ارتفعت بورصة الطموحات لدى الجمهور الهلالي بشكل واضح خلال الفترة الأخيرة بعد مقدم البرازيلي باولو كامبوس المدير الفني الجديد للفريق صاحب الأسلوب الساحر في العمل التدريبي والذي رفع به همة اللاعبين بشكل مفاجئ بعد تسلمه للأمور ليختلف شكل الأداء اختلاف (توتلي) عن الفترة السابقة، واستطاع البرايلي أن يسحر القارة والجمهور بأداء مميز للفريق في أولى جولات الفريق في دور المجموعتين الأفريقي بتحقيق الفوز المستحق على الكنغولي العنيد مازيمبي لتغادر بعثة الهلال أمس للعاصمة المصرية القاهرة مصحوبة بأمنيات الجمهور الأزرق الذي سيترقب أخباراً سارة ليلة السبت المقبل. البرازيلي يرفع التمام رفع المدير الفني للهلال التمام قبل سفر بعثة الفريق للعاصمة المصرية القاهرة أمس وأدى الهلال عدداً من التدريبات وقف من خلالها البرازيلي على جاهزية مجموعته لمباراة الزمالك السبت المقبل، ووقف البرازيلي على جاهزية العناصر البديلة بعد فقده للثنائي بشه وسيف مساوي لعوامل الإصابة التي تعرضوا لها في جولة مازيمبي الماضية، وأعد البرازيلي فرقته بشكل مميز للمباراة التي تحوط فيها لكل الاحتمالات، ووضع البرازيلي تكتيكاً محكماً للمباراة التي سيفاجئ فيها الزمالك بسلاح الهجوم باعتماد البرازيلي على ثلاث لاعبين في المقدمة الهجومية هم: العقرب بكري عبد القادر ومدثر كاريكا والبرازيلي سيرجيو إضافة للثنائي مهند الطاهر وصلاح الجزولي كبدلاء. تعامل ذكي بعد انتهاء مباراة الزمالك وفيتا كلوب الكنغولي تحدث البرازيلي كامبوس عن المباراة وتعامل البرازيلي بذكاء كبير مع الأمر، وقال: إن الزمالك فريق كبير رغم خسارته وهو المرشح مع فريق مازيمبي للتأهل لدور الأربعة، وقال: علينا أن نقاتل نحن وفيتا من أجل التأهل ولم يكن الحديث اعتباطاً منه لكنه تعامل بذكاء مع الأمر حتى يزيد من همة لاعبيه، والمعروف عن البرازيلي باولو كامبوس الدهاء والمكر الكروي والتفكير بعمق في كل الأمور الفنية والنفسية التي تخص فريقه والخصم في آن واحد. سلاح المعنويات ربما يكون السلاح الأقوى الذي رحل به البرازيلي فرقته للقاهرة سلاح المعنويات التي سيعتمد عليها البرازيلي بشكل أساسي لإنجاز مشروعه الكبير وهو الوصول للتاج السمراء التي يحتاج الوصول إليها العبور بطرق شائكة تحتاج إلى عزيمة من نوع خاص، ولذلك اعتمد البرازيلي منذ استلامه لمقاليد الأمور الفنية على سلاح المعنويات وظل يشحذ همة اللاعبين بطريقة فيها تخصص كبير أتى أكله من أول مباراة في دور المجموعات التي لعب فيها الهلال بفدائية كبيرة وظل يعمل البرازيلي بسلاح المعنويات في التدريبات الأخيرة التي ركز فيه بشكل أساسي على شحذ همم النجوم وتذكيرهم بصعوبة المباراة وضرورة القتال لمواصلة المشوار، ويعلم البرازيلي جيدًا أن مباراة الزمالك ستكون اختبار آخر بالنسبة له ويعمل لإستغلال الظروف التي يتمتع بها فريقه من حيث المعنويات، وفي نفس الوقت استغلال ظروف الفريق المصري الذي يلعب في ظروف عدم الاستقرار الأمني بسبب انشغال الجمهور المصري بانتخابات الرئاسة المصرية التي ستجرى الأحد المقبل. آمال الهلال ومستقبل ميدو تحت رحمة البرازيلي وبهذه المعطيات تبقى آمال الجمهور الهلالي في تحقيق نتيجة ايجابية تسهم في مشوار الفريق في دور المجموعات معلقة بفكر البرازيلي كامبوس والذي يتعلق به أيضاً مصير مدرب الزمالك أحمد حسام ميدو الذي ربما يهدده شبح الإقالة في حالة عدم قدرته على تحقيق الانتصار على الهلال.
