محمد الطيب: الهلال كان يحتاج لثلاثة لاعبين والمريخ لم يكن في حاجة للاعب محور عبدالمجيد جعفر: الاحلال والابدال في القمة تم بطريقة متوازنة استطلاع: عمر صالح دعم العملاقان الهلال والمريخ صفوفهما بعناصر جديدة خلال فترة التسجيلات التكميلية التي اختتمت يوم الاثنين العاشر من يونيو الماضي حيث حصدوا ابرز اللاعبين سواء وطنيين او محترفين وقد تم ضم الهلال ثمانية لاعبين علي رأسهم صانع العاب الملعب المالي سيدي بيه والعاجي سيناني بامبا والمهاجم وليد الفاشر ومروان الحرية ومدافع السلاطين مالك ومحمد احمد وكسب المريخ المهاجم الايفواري اوليفيه والطرف الايسر الغاني قراندي والمدافع علي جعفر والحارس محمد ابراهيم كاميني ومفضل محمد الحسن نجم الرومان وقام بتصيد ثنائي الشباب حسن سليمان وابراهومة وللحديث عن تسجيلاتهما وهل تمت حسب حاجة الفريقين لسد النواقص طرحنا هذا السؤال علي الفنيين لافاداتنا حول هذا الموضوع حيث جاءت اراؤهم متباينة فمعا نطالع ماقالواقال المدرب محمد الطيب مورينو بان الحكم علي تسجيلات القمة بانها كانت حسب حاجة الفريق او غير ذلك بان هناك خانات كانت تحتاج لاضافة بعض العناصر تكون تدعيما للاساسيين في الخطوط الاربعة ستتضح من خلال الدورة الثانية وهل فعلا هؤلاء الجدد قادرون على اضافة الجديد لهما ام ان الذين غادروا الكشوفات لايستحقون الاستغناء عن خدماتهم واي فريق لابد ان يكون لديه 25 لاعبا يكون اربعة في قلب الدفاع و4 في خط الوسط و4 اطراف و4 حراس مرمي وثلاثة محاور و2 صناع لعب و4 مهاجمين وبعد ذلك ستكون مهمة اي مدرب سهلة وتكون الخيارات كثيرة بالنسبة له للعب باي طريقة لان اي مدرب يأتي علي الكيف وليس الكم ومدرب الهلال الفرنسي غارزيتو عاني من هذه الناحية واجبر علي اللعب بطريقة 3/4/3 في ظل افتقاده لمدافع مثل المالي باري ديمبا الذي كان يشكل ثنائية مع مساوي في عمق الدفاع ولهذا ظل ينتهج هذه الطريقة لعدم وجود البديل الذي يشكل ثنائية متفاهمة مع مساوي وهذا ما اثر علي سيف مساوي وهذه التسجيلات اذا جاءت حسب التقارير الفنية للمدربين ستكون حسب الخانات التي يحتاج لتدعيم فمثلا الهلال سجل 8 لاعبين جملة واحدة ولكنه كان يحتاج لثلاثة لاعبين مدافع من العيار الثقيل بجانب مساوي في قلب الدفاع يشكل معه ثنائية وايضا صانع العاب مع سيدي بيه ولاعب محور يشكل ساتر لخط الدفاع بجانب عمر بخيت لانه افتقد لاعبه المميز علاء الدين يوسف الذي كان يشكل ساتر الدفاع وثنائية مع عمر بخيت وهذا ما اثر علي الدفاع ومستوي عمر بخيت واداء الهلال عموما وهؤلاء الثمانية لاعبين يحتاجون لفترة طويلة من اجل الانسجام وعلي الاعلام الا يهيئ الجماهير للخروج عن النص وايضا علي الجماهير ان تصبر لان الهلال يعمل علي اعادة هيكلة الفريق من جديد ويحتاج لاكثر من موسمين حتي يقوى على المنافسة علي الالقاب ومجلس الادارة عليه ان يبصر الجماهير بهذه الخطة المستقبلية بصناعة فريق قوي قادر علي الصمود داخليا