لاحظت (قوون) ان هناك حالة اطمئنان تسود الشارع الهلالي بأن الفرقة الزرقاء قد ضمنت موقعها ضمن الثمانية الكبار لمرحلة المجموعات لبطولة دوري ابطال افريقيا على خلفية التعادل الايجابي الذي عاد به ابطال الكتيبة الزرقاء من معقل فريق ليوبارد الكنغولي بمدينة دوليسي. نعم تعتبر النتيجة التي حققها الهلال بالاراضي الكنغولية من افضل النتائج التي حققتها الفرقة الهلالية على المستوى الخارجي في السنوات الاخيرة. هذا فقد بنى كثير من المتابعين توقعاتهم وترشيحاتهم لتخطي الازرق لوحوش ليوبارد خاصة بعدما تمكن ابطال الهلال من تخطي والتأهل على حساب فريق الملعب المالي. حيث قال اللاعب الفلتة والمدرب القدير محمد محي الدين الديبة: ان البطل المالي من افضل الاندية التي نافست الاندية السودانية خلال العشرة اعوام الاخيرة، مشيرًا إلى انه فريق صاحب اداء تكتيكي وتكنيكي عالي، هذا فلا يمكن ان يجعلنا التأهل على حساب الملعب المالي الشرس ننوم على العسل باعتباره افضل من ليوبارد في الكثير من النواحي البدنية والفنية ولكننا نقولها ان فريق ليوبارد ايضاً فريق كبير وصاحب بطولة قارية (الكونفدرالية) ويملك ثقافة تحقيق النتائج الجيدة خارج ارضه مع طموح كبير لإثبات الذات وتأكيد الجدارة باللقب الافريقي، وعلى ضوء مشاهداتنا لمقاطع من مباراة الهلال وليوبارد الكنغولي في احد المواقع الالكترونية حيث تأكد لنا ان لاعبي ليوبارد يمتازون بالسرعة والقوة والطموح. وكما جاء في الاخبار ان البطل الكنغولي سيحضر للخرطوم بطائرة خاصة وعلى رأس وفد دبلوماسي ورياضي كبير هذا يؤكد مدى تمسكهم بالامل حتى نهاية شوط المباراة الثاني بالخرطوم. ولفريق ليوبارد حق مشروع بالاداء الجاد والقتالي حتى الوصول للنتيجة التي يأملها ولكننا ثقتنا في ابطال الهلال اكبر من طموحات مسئولي ولاعبي ليوبارد وهذه الثقة الكبيرة التي نراهن بها على روح وقتالية وصمود لاعبي الهلال للتأهل يجب ان نتبعها التزود بالمعينات الادارية والفنية التي تمكن اللاعبين من اداء ادوارهم المنوط بها داخل الملعب حتى يتحقق النصر المبين الذي يعلن تأهل ابطال الهلال عن جدارة واستحقاق لدور المجموعات لبطولة دوري ابطال افريقيا وان نسينا لن ننسى بالتأكيد الادوار الجماهيرية في المباراة المصيرية، فجماهير الهلال الوفية لن تألوا جهدًا في ان تقول كلمتها القوية والصريحة في ملعب استاد الخرطوم بمؤازرة وتشجع اللاعبين وبقوة طوال شوطي اللقاء حتى تؤكد الجماهير حقاً انها استحقت جائزة الجمهور المثالي في القارة السمراء، ونعيد ونذكر بأنه لا يمكن ان يبطرنا التعادل الايجابي، بل يجب ان يمنحنا الدوافع والدوافع القوية جدًا للقتال واداء مباراة بطولية حتى النصر والتأهل، تؤكد بأن الكتيبة الزرقاء جديرة بالوصول لدور الثمانية الكبار إن شاء الله.