** أجمع المراقبون والمختصون في الشأن الاقتصادي أن الأزمة الاقتصادية ساهمت في ارتفاع معدلات المعاناة عند الأغلبية الصامتة في السودان، حيث تبدأ رحلة المعاناة من الصباح الباكر أي بعد صلاة الفجر مباشرة لينتشر المواطنون في الشوارع رجالاً ونساءً وشباباً (...)
** يُجمِع المراقبون أن شريحة الشباب والذين فجّروا ثورة ديسمبر المجيدة سيعملون على تغيير خارطة السياسة في السودان ويُشكِلون على حسب أغلب الآراء ( أعمدة التحول ) الجذري في الساحة السياسية في فترة ما بعد الحكومة الإنتقالية أي بمعنى سيكون للشباب تأثير (...)
إذا غابت (الشفافية) حضرت (الشائعة)!!
** يقولون الفراغ قاتل.. والفاضي يعمل قاضي، لكن في الحالة السودانية وصول المعاناة إلى أعلى مُعدّلاتها، جعل المواطنين يُعبِّرون عن هذه المعاناة بأقوال وأفعال لا يقبلها العقل ولا يسندها المنطق، لكن تجئ تصرفات (...)
** القرارات ( الصدمة ) كما يصفها أغلب المختصين في مجال الإقتصاد يصر السيد وزير المالية بدرالدين محمود أنها تمثل الحل الأمثل لإنهاء الأزمة الإقصادية في البلاد وتحديداً ( الحفاظ ) على السودان من ( الإنهيار ) الوشيك على حد تعبير المسؤولين في حكمومة (...)
** من كان يصدق أن في مجتمعنا السوداني نماذج اجتماعية ( شاذة )
** إمرأة متمردة على الأنوثة أو بالأصح مُصابة بداء ( الإسترجال )
** في عُرف المجتمع السوداني أن يتزوج الرجل مرة واثنين وثلاث ورباع مع العُرف الشرع يقر بذلك لكن لمعاشر النساء رأي آخر.. من (...)
** اللامنطق واللامعقول في السياسة السودانية .. القدوة ( ترسب ) في إمتحان ( القيادة ) ! إحساس المسؤولين بمعاناة المواطنين ارتفعت معدلاته بشكل مخيف !! السياسة تحولت عند هؤلاء من ( فن الممكن ) إلى ( فن التبرير ) وبرع الكثيرن في أساليب ( التخدير ) (...)
** رغم أنني من الصحفيين الذين انضموا مؤخراً لصحيفة الراكوبة الغراء إلا أنني أُحس بحالة شديدة من ( الإنبهار ) والإستحسان والسبب ما يتميز به قُراء الراكوبة من الفهم العميق لما يحدث في السودان الوطن المأزوم
** كما لفت نظري التفاعل الإيجابي مع كل ما (...)
** التبريرات التي ساقها الجماعة في حكومة الإنقاذ ( الوطني )فيما يتعلق بالزيادات في أسعارالمحروقات لم تكن مقنعة للأغلبية الصامتة . حيث يقول هؤلاء :( كيف نترك البلاد تنهار ونحن نتفرج عليها ) وهذا يؤكد أن الجماعة ( شطبوا ) من قاموسهم ( عملية المتابعة ) (...)
** أصحاب الوجعة في دارفور وفي جنوب كردفان وفي النيل الأزرق وفي جميع أنحاء البلاد من حقهم أن يطالبوا بتقرير مصيرهم
** تقرير المصير ...... تحت هذا العنوان كتبت الأسبوع الماضي عموداً يوضح الأسباب التي تجعل المطالبة بتقرير المصير أمراً مُلحاً في ظل (...)
الحواتة فكر أم طريقة؟ هذا التساؤل يجيب عليه السيد الصادق المهدي عبر فلسفة خاصة به حيث يرى سيادته أن الحواتة ( الحوتنة ) ربما تكون في المقبل من السنوات ( طريقة ) !! ... في زمن الدهشة تستمر الأزمات ' وتزداد معدلات الخصم من الرصيد الذي ورثناه من الآباء (...)
يتساءل المواطنون والحسرة والألم تملآن قلوبهم : من ضيَع الوطن ...؟! وجعل مواطنه يهيم على وجهه ....! الطاسة ضائعة ..... والبوصلة منذ سنوات فقدت إتزانها .....! إنه الصراع ..... بل الصراعات المشؤومة من أجل الظفر بالسُلطة والثروة .... ! ( التهميش ) صنع (...)
** من آليات التمكين : الإقصاء والإستقطاب والإختراق والقمع
** شروخ على جدار الحرية والسبب إتساع دائرة تكميم الأفواه .. اللجوء لهذا الاسلوب يجعل المواطنون يتساءلون : ما هي المحصلة ؟ !
