حصلت قطر الخيرية، على جائزة التميز في مجال رعاية الأيتام (كافل) للعام 2020م من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية بالتعاون مع منظمات وجهات إقليمية ودولية، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لرعاية الأيتام 2020م، الذي نظم عبر التقنيات الرقمية عن بعد، بحضور نخبة من الخبراء والمستشارين الدوليين في مجال العمل الإنساني. وتم منح قطر الخيرية الجائزة تقديراً لدورها المتميز في دعم خدمات رعاية الأيتام الشاملة في المجالات المختلفة. وأسهمت قطر الخيرية في إنشاء مراكز نوعية ومدن نموذجية مهمة لكفالة الأيتام بالسودان مثل مدينة الشيخة عائشة بنت حمد بن عبد الله العطية بولاية نهر النيل لرعاية الأيتام (رفقاء) ومدينة طيبة التعليمية بولاية الخرطوم. وارتفعت أعداد المكفولين خلال السنوات الماضية من (11.918) يتيماً في 2019م إلى (12.344) يتيماً في 2020م منتشرين جغرافياً بجميع ولايات السودان. وبلغت الميزانيات المصروفة على الأيتام خلال 2015- 2020م (103.394.276) ريال قطري (نحو 28.327.199 دولار أمريكي)، ومن أهم الخدمات المقدمة للأيتام في السودان الكفالة المالية والأنشطة التربوية والترفيهية والتعليمية والرياضية والصحية، وتنفيذ الإحتياجات العاجلة للأيتام والمشاريع المدرة للدخل، بجانب تنفيذ المشاريع الموسمية مثل إفطار صائم، زكاة الفطر، الأضاحي، وكسوة العيد. وقال مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية في قطر الخيرية فيصل راشد الفهيدة، إن الجائزة تدعم وتشجع جهود العمل الخيري، خاصة فيما يتعلق برعاية شريحة الأيتام، وأضاف بأن الجائزة تمثل حافزاً إضافياً لقطر الخيرية للارتقاء ببرامجها وتطوير خدماتها وتحسين أدائها كمًّا ونوعا، وتوسيع دائرة المستفيدين منها، خاصة كفالة الأيتام، ودعم المبادرات التي تهتم برعايتهم وكفالتهم. وتابع بأن نشاط قطر الخيرية الإنساني والتنموي ارتبط منذ انطلاقته بكفالة الأيتام، وتطوّر خلال أكثر من ثلاثة عقود، حتى أصبحت من أكبر مظلات الأيتام حول العالم في السنوات الأخيرة، حيث تكفل أكثر من (175.000) يتيم في ثلاث قارات. وكانت قطر الخيرية حصلت على جوائز في هذا المجال تقديرا لدورها وإنجازاتها، حيث نالت مبادرة (رفقاء) جائزتين هما جائزة التميز في مجال رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي (كافل) للعام 2014م بالبحرين وجائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية في مؤسسات رعاية الأيتام بمجلس التعاون الخليجي عن العام 2015م.
