* محمد سليمان فضل الله بدون أقنعة * 0926666017 * طفح بنا الكيل ومنتخبنا الوطني يواصل مسلسل السقوط والخروج خالى الوفاض من مشوار تصفيات افريقيا المؤهلة لنهائيات الكان هذا العرس الذى تنتظره القارة عن بكرة ابيها ويعد سوقاً ومرتعاً يرتاده مكتشفو النجوم ووكلاء اللاعبين من اجل عقد الصفقات الاحترافية المجزية فلم يقدم ابناء مازدا فى مجموع مباريات البطولة المستوى الذى يؤهلهم لبلوغ غايات الرياضيين بالكاد هناك علامات استفهام كبيرة ترسم واسباب واضحة منها ما هو فني محض اتفق عليه المحللون يتعلق بتواضع مستوى بعض اللاعبين المختارين وبالاضافة للسياسة التدريبية العقيمة للمخضرم محمد عبدالله مازدا فظل هذا الرجل يمسك بزمام الامور الفنية للمنتخب الاول لقرابة العشرة اعوام ولم يضف خلالها شيئا جديدا باستثناء التواجد كضيف خفيف فى المحفل الافريقي مرتين الاولى فى العام 2008 والعوامل التى قادت الصقور للنهائيات معلومة للكافة ويأتى الحظ والتوفيق اولاً بالاضافة للتألق غير العادى للاعبي الهلال والمريخ معاً والجميع يتذكر فوز 2007 وكيف قلب نجوم القمة الطاولة على وجه كبار ماما افريكا خاصة اندية الشمال والغرب . * * بعد نهائيات غانا وقصة الخروج بدون رصيد ولا حالة «اوف سايد» واحدة لتكون المحصلة طيش البطولة عن جدارة ليخدمنا الحظ من جديد لنترشح لنهائيات 2012بغينيا والغابون . * والمتابع لمسيرة مازدا يلحظ التخبط والعشوائية التى يسير بها الامور الفنية وفى كل عام يصدمنا بذات التشكيلة القديمة التى لم تستطع احراز نتائج رائعة وحتى طرق لعبه اضحت محفوظة للمنافسين ليكون محلك سر مع العلم ان التدريب كعلم تطور كثيراً فى آخر السنوات لتكون النتيجة الحتمية اخفاق مستمر والشئ الذى يدعو للاحباط واليأس تعنت ادارة الاتحاد بالابقاء على مازدا على رأس الجهاز الفني بحجة انه خبير من الدرجة الخيالية و وصل الامر اطلاق تصريحات عنترية يتحدى فيها الجميع بأن مازدا باقى فى منصبه وان تدهورت نتائج المنتخب واصبحت سمعتنا الكروية فى الارض واضحوكة للعرب وتسلية للافارقة رغم باعنا الطويل فى تأسيس الاتحاد الافريقى وتطور الكرة فى بلدان كثيرة . * واستغرب جداً عندما اسمع عن قلة الموارد المالية وانعدام الدعم من الوزارة الرياضية لاتسأل هل الاتحاد العام قام بدوره حتى يحاسب المقصرين فلم نسمع عن اعداد مثالى وعن جهاز مقتدر خلاف هذا المدرب فنمني النفس ان يأتي يوم ونشاهد منتخبنا مشارك فى يوم الفيفا للمباريات الاعدادية بالاضافة لافتقاد اللوائح لنظامى الحوافز والعقاب فلا يجد لاعبو المنتخب التحفيز المالى فى حالة التميز بالمقابل لايستطيع اداريو المنتخب معاقبة المتسيبن والمتهربين من دفع ضريبة الوطن الغالى واتساءل لماذا يسموا اداريين ففى رأيى المتواضع الادارى المحنك يستطيع الاستفادة القصوى من امكانياته المتاحة ليحقق النجاحات مع السعي لاحداث تقدم فمثلآ الاتحاد الحالى عاجز عن تكوين لجنة جديرة تضم شخصيات تجد القبول من اجل ايجاد آلية للدعم بكافة اشكاله من الداخل والخارج ولا اعفي العيون الاعلامية التي احسبها لاتنظر لصقر الجديان بعين المهتم بسبب انشغالها بحب ناديى القمة ومنح بعض الدقائق والسطور لمنتخب يمثل الوطن ويعد المعيار المعترف به لقياس تقدم الدول كروياً. * فالآن منتخبنا صار خارج التنافس الخارجى بعدما ودع باثقل الهزائم داخلياً وخارجياً ليترك المشجع السودانى مضطراً لتشجيع دول اخرى فى المحافل الدوليه وربما يطول غياب المنتخب لما بعد عام 2017 طالما هذه العقليات موجودة بافكارها البالية . فهل نشهد جديدا فى قادم الايام و يعى المعنيون بالأمر باهمية تواجدنا فى البطولات . ويبقى العشم كبيرآ وجمعة مباركة الناجح يأمل والفاشل يعمل.