** أي بمعنى إذا كان الهدف من التمكين المصلحة العامة فالنتائج على (...)
** الرئيس الأمريكي يتخذ قراراً بتمديد العقوبات المفروضة على السودان ( الحكومة السودانية ) عاماً آخر وجاء رد الحكومة على القرار بأنه روتيني ولايحمل جديداً
** كيف لا يحمل جديداً والمتضرر من هذا القرار الشعب السوداني الموجوع وساكت
** في هذا الصدد يؤكد (...)
فضفضة
إنفصال نهر النيل والشمالية (شمالستان )
** بعد أن استعصت الحلول على الحكومة وفقد المواطنون الأمل في الإصلاح والتعمير لم يبق غير المطالبة ( بتقرير المصير )
** في ظل الوضع المأسوي يصبح من الظلم أن يرتبط مصير المواطنين في أجزاء كبيرة من البلاد (...)
** من المُحبط والمؤلم إننا في السودان الوطن المأزوم نعيش حالة مرضية مزمنة استعصى علاجها والسبب غياب ( الحُكماء ) والعُقلاء لإعلاء قيمة التناصح والرجوع للحق الذي لم يعد في زمن الدهشة والإنقاذ ( فضيلة ) الحالة المرضية المزمنة هي إنتشار ( ثقافة الخلاف (...)
** كان اسمه في السابق البرلمان ثم مجلس الشعب واليوم أصبح المجلس الوطني
** عندما نقول : يا حليل الشعب السوداني ليس له برلمان ( يغضب ) علينا الإخوة أعضاء المجلس الوطني
** أجمع المراقبون أن بلداً مثل السودان يعاني أهله في جميع المجالات الحيوية ليس من (...)
** الحكومة التي يريدها الشعب السوداني هي التي تسعى جاهدة لتحقيق مصالحه .. هي التي تعمل لتسخير موارد البلاد الوفيرة لتكوين مجتمع الكفاية والعدل والحرية
** هي التي تحترم عقول المواطنين من خلال اسلوب طابعه الشفافية والوضوح .. هي التي يكون قادتها ( قدوة (...)
** بدأ السودانيون يتحدثون عن رجال أدمنوا الفساد أو بالأصح استمرأوا أكل أموال الشعب السوداني بالباطل
** تعددت أنواع ووسائل الفساد والخراب واحد والخاسر هو السودان الوطن المأزوم
** الخبراء في مجال الإقتصاد يعتبرون الفساد بأنواعه المختلفة احد أهم معوقات (...)
** أيّ بلد في شاشة ومنظومتها السياسية يسودها ( الخلاف والإختلاف )
** أيّ بلد في شاشة وقادتها السياسيين شطبوا من قواميسهم ( الوطنية ) والإحساس العميق بمعاناة المواطنين
** أيّ بلد في شاشة وشوارع العاصمة الخرطوم ( مُحفرة ومظلمة ) !
**أيّ بلد في شاشة (...)
** لن يحكمنا البنك الدولي ... هكذا كان يهتف أغلب السودانيين .. قد يكون وراء هذا الهتاف جهات حكومية أرادت أن تُشرِك الشعب السوداني ضد ( تسلُط ) معظم المنظمات الدولية الفاعلة من بينها البنك الدولي ومنظمة حقوق الإنسان وتحديداً في إتخاذ القرارات السالبة (...)
** مع تزايد معدلات ( العذاب والإحباط ) من حق الأغلبية الصامتة أن تتساءل متى ينعدل الحال المايل في السودان الوطن المنكوب ؟
** الإخوة في الحزب يُبشرون الشعب السوداني بإنفراج أزمات البلاد والعباد من خلال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني
** الذي لا يعلمه (...)
** أجمع خبراء الإقتصاد أن الإقتصاد السوداني لا يتعافى إلا من خلال ( الموارد الحقيقية ) وهذه فشلت حكومة الوطني في تفعيل آلياتها رغم أن السودان يتمتع بخيرات وفيرة فقط تحتاج أي الخيرات للرجال أصحاب الرأي السديد وقبل ذلك من يتحلون بالروح الوطنية (...)
** عدم توفر المُعينات في المستشفيات الحكومية جعل الأطباء يدخلون في إضراب احتجاجاً على تدني الخدمات الطبية للمواطنين وتحديداً فيما بالحالات الطارئة اعتبرته الجهات المختصة أي الإضراب شرعياً
** وزارة الصحة ولاية الخرطوم بعد أن ( انكشف المستور ) تحرّكت (...)
** الوطن تخنقه الأزمات ! والمنتفعون يعيشون في نعيم ! حالة من التوهان تقابلها ( ثورة ) من نواب المجلس الوطني ( مجلس الشعب ) ! ثورة من أجل المزيد من الإمتيازات وكما يقول الظرفاء : صيحة من أجل تكبير الأكوام ( الكيمان ) !! الأغلبية الصامتة تتضور جوعاً (...)
** العواصم هي واجهة البلاد وعنوانها ' فهل تعتبر الخرطوم بوجهها الكالح عاصمة وواجهة ؟ !
** بصراحة شديدة لا .. وألف لا .. الحكومات في كل دول العالم تُولِي اهتمامها بالعواصم ( تخطيطاً متطوراً ) يجعلها اي العواصم ( متميزة ) جديرة بأن تكون عنواناً (...)