= ظللنا نكتب ونحبر منذ مباراة الهلال أمام النيل الحصاحيصا وقلنا أنها تأتي في إطار الإعداد لدوري المجموعات .. بل قلنا أن كل مباريات الفريق في الدوري الممتاز بما فيها مباراة القمة تأتي في إطار الإعداد لدوري المجموعات. = قلنا ونؤكد اليوم أنه على الأهلة جميعاً أن ينظروا للقاء الديربي اليوم في هذا السياق لأن هدفنا الأهم هو بلوغ الدور نصف النهائي لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري وهدفنا الأكثر أهمية هو بلوغ الدور النهائي ..أما هدفنا الأسمى فهو الحصول على كأس البطولة والتربع على عرش الأندية الأفريقية. = قلنا أننا لن نغضب إذا تعادلنا أو خسرنا أمام النيل والأهلي عطبرة والمريخ , ولكننا نغضب إذا تعادلنا أو خسرنا في دوري المجموعات وبحمد الله وتوفيقه لم نتعادل أو نخسر أمام النيل والإكسبريس بل عدنا بالنقاط كاملةً من الحصاحيصاوعطبرة على التوالي واليوم مباراتنا الثالثة والتي سندخلها بذات الفهم وبإذن الله وتوفيقه سنحصد نقاطها ونحافظ على صدارة النصف الأول من الموسم التنافسي المحلي. = هذا هو التفكير السليم والذي يقود إلى البطولات .. وندرك أن الطريق لا يزال طويلاً ووعراً وشاقاً ولكننا وبتماسكنا وتوحدنا نستطيع القفز فوق الصعاب. = لن نبالغ في الأفراح إذا إنتصرنا على المريخ في لقاء اليوم لأننا ننظر إلى مباراة اليوم بمنظار مختلف فهي مباراة وسانحة طيبة لإعداد لاعبينا لقادم المباريات في دوري المجموعات. = كما أننا لن نتوقف كثيراً في حالتي الخسارة والتعادل لا قدر الله بل سيستفيد الجهاز الفني واللاعبون من الأخطاء ونقاط الضعف حتى لا تتكرر في مباريات دوري المجموعات غير القابلة للتعويض. = الخسارة في مباراة اليوم لا قدر الله يمكن تعويضها فالمشوار لا يزال طويلاً في بطولة الدوري الممتاز ,أما الخسارة في مباريات الأرض برسم دوري المجموعات يصعب إن لم يكن من المستحيل تعويضها. = إذاً الهلال يدخل مباراة اليوم وعلى غير العادة بثلاث فرص كامله وهي الفوز أو التعادل أو حتى الخسارة. = ستكشف لنا مباراة اليوم مقدار الثبات الإنفعالي لدى لاعبينا بما تحمله من زخم جماهيري وضغط على الأعصاب , والمعروف أن مباريات دوري المجموعات يلفها ضغط الأعصاب من كل جانب كما أنها تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة. = أمام الهلال مباريات من الوزن الثقيل وضيوف (ثقلاء) كلهم يمتلكون الدوافع لهزيمتنا وتخطينا من أجل خطب ود الساحرة السمراء ولن نستطيع منعهم إلا بتوحدنا وتماسكنا وقديماً قيل: “تأبى الرماح ‘ذا إجتمعن تكسراً .. وإذا إفترقن تكسرت احادا. = معارك دوري المجموعات هي معارك لتكسير العظام ونرجو ألا نسمح لمنافسينا بتكسير عظامنا. = وغني عن القول أن الهلال يحتاج وفي هذه المرحلة المفصلية من تاريخه إلى جهود كل أبنائه حتى تتكامل الجهود بدفع الجميع في إتجاه تحقيق الهدف. = نثق في لاعبينا وجهازهم الفني ونقف من خلفهم بكل قوة نشد من أزرهم ونقاتل معهم حتى تتحقق الامال والتطلعات. = مباراة اليوم تعتبر بمثابة البروفة التشجيعية والتمرين الساخن للأمواج الزرقاء للإستعداد لتشجيع ومؤازرة اللاعبين في لقاء مازيمبي الكنغولي. = على جماهير الهلال إحتلال مدرجات إستاد الخرطوم منذ وقت مبكر وممارسة التشجيع والمؤازرة للاعبين طوال شوطي المباراة. = سيراقب البرازيلي كامبوس مباراة اليوم من على المقصورة ويرصد كل كبيرة وصغيرة حتى يرسم ويخطط لإسقاط الغربان الكنغولية. = كامبوس مدرب شاطر ويحترم عمله لذلك لن يشرف على لقاء اليوم ولكنه وبكل تأكيد قد جلس مع اللاعبين فرادى وجماعات مقدماً لهم النصائح الفنية الغالية كما أنه جلس مع مساعديه الكابتن التاج محجوب ومجدي مرجان (كسلا) ووضع لهم الوصفة السحرية. = كما أن المدير الفني السابق محمد نصر الدين النابي قد أدلى هو أيضاً بدلوه أي أن الهلال سيخوض مباراة اليوم بوصفة سحرية بها خلطة بلجيكية ,برازيلية ,سودانية وتونسية. = الهلال عالم جميل.