على ضفاف المزاج داؤود مصطفى 31 مارس 2015 • من التشكيك فى الشركة المنفذة الى التشكيك فى قيمة التكلفة الكاملة للجوهرة الزرقاء ..! • او هكذا اراد بعض هواة نثر الغبار ان يقللوا من قيمة الانجاز الذى يزمع الهلال برئاسة رئيسه اشرف الكاردينال تنفيذه ..! • وكان من المضحك فعلا ان يعقد بعض اولئك الحاقدين مقارنات بعيدة كل البعد عن الواقع حين قالوا ان استاد الجوهرة المشعة الذى تم افتتاحه فى مايو من العام الماضى 2014 بالمملكة العربية السعودية قد كلف مئات الملايين من الدولارات ، فكيف تكلف الجوهرة الزرقاء 4 ملايين دولار فقط ..؟؟ • هى مقارنة كما اشرنا بعيدة عن أرض الواقع ، وأشبه بكلمة الحق التى اريد بها باطل ..! • فالفارق كبير ما بين التحديث والبناء ، استاد الهلال سيتم تحديثه لأنه موجود أصلا ولن يهدم من اساسه؛ حيث ان تنفيذه الاول حسب افادات المهندسين والفنيين يقول انه قابل ليستوعب فوق مدرجاته الحالية طابقين اخرين .. • الجوهرة المشعة استاد بمدينة جدة عالمي بني بمواصفات عالية القدرات ، تدعمه هنا الاقتصاديات المالية الكبيرة لدى المملكة العربية السعودية؛ حيث كلف 650 مليون دولار ، وقالت تقارير فنية نشرت عند افتتاحه انه يفوق استاد العش الطائر فى بكين مرة ونصف ، ويضاهي فى حجمه وفخامته اكثر من أربعة استادات عالمية بما فيها اليانز أرينا الالماني التابع لنادي بايرن ميونخ . • فكيف بعد هذا ان يقارن البعض مابين تكلفة تحديث استاد الهلال، وبناء الجوهرة المشعة التى هى فى تقديري عبارة عن مدينة رياضية متكاملة وليس استادا فخيما فحسب ..! • الحديث عن استاد الجوهرة الزرقاء ملأ الدنيا وشغل الناس ، وكادت تفاصيل اخباره وما واكبها من تعليقات ان تغطي على احداثيات الدوري الممتاز ومبارياته التى جرت امس الاول فدحرجت المريخ للمركز الخامس ، الى حين إشعار آخر أو قل الى حين نهاية مباراته " امس " مع هلال كادوقلي متفرقات : • الكثيرون من عشاق الازرق رحبوا بعودة مهند الطاهر الى الهلال مجددا ، بحسبان ان مقعده بات خاليا منذ ان غادر التوليفة الزرقاء فى ديسمبر الماضي . • وآراء فنية من كبار اهل المستديرة ، أشارت لحاجة الهلال لمهند بحسبانه يمثل ورقة الحل الفردي ، بجانب تخصصه بالقدم اليسرى التى يفتقدها وسط الهلال الان . • ولهذا سخر الكثيرون من ذلك الذي زعم بان الهلال لا يرغب فى مهند ، وان اللاعب مكانه ناديه القديم الميرغني كسلا ..! • ترى ماذا يفهم صاحب الرأي الفطير إياه فى كرة القدم حتى يصدّر جهله للناس ليغدو اضحوكة المجالس والمنتديات الرياضية؟!.. • مازلت اشفق على الحبيب هيثم كابو وقد وضع نفسه او بالأحرى وظف قلمه فى "مكانا ما مكانه " حسب الفنان الراحل وردي حيث غنى " ضيعوك ودّروك " • فلست أرى سببا يدفع قلما فنيا مجيدا مثل يراع هيثم كابو ، ليخوض فى الرياضة ، بنمط عدائي يحسبه صاحبه " خفة دم " ومناكفة " بريئة ، فيما هي فى الاساس تكرس لروح العدائيات ، وتبني بينه وأنصار الازرق جداراً شاهقا من الكراهية والبغضاء ..! • لا اعرف ما هي اخر مرة قرأت ، فيها مقالا فنيا لهيثم كابو ، وربما هو نفسه لا يدري متى كتب آخر مقال فني ..! • هيثم كابو ... عد الى رشدك .. ودع المناكفات والعدائيات اللفظية " الما جايبا فايدة " ، فهي لم ولن تضيف اليك شيئا بقدر ما تخصم من رصيد هيثم كابو الصحافي الفني المتميز الذى " فات الكبار والقدرو .. " حتى كان أول من يتنسم قيادة تحرير صحيفة فنية على مستوى الصحافة السودانية .