طالب رئيس نادي الهلال الأسبق (الحكيم) طه علي البشير رئيس النادي الحالي أشرف سيدأحمد الكاردينال بأن يحذو حذو الزعيم الراحل الطيب عبدالله ويصفح وينحاز للتاريخ وعطاء الابناء ويعيد الكابتن هيثم مصطفى للهلال مرة أخرى. وقال الحكيم والذي كان يتحدث لقوون من مقر إقامته بالعاصمة البريطانية لندن أن التاريخ يعيد نفسه الآن بموقف عودة هيثم مصطفى والذي يماثل عودة كابتن الهلال الأسبق عزالدين الدحيش لكشف الفريق مرة أخرى واستدعى الحكيم من ذاكرته ذاك الموقف التاريخي الذي سبق عودة الدحيش وقال ( التاريخ يعيد نفسه الآن ففي حادثة الكابتن عزالدين الدحيش كون الهلال يومها لجنة برئاستي وعضوية الأخوة بمجلس الإدارة المرحوم يس جلي والمرحوم الحاج سليمان والمرحوم الخير مصطفى والكابتن أمين زكي وكلفت اللجنة بدراسة مشروع قرار بعودة الدحيش من عدمه وبالفعل انعقدت وتدارست الأمر من كل جوانبه وقررت أن يعود الدحيش للهلال بعد أن تلقت موافقة مبدئية من زعيم أمة الهلال الراحل الطيب عبدالله وكلفت رسميا يومها بإنهاء المهمة) واستطرد الحكيم ليضيف ( طلبت من الأخ محمد أحمد البلولة أن يتصل بالكابتن عزالدين الدحيش وأن يحضرا لمنزلي بحي المرغنية ببحري آنذاك وبالفعل حضر البلولة بمعية الدحيش واقتدتهم وذهبنا ثلاثتنا للزعيم ببتري حيث تم هنالك العناق الحار بين الطيب عبدالله والدحيش أعقبته كلمات محددة لا زلت أذكرها جيدا بدأها الدحيش بقوله (أنا ابن من ابناء الهلال وعاد لأهله) ليرد الزعيم الطيب عبدالله بحديث أطيب ويقول (بل ابن بار وأسد هصور عاد إلى عرينه) وأضاف الحكيم (سردت هذه الواقعة حتى يهتدي الأخ اشرف الكاردينال رئيس الهلال بنهج زعيم الهلال الراحل الطيب عبدالله ويسارع بتسجيل اللاعب سيما وأن فترة التسجيلات قد تبقى لها أقل من 72 ساعة لذا فأنا أناشده كزعيم لأمة الهلال بأن يحذو حذو زعيمها الراحل الطيب عبدالله وأن يستلهم التاريخ مقتديا بأخلاق الكبار ويعيد الابن هيثم مصطفى إلى كنف بيته وأهله وعرينه الهلال منافحا عن راياته وجنديا مقاتلا في صفوفه.