قوش لقيادات الحزب الشيوعي: سنطلق جميع المحتجزين "وأنا ضد الإعتقالات" الخرطوم: باج نيوز في تطور لافت، إلتأم إجتماع داخل مباني الأمن مساء الثلاثاء، بين مدير الجهاز الفريق أول صلاح قوش، وقيادات الحزب الشيوعي السوداني المعتقلين، بجانب قيادي آخر افرج عنه قبل أيام. وأبلغ قوش قيادات الشيوعي أن موقف الجهاز الجديد هو إطلاق سراح جميع المعتقلين وأنه "شخصياً ضد الاعتقالات". وقال الحزب الشيوعي في بيان تلقى (باج نيوز) نسخة منه اليوم الأربعاء، "بدعوة من مدير الجهاز عقد لقاء بمباني الأمن، شارك فيه صديق يوسف – بدعوة خاصة- بجانب قيادات الحزب المعتقلين وهم :السكرتير السياسي للحزب محمد مختار الخطيب، الحارث أحمد التوم، صدقي كبلو، صالح محمود، علي الكنين". وأوضح البيان أن مدير جهاز الأمن أبلغهم أن موقف الجهاز الجديد هو إطلاق سراح جميع المعتقلين "وأنهم في عهد جديد وسيعملوا لإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في حل أزمة الوطن"، وأضاف "وأعاد –قوش- ما هو معلن عن محاربة الفساد والأنشطة التخريبية في الإقتصاد"، ودعا للحوار وأنه شخصياً ضد الإعتقالات. وبشأن الهدف من اللقاء، قال البيان إن قوش أبلغهم أن اللقاء يأتي لتوضيح سياساته ورأيه في كيفية حل وإصلاح وخدمة الوطن "وأن ما تم بينهم في هذه الجلسة هو ليس بالحوار المقصود، وإن الحوار سيتم في جو ديمقراطي". وقال الشيوعي إن قياداته إستمعت "لما قاله مدير الأمن، وأن قيادة الحزب ستقيم الوضع بحرية"، وأشار الى أن قادة الحزب "أكدوا على أهمية وضرورة توفير الحريات السياسية وتوفير المناخ الديمقراطي والممارسة الديمقراطية"، وإعتبروه المدخل السليم لبداية حل مشاكل المواطن، مشيرين إلى أن الحزب عندما ينتقد الوضع يضع الحلول البديلة التي يمكن أن تحل المشاكل والمعضلات التي تواجه الوطن والشعب من جراء سياسات النظام، طبقاً للبيان. وأكدت قيادات الشيوعي لقوش أن الحزب رفع شعار إسقاط النظام بعد إنتخابات 2010 "حيث وضح أن سياسات النظام ستقود إلى إنفصال الجنوب وأن وحدة الوطن مهددة، وصدقت توقعات حزبنا". وأعلن الشيوعي في بيانه، تمسكه بشعار اسقاط النظام عن طريق النضال السلمي "وهو حق مكفول حسب الأعراف والقوانين والدستور وميثاق الأممالمتحدة"، مؤكداً أنه ضد إنتهاج العنف. وتوقع الشيوعي اطلاق سراح جميع المعتقلين خلال (48) ساعة "تزيد أو تنقص قليلاً، حسب وقائع الأحداث ومعطيات اللقاء".