* كما كان متوقعاً تأهل الهلال إلى دور ال32 من دوري أبطال أفريقيا بالرغم من خسارته بهدف من بطل زنزبار ولكن فوزه بهدفين في لقاء الذهاب منحه بطاقة العبور. * ّمن حق جماهير الهلال أن تفرح وتسعد بهذا التأهل بعيداً عن النتيجة ومستوى المنافس لأن المطلوب في كرة القدم هو الحصيلة والحصاد بعيداً عن الأداء والمنافس. * قدم الهلال مباراة جيدة المستوى في الشوط الأول وكان الأكثر استحواذاً ووصولا لمرمى كي أم كي أم ولكن في الشوط الثاني تبدل الحال وتراجع أداء الفريق بصورة واضحة. * اعتقد أن كي أم كي أم الزنزباري فريق جيد وليس بذات الضعف والوهن الذي ظللنا نتحدث عنه، بل كان مميزاً في التحكم بالكرة والتمريرات السليمة والانتقال من الدفاع إلى الهجوم بصورة منظمة. * في كل المباريات وضح تماماً أن البطء الذي يعاني منه لاعبي خط الوسط ينزع من أداء الفريق المتعة والجمال ويجعله مملاً وبدون طعم وأتمنى أن يضع الجهاز الفني هذا البطء في اعتباره. * نيلسون والشغيل ونزار حامد أصحاب امكانات عالية ويمثلون مركز ثقل الفريق ولكن مشاركتهم جنباً إلى جنب في تشكيلة واحدة سبب أساسي في بطء إيقاع اللعب ولابد من بقاء أحدهما خارج الملعب. * بالرغم من التأهل إلا أن مستوى الفريق ما زال بعيداً عما يطمح ويريده جمهور الهلال وأن شكل الفريق لم يكن جيداً، بل أن هناك أخطاء واضحة في التمرير والتمركز الصحيح في الملعب. * الهدف الذي سجله كي أم كي أم ما كان له أن يأتي إذا تعامل اللاعبين خاصة المدافعين بالصورة الصحيحة في التعامل مع الكرة واعتقد أن مساوي وسيمبو تساهلا كثيراً في الكرة. * تأهل الهلال وهذا هو الخبر الذي ينتظره كل جماهير الهلال ولكن إذا عدنا إلى مستوى الفريق في الشوط الثاني من المباراة نجد الهلال سيعاني في المرحلة القادمة إذا تواصل الأداء بذات التواضع. * كي أم كي أم ليس نداً للهلال ولكنه في الشوط الثاني تفوق عليه بسبب إصرار لاعبيه ورغبتهم في تقديم الأفضل بجانب التعامل الجيد من قبل مدربه مع مجريات المباراة. * التعديلات التي أجراها النقر في الشوط الثاني تركت أكثر من علامة استفهام وأن دخول أطهر الطاهر في المباراة على حساب كاريكا ليس له معنى على الإطلاق كما أن هناك أكثر من خيار أمام النقر لتحريك الهجوم. * وحتى كيبي الذي بدأ يتحرك لم يكن يستحق الخروج وأن اعتذاره مقبول لأنه بدأ يتحرك وكان أكثر تهديفاً في المرمى، وكان يستحق اكمال المباراة. * نبارك للهلال هذا التأهل المستحق ولكن المرحلة القادمة صعبة خاصة وأن بطل ملاوي لا يقارن ببطل زنزبار فلا بد من الاستعداد له بشكل أفضل خاصة وأن مباريات در ال32 تبدأ بعد أسبوعين من الآن. * بما أن النقر تكليفه ينتهي بعد مباراة الميرغني كسلا أتمنى أن يسارع مجلس الهلال في التعاقد مع مدرب سبق له تدريب الهلال وأعني الصربي ميشو واعتقد أنه الرجل المناسب في المرحلة المقبلة. * حقق الهلال المطلوب وتأهل وأتمنى أن يكون المريخ قد حذا حذوه وكل الدعوات للخرطوم الوطني بالتوفيق. * أصحاب الأرض يمارسون ضغطاً رهيباً على الدفاعات الهلالية والجهاز الفني يخوضها باستراتيجية محكمة