في الساق حلال! ألا يعد ذاك جواز تأليه للبشير؟
قال شارون الهالك (لا تقتل البعوض و لكن جفف بركة الماء) يريد أن القتل (...)
كنا و بشغف ننتظر فرسان في الميدان، دنيا دبنقا، صور شعبية، جنة الأطفال، السهرة أياً كانت و الدعايات على بساطتها، و عندما يبث التلفزيون الأناشيد الوطنية لثورتي أكتوبر و مايو كنا نتفاعل معها رغم أننا ثرنا على قائدها و عزلناه. أما دور التلفزيون في ذلك (...)
ملأ نائب برلماني شدقيه و قال إنهم مع البشير حتى إن قال إن الذبح في الساق حلال! ألا يعد ذاك جواز تأليه للبشير؟
قال شارون الهالك (لا تقتل البعوض و لكن جفف بركة الماء) يريد أن القتل المباشر للأعداء أمر شاق و مكلف يتطلب تحريك جيوش و آله حربية هائلة و (...)
قد تكون ضمن من شاهد الاستطلاع التلفزيوني عن أراء الناس ببداية العام الجديد فقالت سيدة ستينية تقريبا بكل ثقة ( القيامة تقوم) تفاجأت المستطلعة و هي تقول باندهاش (إيه!) فأكدت هذه السيدة (القيامة تقوم)!
هذه السيدة حالة احتمالية كناطق رسمي باسم الكثيرين (...)
لا يملك رموز الإنقاذ البغيض غير الشتيمة و التهديد آخر ما تبقى لهم يريدون تخويف و ردع الشعب من الثورة عليه. هم يعلمون يقينا أنهم أوصلوا السودان و شعبه إلى ما دون الحضيض و يعلمون يقينا أنهم سرقة فسدة قتلة و ما تشبثهم بالسلطة إلا خوفهم من عقاب آت بما (...)
لا تدعو حكومة السوء تلتقط الأنفاس .. و لا تجعلوها تهنأ بربح الرهان أن العصيان كان زوبعة في فنجان .. إنكم أيها الشباب قدحتم شرارة الثورة فاستجاب الآلاف تلو الآلاف و اشرأبت أعناق من بالمهجر و ارتفعت الآمال إلى مدى غير مسبوق تريد الإذن بجماعية الطرق (...)
أَدُّقُ نَاقُوْسَ الْخَطَرِ تَنْبِيْهَاً لِعِرْضٍ يُنْتَهَكُ وَ كَرَامَةٍ تُسْتَبَاحُ عَلَىَ مَرْأىً وَ مَسْمَعٍ مِنَّا!
كبرى الدواهي التي دفعتني إلى الكتابة اليوم هو ما يروج له الشباب السوري عبر وسائط التواصل عن كيف أن الفتيات السودانيات يتهافتن (...)
لمجرد أنك مرضِيٌّ عنه لموالاتك للحزب الحاكم فأنت في رغد من عيش لا تشتكي هما و لا تعاني غلاء أو تعجز عن توفر الدواء. إما إنك تسكن في بيت حكومي كامل الامتيازات و إما أن تعطى قيمة الإيجار أضعافا هذا و بيتك مشيد مؤثث. أنت قطعا لن تتشعبط في المواصلات (...)
قال حسبو إن المنادين بالعصيان لا يستحقون الوجود بالسودان لأنهم عملاء و أعداء للدولة.
أقول اخرس أيها الوضيع فالسودان لم يكن يوما ضيعة لأبيك و لا حكرا خالصا لك حتى تقرر من يبقى فيه و من يُنفى و ما أنت إلا سارق للحرية حين تسللت و رهطك بظلام فألغيتم (...)
لمجرد أنك مرضِيٌّ عنه لموالاتك للحزب الحاكم فأنت في رغد من عيش لا تشتكي هما و لا تعاني غلاء أو تعجز عن توفر الدواء. إما إنك تسكن في بيت حكومي كامل الامتيازات و إما أن تعطى قيمة الإيجار أضعافا هذا و بيتك مشيد مؤثث. أنت قطعا لن تتشعبط في المواصلات (...)
إن القطرة بعد القطرة فالقة الصخرة الصماء و إن السهم بعد السهم صارع الفيلة الضخام و ما الطوفان إلا قطرات تجمعت و ما النار العظيمة إلا من مستصغر الشرر و إن رياح الغضب نافخة في نار الثورة و إن وقود الاشتعال نفوس حرة تواقة للحرية تعاهدت بألا تنطفئ نار (...)
