رصدت "قوون" الاهتمام الكبير الذي قابلت به الصحافة الملاوية صعود فريقها "الرصاصات الكبيرة" – باتا الملاوي سابقا لدور ال32 عقب اقصاؤه لبطل جزر القمر . الصحافة الملاوية ركزت علي لاعب الفريق وهدافه "كوميندا" واطلقت عليه لقب " بطل المرحلة الاولي" عقب احرازه لهدف الفوز الوحيد في جزر القمر واحرازه لهدف الفريق الثاني في لقاء الاياب امس الاول والذي انتهي بهدفين لكل فريق. 11يجدر ذكره ان فريق "بيغ بوليتس – الرصاصات الكبيرة" لم يشارك في بطولة الاندية الافريقية من 11 عام اذ خرج في العام 2000 من التمهيدي وغادر في اخر مشاركة له من دوري المجموعات في العام 2004 م . ويعتبر نادي بيق بوليتس أكبر الأندية المالاوية من حيث القاعدة الجماهيرية ولذلك يطلق عليه لقب (فريق الشعب) وقد تأسس في العام 1967م.ويرأسه السيد مليندا شينياما.ويتخذ النادي من ملعب إستاد كاموزو بمدينة بلانتيري معقلاً له حيث يتسع الإستاد لخمسين ألف متفرج.ويقدر عدد مشجعي النادي بستة ملايين مشجع .وقد كان النادي مسيطراً على الألقاب في الدوري الملاوي بينها سبع' بطولات متتالية قبل أن يسلم الراية ويفقد مكانته قبل خمس سنوات نظراً لمشكلاته المالية.تأسس النادي بواسطة مجموعة من اللاعبين في مدينة بلانتيري في العام 1976م من الذين انفصلوا من فريق (مايتي وندررز) الغريم اللدود ,حيث كان نادي مايتي وندررز يتكون من لاعبين بيض وملونيين ويتجاهلون السود الذين انفصلوا ليكونو ا نادي بيق بوليتس الذي كان يطلق عليه أولاً باتا بوليتس نظراً لرعاية شركة باتا للأحذية للفريق ومن ثم وفرت الشركة للاعبي الفريق فرصاً للعمل بها.بدأ التنافس الشديد بين الفريقين والذين يصل لمرحلة العداء منذ العام 1968م عندما أبدى لاعب مايتي وندررز ياسين عثمان رغبته في الانتقال لصفوف بيق بوليتس الأمر الذي أغضب جماهير ناديه لدرجة كبيرة ليقرروا بيعه بمبلغ 100 جنيهاً ملاوياً وهو أول لاعب في تاريخ ملاوي يتم بيعه ليستمر التنافس والخصومة بين الفريقين بما يشبه تلك التي بين أفيرتون الإنجليزي وليفربول .لقد ولد بيق بوليتس من رحم مايني وندررز ولكنه تفوق عليه في الانجازات وسيطر لاعبيه على كرة القدم في ملاوي.حصل الفريق على 41 لقباً منها 11 بطولة للدوري بينها 7 بطولات متتالية ليكسر غريمهم اللدود مايتي وندررز المتوليات بالفوز باللقب في العام 2006م.وبعد انفصال الفريق من راعيه شركة باتا في العام 2000م بدأت المشاكل المالية تطل برأسها على الفريق ,ومن ثم قامت شركة توتال البترولية برعاية الفريق لتحوِّل اسمه إلى توتال بيق بوليتس لتستمر الرعاية لموسمين فقط.وفي العام 2003م تبنى رئيس الجمهورية باكيلي مولوزي الفريق وأطلق عليه اسم باكيلي بوليتس وهي الفترة التي شهدت ازدهاراً كبيراً للفريق حيث وصلوا لدوري المجموعات لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري لأول مرة في العام 2004م وهي الفترة التي انتظم فيها الفريق في معسكر إعدادي بالمملكة المتحدة استعداداً للمشاركة في بطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري .وبعد تنحي رئيس الجمهورية عن منصبه بدأت المشاكل المالية تطل برأسها مرة أخرى ليقضي الفريق الموسمين 2005م و2006م دون رعاية.