دخلت منافسات الممتاز في اسابيعها الاخيرة واحتدم الصراع بين الاندية في مختلف ترتيباتها حيث يدور صراع عنيف على المركزين الثالث والرابع بين الاهلي شندي والرابطة كوستيوالخرطوم الوطني فالاندية الثلاثة حصدت على نقاط فوق الثلاثين نقطة وتبقت لها مواجهات حاسمة ويليهم في الترتيب الاهلي الخرطوم الذي يجمع في رصيده 29 نقطة وتبقت له مباريات لانقول سهلة ولكنها اخف وطأة من بقية المواجهات فقد لعب الاهلي الخرطوم امام الهلال والمريخ والاهلي شندي وهو ايضا من الاندية التي تدخل في صراع الحصول على المراكز المتقدمة في روليت المنافسة. اما اندية الوسط فهنالك هلال الفاشر برصيد 22 نقطة والنسور برصيد 23 نقطة وهلال كادوقلي برصيد 22 نقطة والاكسبريس أو الاهلي عطبرة برصيد 24 نقطة مع ملاحظة ان الفارق بين هذه الاندية نقطة واحدة أو نقطتين ويقبع النيل في المركز قبل الاخير برصيد 13 نقطة والاتحاد في المركز الاخير برصيد 6 نقاط. ومن غير المؤكد او المعروف كيف ستكون نتائج هذه الفرق في مقبل الايام فهذا في رحم الغيب ولايستطيع احد التكهن بما يحدث والصراع سوف يكون قويا ومثيرا بين هذه الأندية التي ذكرناها حتى تتفادى الخوض في معمعة السنترليق فهنالك ناديان سيهبطان مباشرة والذي يحتل المركز الثالث قبل الاخير هو الذي سيخوض مواجهة السنترليق وهو امر معقد من شأنه ان يعقد حسابات اي نادي وعليه فان الفرق الخمسة المتشابهة في النقاط او نقاطها قريبة جدا من بعضها البعض ستدخل في صراع عنيف من اجل الابتعاد عن شبح السنترليق الذي اصبح مهددا جديدا لهذه الاندية ويرى المراقبون بان الفريق حتى لو حقق 27 نقطة في ختام المنافسة فان هذه النقاط يبدو انها لن تشفع له للهروب من السنترليق ولذلك فان الاندية ستدخل في حسابات معقدة جدا وستحاول كل هذه الاندية ان تكسب كافة مبارياتها مما يجعلها تحت ضغط نفسي كبير وسوف تكون مباريات هذه الاندية قوية وجاذبة للمشاهدين. ومن المتوقع ان تكون هذه المباريات من اقوى المواجهات وتعتبر هذه المواجهات من افضل المواجهات في روليت الدوري الممتاز كما تكتسب مباريات المركزين الثالث والرابع اهمية قصوى بغرض التمثيل الخارجي اما الصراع على مركزي الزعامة والوصافة فلا ندري من يكسب الجولة ولكن هذين المركزين يعتبران ماركة مسجلة باسم حسن وحسين وكان الجميع يؤملون ان تنقلب الطاولة على القمة ويأتي نادي من الخلف لكسر احتكارية القمة ولكن فارق الامكانيات والجمهور والاعلام والبنيات التحتية للقمة جعل المنافسة محصورة بينهما ولا ادري متى يأتي اليوم الذي تنقلب فيه الطاولة ويظهر فريق آخر يقلب الطاولة ويتقدم للامام ونقول وقتها ان الكرة السودانية تسير في تقدم فمتى يأتي هذا اليوم؟ آخر الاشتات: تعجبني رائعة الفنان الراحل رمضان حسن التي تقول: الزهور صاحية وانت نائم داعبت شعرك النسائم وايقظت صوت الخمائل الزهور صاحية في الخميل وانت في نشوة ياجميل