حين لا تدري من أين تأتيك الضربات .. حين توجه فوهة البندقية إلى خيال .. حين يقف ضدك الجد .. الحبوبة .. الرجل .. الشباب و الشابات بكل مدن و قرى السودان .. حينها اعلم أن النهاية وشيكة و أن غدا يوم فصل ..
غدا ستنتفخ أوداجهم غضبا .. تفور الدماء في (...)
لعله لا حديث هذه الأيام في الساحة السودانية على المستويين الشعبي و (الرسمي) غير تداعيات الأعتصام. بينما تقوى شوكة المعتصمين و تنداح دائرة الاستجابة و المشاركة بين المعارضين، زاد التوتر لدى المسؤلين و تضاربت أقوالهم بين مستخف و مهدد و لكن الجلي (...)
هبَّ الشعب إلا من قلة لا زالت غير مبالية تتمطى فاتحة عينا و مغمضة الأخرى لا تبالي و ليتها ماتت تلك الفئة في حضيض لا مبالاتها لكنك تجدها تقتل الهمم و تخمد الثورة في النفوس بعبارات على شاكلة .. يعني حنعمل شنو؟ و حنغير شنو و منو؟
ليت هؤلاء علموا أن (...)
لعله لا حديث هذه الأيام في الساحة السودانية على المستويين الشعبي و (الرسمي) غير تداعيات الأعتصام. بينما تقوى شوكة المعتصمين و تنداح دائرة الاستجابة و المشاركة بين المعارضين، زاد التوتر لدى المسؤلين و تضاربت أقوالهم بين مستخف و مهدد و لكن الجلي (...)
لم نعد نأبه كثيرا بالبشير و لا بما يقول إلا من باب أنه يمثل ترمومتر نقيس به درجة ما بلغهم و أثر فيهم العصيان القادم و خير شاهد على ذلك ما تفلت به لسانه بكسلا. أما الخدمة المجانية الثانية التي قدمها فعليا البشير بخطرفاته أن العالم وقف و سيقف على أقوى (...)
أقْوَى فِكْرَة لإِنْجَاحِ الاعْتِصَام .. أرْجُوْكَ عَمِّمْ!
شريفة شرف الدين
بعث إلى بريدي الالكتروني مغترب سوداني من السعودية برسالة مقتضبة جدا لكنها الأقوى في اعتقادي لإنجاح الاعتصام القادم. هذا المغترب الذي آثر عدم ذكر اسمه بعث بكامل راتبه إلى (...)
بعث إلى بريدي الالكتروني مغترب سوداني من السعودية برسالة مقتضبة جدا لكنها الأقوى في اعتقادي لإنجاح الاعتصام القادم. هذا المغترب الذي آثر عدم ذكر اسمه بعث بكامل راتبه إلى السودان و طلب من صحفية نشطة آثر كذلك عدم ذكر اسمها بتوزيع الراتب على بعض بائعات (...)
عدا قلة شاذة نهجت درب التخذيل و التثبيط، هناك إجماع شامل كاسح يزداد مثل كرة الثلج يوما وراء الآخر من أجل تسديد ضربة ثانية للنظام المتهالك وشيك السقوط. لكن ما إن يدلف أحد المثبطين بمقال أو حتى تعليقا مخيبا تجد رجالا و نساء .. فتية و فتيات يتصدون (...)
أكثر رئيس يمكنك غشه بسهولة و الضحك عليه و النيل منه هو عمر البشير .. امرأة عجوز اخترقت جميع حواجز القصر الجمهوري و دخلت و قابلت البشير و لم يكلفها كل ذلك غير ابتسامة صفراء و قميص لفريق برشلونة يحمل الرقم عشرة مدعية أنه من ميسي لإعجابه بالبشير و طبعا (...)
لا نريد أن نظل على قيد الاعتصام و العصيان الذي مضى بل نريد أن نعد العدة للعصيان القادم و الذي يصادف يوم الإثنين 19 و الذي نريد له أن يكون العصيان الكاسح الشامل الكامل ذات الضربة القاضية لما يسمى بحكومة المؤتمر الوطني ذلك النبت السرطاني الخبيث في جسم (...)