أعجب المدير الفني لفريق الكرة بنادي الهلال البرازيلي باولو كامبوس بفكرة المدارس السنية في أثيوبيا وقال أنها من شأنها رفد الأندية والمنتخبات بمواهب تسهم في تقدم وتطور كرة القدم في جمهورية أثيوبيا الديمقراطية الفدرالية وقام على الفور بالتبرع بكرة قدم كان قد أحضرها معه من البرازيل. الهلال يغادر للكنغو غداً برئاسة الدكتور حسن علي عيسى تغادر بعثة فريق الكرة بنادي الهلال العاصمة الأثيوبية أديس أبابا صباح غد الخميس متجهةً صوب مدينة كنشاسا عاصمة جمهورية الكنغو الديمقراطية بعد إكمالها لمعسكرها الإعدادي الذي أختتم بالأمس بلقاء الفريق لنجوم الدوري الأثيوبي. هذا ويقود البعثة المتجهة للكنغو الدكتور حسن علي عيسى بعد إنضمامه لها وتسلمه شارة القيادة من الكابتن فوزي المرضي الذي قادها بنجاح خلال المعسكر الإعدادي. يذكر أن الهلال يغادر إلى جمهورية الكنغو الديمقراطية وهو يحمل آمال وتطلعات الشعب السوداني بتحقيقه لنتائج إيجابية من خلال مباراتيه في الجولتين الرابعة والخامسة لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري أمام فيتا ومازيمبي الكنغوليين على التوالي. المدير الإداري بالسفارة السودانية بأثيوبيا في حديث خاص ل (قوون) ننفذ تعليمات السفير عبدالرحمن سرالختم والهلال في حدقات العيون قال الأستاذ فيصل حدربي المدير الإداري بسفارة السودان لدى أثيوبيا أنهم في السفارة بقيادة السفير عمر صالح القائم بالأعمال وكل أعضاء السفارة ظلوا يحملون الهلال في حدقات عيونهم منذ وصوله للإنتظام في معسكره الإعدادي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا الذي يسبق سفرهم لجمهورية الكنغو الديمقراطية لأداء مباراتيه المهمتين في الجولتين الرابعة والخامسة ضمن دوري المجموعات لدوري الأندية الأفريقية أبطال الدوري وذلك أولاً لمعرفتنا الكاملة بأهمية الرياضة والدور الذي يمكن أن تلعبه في تنمية وتطوير المجتمعات ورفاهية الشعوب وتهيئة الأجواء للتواصل بين الفصائل المختلفة والدخول في تفاوض من أجل بسط السلام , وثانياً نحن ننفذ في توجيهات سعادة السفير عبدالرحمن سرالختم سفير السودان بأثيوبيا والذي عرف بإهتمامه بكل الوفود السودانية التي تزور أثيوبيا. وفي ختام كلماته قال الأستاذ فيصل حدربي أنه يتمنى أن يعود الهلال من جمهورية الكنغو الديمقراطية بنتائج طيبة تعزز حظوظه في التأهل للدور نصف النهائي لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري وبالتالي التفكير في الحصول على كأس البطولة, متمنياً للشعب السوداني صياماً مقبولاً و عيداً سعيداً .