ارتكبت مفوضية هيئات الشباب والرياضة بالنيل الأبيض وإدارة الشباب والرياضة خطأ فادحاً ، وذلك بتسليم قرار وزير التربية( وزير الشباب المناوب) الخاص بحل اتحاد الدويم وتكوين لجنة تسييرية لمواطن لاعلاقة له بالمفوضية أو بالشباب والرياضة،حيث تفيد متابعات الصحيفة بأنه تم تكليفه للذهاب لكوستى لإستلام القرار ظهر الثلاثاء الماضى إلا أن الخطاب ظل تائها حتى صبيحة الأمس حيث لم يتم تسليمه لإدارة الشباب بالدويم. الأستاذ عبد الفتاح هريدى مدير الشباب بالدويم عبَّر - فى تصريحات للصحيفة - عن استغرابه لمايحدث وانتقد طريقة العمل بإدارة الشباب بالولاية ،وقال إنه وحسب نظام العمل أن يتم تسليم القرار لموظف بالشباب إيصاله للدويم ،وقال إنه تم إخطاره بأن الخطاب بيد أحد المواطنين وعليه الإتصال به لكى يتسلم منه خطاب القرار. من ناحية أخرى فقد رفضت سبعة من أندية الأولى مواصلة نشاطها فى ظل الواقع الحالى ،وأكدت أندية ،الجهاد،الشاطئ،الأمير،الدفاع،الوطن ،الهلال والرابطة،أنها لن تمارس أى نشاط واصفة مايحدث بالتدخل السياسى فى شؤون النشاط الرياضى بالمدينة ، وانتقدت إدخال بعض أعضاء الاتحاد المحلول فى اللجنة ،حيث وصفوا الأمر بالمتناقض ،وأضافوا أن من إختار أعضاء اللجنة جانب التوفيق فى الإختيار وعقَّد من المشكلة بصورة أصبح من الصعب حلها (حسب حد قولهم). هذا فقد أعلن اثنان من أعضاء لجنة التسييرعن عدم رغبتهما فى العمل ،وأنهما سيتقدمان بإستقالتهما اليوم أو الغد،وعللوا ذلك لعدم قناعتهما بقرار حل الاتحاد السابق ولوجود شخصيات مرفوضة داخل اللجنة،وقد علمت الصحيفة أن أحد ضباط لجنة التسييرعلم بتعيينه خلال الصحف حيث لم تتم استشارته.