وخارجيا ومع صانع الالعاب يحتاج لاطراف فاعلة تصنع اللعب لان صناعة الاهداف لاتتوقف علي صناع اللعب من وسط الملعب وهذه الميزة اختفت منذ ذهاب يوسف محمد وكذلك يحتاج لمهاجم قوي وصريح بجوار تراوري ولكنه سجل 8 لاعبين علي الرغم من انه كان يحتاج لثلاثة لاعبين فقط وايضا المريخ سجل المهاجم الايفواري اوليفيه والطرف الايسر الغاني قراندي بجانب المدافع الوطني علي جعفر وصعد ثنائي الشباب حسن وابراهومة وضم حارس الاهلي الخرطومي محمد ابراهيم كاميني ومحور ارتكاز الاتحاد مدني مفضل محمد الحسن ولكن المريخ لايحتاج للاعب محور فقط يحتاج لاعادة صياغة العناصر التي تلعب في خانة الارتكاز امثال علاء الدين يوسف الذي يعتبر من افضل لاعبي المحور وهو لاعب لايشق له غبار بالاضافة الي صانع الالعاب بجوار هيثم مصطفى بعد اعتزال العجب لان هيثم لايمكن الاعتماد عليه دون وجود بديل له حتي لايتأثر الفريق في حالة غيابه لاي سبب وايضا مهاجم مريخ صريح من العيار الثقيل وانه عاني منه كثيرا في خط هجومه بالاضافة الي اطراف فاعلة لان اطرافه اصبحت دون فاعلية في صناعة اللعب التي لاتتوقف علي صناع اللعب من خط الوسط بل الكرة الحديثة اصبحت تعتمد على الهجمات من الاطراف ولكن في المريخ اختفت قلة صناعة اللعب من الاطراف ولابد ان ينظر في هذه الناحية وذلك بتفعيل العناصر ووضع برنامج يعيد لها بريقها وفاعليتها ولكن بعض الناس يقولون ان هذه فلسفة ولايعرفون العلمية والمنهجية كما قلت سابقا القوة الهجومية في الهلال اقوي من المريخ عموما اذا سجلت القمة حسب التقارير الفنية وحسب حاجة الفريق فان الجهاز الفني ستكون له خيارات واسعة وكثيرة للعب بخطة وهذا يتوقف على نجاح هذه العناصر الجديدة ايضا انسجامها مع القديمة.
وكشف المدرب الشاب عبدالمجيد جعفر بان القمة لم تسجل حسب احتياجاتها ولا اعرف هل اصبحت التسجيلات تتوقف على المادة فالمريخ مثلا كان في اشد الحاجة لمهاجمين ولكنه سجل مهاجما وابقي علي مهاجمه الوطني محمد موسي وهذا اللاعب يحتاج لوقت طويل حتي ينسجم مع بقية المهاجمين ولان المريخ لايملك مهاجما صريحا باستثناء كلتشي ولكن عملية الاحلال والابدال في القمة حصلت بطريقة جيدة فمثلا استغني الهلال عن مهاجم وضم مهاجم والمريخ سجل مدافع وشطب مدافع وحصل في بقية الخطوط ولكن المريخ كان يحتاج لاكثر من لاعب في خانة الهجوم والاحلال والابدال كان بطريقة متوازنة عكس الماضي ومشكلة المريخ كانت في الهجوم في الدورة الاولي اما بالنسبة للهلال فقد كا ن يعاني في خط الدفاع والاطراف ولكنه سجل مدافع الطرف الايسر وكان يحتاج لمدافع في عمق الدفاع بجانب مساوي وبويا وسامي يلعبون في عمق الدفاع وعلي النور مميز والهلال كان موفقا في ضمه ولكنه يلعب بالجهة اليمني ومالك باليسري ومشكلة الهلال في عمق الدفاع، ويمكن ان يلعب مروان وعلي النور في الاطراف ورغم ان مروان مميز وصغير ويحتاج لفترة حتي يدخل التشكيلة وهذا ربما يكون حلا بالنسبة