* رغم رفض تجمع الأندية بصورة نهائية لاكمال منافسة الدوري هذا الموسم، لازال الدكتور شداد مصراً على اكمال المنافسة!! مرة بتوجيه لجنة المسابقات على برمجة المنافسة.. ومرة بتكليفها لتقديم مقترحات عن كيفية اكمال المنافسة!! * لم يعد هناك زمن لاكمال منافسة الدوري بشقيها، فبقية شهر رمضان وأيام عطلة عيد الفطر لن تقام فيها مباريات بأي حال من الأحوال.. وعطلة العيد تنتهي في السابع من شهر يونيو.. لتتبقى ثلاثة أسابيع فقط على نهاية الموسم لن تكفي لاكمال ثلث مباريات المنافسة!! * وخلال شهر يونيو ستنطلق نهائيات بطولة الأمم الأفريقية في مصر.. والاتحاد الأفريقي لن يسمح باستمرار الدوريات أثناء قيام نهائيات الامم الأفريقية.. * وبعض أنديتنا لديها محترفون سيغادرون للمشاركة مع منتخبات بلادهم.. ولن توافق أنديتهم على خوض الدوري بدونهم.. * واضح إن هناك استحالة تامة لاكمال الدوري بمرحلتي النخبة والهبوط.. كما أن الأندية رافضة تماماً للعب.. أما الأندية التي سيتم تقديم إغراءات لها لتخرج عن اجماع الأندية لن تفلح في مسعاها المشبوه.. * المقترحات التي ينتظرها شداد لإكمال المنافسة على طريقة (أخنق فطس) لن تجد أي قبول من الأندية لأنها مقترحات غير قانونية ومخالفة للائحة المنافسة.. * اداء مرحلة النخبة من دورة واحدة وفي مدينتين فقط سيخلق الكثير من المشاكل والاحتجاجات لأن فيه محاباة للفرق التي ستلعب على أرضها.. * اختيار الفرق الأربعة المتذيلة للمجموعتين لتلعب سنترليق فيما بينها لتحديد الهابطين وفريقي السنترليق مقترح يثير الضحك والسخرية.. فليس هناك فريق سيوافق على اللعب بهذا المقترح الفطير. * لا مجال أمام الاتحاد إذا رفضت الأندية اللعب غير الاكتفاء بمرحلة المجموعتين وترتيب فرق المجموعتين في بوتقة واحدة حسب النقاط المتحصلة لتحديد الفرق التي ستمثل أفريقياً والفريقين الهابطين مباشرة وفريقي السنترليق.. وهذا الخيار أخف ضرراً من الغاء الدوري كله وإضاعة الجهد الذي بذل في إقامة مرحلتي المجموعتين. * إلغاء المنافسة كلها ومعاقبة جميع الأندية بالحرمان من التمثيل الأفريقي وسحب الرخصة من الأندية سيلحق الخراب بالكرة السودانية وسيكون الاتحاد الأكثر تضرراً وسيدخله في مواجهة مع كل الأندية مما سيعجل بسحب الثقة من الاتحاد وإقامة انتخابات جديدة. * لا يوجد أي خيار امام الاتحاد غير الرضوخ وإلغاء متبقي المنافسة مع اعتماد ترتيب الفرق في مرحلة المجموعتين.. ثم شرح الظروف التي قادت الاتحاد على الاكتفاء بمرحلة المجموعتين وعلى رأسها التطورات السياسية التي تمر بها البلاد وعدم تواجد حكومة جديدة منذ شهرين وعدم استباب الأمن في الملاعب وفي الشارع وقفل الطرق والاتجاه للاضراب العام والعصيان المدني.. وعدم توفر سيولة في البنوك وبالتالي عجز الأندية عن الصرف لتسيير النشاط ودفع استحقاقات اللاعبين والأجهزة الفنية.. اضافة إلى تواجد أعداد كبيرة من لاعبي الكرة في الاعتصام الشعبي الكبير. * على الدكتور شداد أن يتحلى بالمنطق ويتخلى عن أسلوب العنهجة والاستعلاء على الجميع والاستخفاف بالأندية حتى لا يجد نفسه خارج قيادة الكرة السودانية..
زمن إضافي * الأستاذ محمد الشيخ مدني في رده على الأخ مزمل قدم سرداً عقلانياً وأكد أنه رجل كيّس ومؤسسي.. وليس ضعيفاً مثلما يتهمه البعض. * الشكر لود الشيخ على ما قدمه مع مجموعته للمريخ وسط أجواء قاتمة وطاردة. * الشكر على خبطة تسجيل تيري وحمزة داوود.. وإنقاذ المريخ من عقوبات الفيفا الخطيرة بتسديد غرامات تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات عبر المستثمر التركي اوكتاي.. وتوفير مبلغ ملياري شهري من ولاية الخرطوم لتسيير النشاط.. والدفاع عن حقوق المريخ في شكوى كاس رغم الحفر والمتاريس والأشواك التي وضعها زملاؤه في المجلس حتى لا يكسب ناديهم هذه الشكوى.. ثم الطامة الكبرى والطعنة النجلاء له وللمريخ باخطار محكمة كاس بأن ود الشيخ ليس رئيساً للمريخ.. * هذه الطعنة جعلتنا نتقيأ ونتحسر على ما وصل إليه الحال في المريخ.. * استقالتك مبررة يا ود الشيخ، فقد عملت كل مافي وسعك من أجل المريخ ولم تجد إلا جزاء سنمار.. فطب نفساً وأخلد للراحة.. ونرجو من كل الزملاء المريخاب عدم التعرض لود الشيخ مرة أخرى فالرجل استقال ولم يعد مسئولاً عما يحدث في المريخ..