بحروف وكلمات الوفاء ولسان يلهج بالدعاء نتمنى للأزرق الوهاج النصر الكبير في مباراة اليوم ، باسم كل السودان في كل مكان في كل زمان يلعب الهلال اليوم حاملا راية الأوطان ، يلعب الهلال من اجل نثر السعادة براكين في سماء الرياضة السودانية ، يلعب الهلال من اجل ظمأ وعطشى الانتصارات من اجل أن يهديهم باقة أهداف وردية في سلة شباك القطن حتى نرى شلالات الفرح ابتهاجا بالانتصار. نرسل رسالة عتاب إلى كل من شرب من ماء التعصب ، إلى كل من أعماه الفهم الخاطئ ومشى في ظلام الميول ، ندعوكم اليوم باسم ترابنا الغالي باسم السودان إلى رسم لوحة الفرح في ليلة عيد كرة القدم السودانية ندعوكم إلى الزحف مبكرا إلى إستاد الهلال وحمل الأعلام وتنظيم التشجيع بصورة مثالية ومستمرة لرفع الروح المعنوية للاعبين حتى يتحقق النصر بإذن الله .
نهمس إلى كل رياضي .. لن يهون علينا السودان اليوم لن نمسح القيم الجميلة من اجل التعصب والميول لن ننساق وراء الأفكار الهدامة لكل جميل ..
أتمنى أن يكون السيد / جمال الوالي أول الحاضرين وان يعانق مجلس إدارة الهلال ويصافح اللاعبين ويحيي الجماهير حاملا علما بشعار الهلال والمريخ .. أتمنى من كل رؤساء الأندية الرياضية في السودان الحضور بروح واحدة من اجل السودان...
يجب أن ننتصر .. يجب أن نفرح وتخرج المسيرات في جميع مناطق السودان .. ياجماهير الرياضة نرسل نداء باسم الوطن .. نريد اليوم ونحن في شهر رمضان المبارك أن نفتح صفحة جديدة تحمل الود والاحترام تحت شعار نعم للتنافس الداخلي بروح رياضية نعم للاتحاد والتعاون الخارجي بين الأندية إداريا وجماهيرا .
لايعجبني الجمهور السوداني في طريقة التشجيع لأنه لايتحرك ويشجع إلا في حالة إحراز الأهداف أو تقديم حركة فنية بمهارة فردية من لاعب .. اليوم يجب أن يختلف التشجيع يجب أن يرتفع صوت الجماهير لحث اللاعبين على الانتصار من بداية المباراة إلى نهايتها .. قد تأتي لحظات ينخفض فيها أداء الفريق ففي هذه الحالة لابد للجماهير من زيادة إيقاع التشجيع حتى يشعر اللاعبون بالمسئولية وتتم عودتهم إلى أجواء المباراة .
انتهى مدرب الهلال الصربي ميشو من إعداد الخطة واختار العناصر التي سوف تشارك في مباراة اليوم وقامت إدارة الكرة بالفريق بتجهيزه من كل النواحي وسط متابعة مجلس إدارة الفريق ولم يتبق إلا شئ واحد هو دور الجمهور الرياضي في التشجيع حيث يعتبر التشجيع اللاعب الأساسي في الانتصارات ، اكرر التشجيع ثم التشجيع بصورة ترفع معنويات اللاعبين . والبعد عن أساليب التشجيع التي تؤثر في أداء وتركيز اللاعبين وعدم استعجال النتائج .
أتمنى أن تكون الجماهير اليوم النجم الاول في المباراة وان تكون يد العون للفريق لتحقيق نصر جديد لكرة القدم السودانية .
ختاما كل الدعاء لهلال السودان بالانتصار على القطن الكاميروني وتصدر المجموعة ومواصلة الانتصارات والكأس ليس ببعيد في ظل إمكانيات الهلال الفنية والمالية وما التوفيق إلا من عند الله .