للاطراف وايضا كان يحتاج للاعبين في الاطراف وعمق الدفاع بجانب علي ومروان ومساوي وسامي وبويا بالاضافة لصانع العاب سيكون مع سيدي بيه لانه عاني وافتقد لصانع العاب بعد شطب هيثم لان مهند لا يجيد صناعة الاهداف عكس هيثم مصفي الذي يتميز في صناعة اللعب حتي ولو كان محليا. وكان يمكن ان يضيف لاعبين علي الاطراف مع مروان وعلي النور ومدافع يلعب في عمق الدفاع. والمريخ كان يحتاج لمحترف في خانة المحور بجوار علاء الدين وامير كمال ومرتضي ومفضل لان بعض هؤلاء اللاعبين يميل للناحية الهجومية اكثر من الدفاعية ولكنه اخفق في ضم باسيرو حتي يستعين ببعض هؤلاء في الدفاع وايضا فشل في ضم مهاجم صريح مع اوليفيه مثل سادومبا لانه يملك راجي الذي لا يعتبر مهاجما صريحا ولكن بصورة عامة القمة نجحت في عمليتي الاحلال والابدال ولكنها لم تسجل حسب الاحتياجات. وابان مدرب فريق الامل العطبراوي محمد عبد النبي سعيد ماو بان تسجيلات القمة في الفترة التكميلية هي عبارة عن تسجيلات مرحلية ففريق الهلال كان يعاني من قصور في الاطراف وعمق الدفاع والمتابع العام يعرف ذلك ولهذا ضم الطرف الايمن لفريق الامل علي النور والذي يجيد الاختراق والمراوغة والتسديد وعكس الكرات من الضربات الثابتة والمتحركة بالاضافة لعمليتي الطلوع والنزول في حالتي الهجوم والدفاع وكذلك ضم الطرف الايسر لفريق الحرية مروان والذي ربما ساهم في تحريك الجبهة اليسري للهلال وسعي جاهدا لسد الثغرات وذلك بتسجيله للمدافع السنغالي المامي واتير توماس الذي سيكون دعامة لعمق الدفاع والمحور وايضا سجل المالي سيدي بيه لحل مشكلة صناعة اللعب وكسب المهاجم العاجي سناني بامبا ليلعب بجوار تراوري وكاريكا وبكري وهذه التسجيلات مرحلية حسب حاجة الفريق وفي التسجيلات الرئيسية في ديسمبر سيضيفون عناصرا لكل الخطوط خاصة في صناعة اللعب والاطراف اما بالنسبة للمريخ فان الاضافات التي قام بها تعتبر شغل اسعافي فمثلا استعان بخدمات المهاجم العاجي اوليفيه ليكون حلا للمشكلة التي يعاني منها في خط المقدمة وانتدب الطرف الايسر الغاني غاندي كاسينو لتنشيط الجهة اليسري وثنائي الشباب حسن وابراهومة لتدعيم الدفاع وصناعة اللعب ولتأمين حراسة المرمي سجل الحارس الشاب محمد ابراهيم كاميني واشار ماو بان مشكلة المريخ في الدورة الاولي تمثلت في افتقاده للمهاجم القناص رغم ان كلتشي بارع في هذه الناحية الا انه يشارك مشاركة جزئية ولكنه كبديل يكون افضل ويحرز اهدافا قاتلة ومحمد موسي لم يتأقلم ولم يقدم شيئا وكان الافضل ان يعار حتي يعود بقوة مثل الباشا وايداهور وتسجيلات القمة تمكنهم من احراز المركزين الاول والثاني وهي تسجيلات تكميلية لبعض النواقص وفي التسجيلات القادمة يمكن اضافة بدائل يعينون هؤلاء اللاعبين حتي يكون في الخانة الواحدة اكثر من لاعب يكونون مثلهم او افضل منهم وعن اللاعبين الذين تم شطبهم من القمة قال بانهم استحقوا المغادرة لعدم تطور مستواهم وبقائهم يحسب علي النادي.