علي الدولة التدخل لوقف هذا العبث واهدار موارد الاندية اثارت الانباء التي رشحت في صحف الامس عن ملاحقة نادي المريخ لثنائي الامل عطبرة نزار حامد وصالح الامين اضافة لمحمد جياد تساؤلات الوسط الرياضي لان هؤلاء اللاعبين قد توصل نادي الهلال الي اتفاق معهم ومع انديتهم والتساؤلات المشروعة التي قفزت الي الاذهان مردها ان نادي المريخ قد درج في السنوات الاخيرة علي ملاحقة اللاعبين الذين يرصدهم الهلال ويكمل تفاوضه معهم وبعضهم بعد ان يستلم حافز تسجيله وانتقاله للهلال والامثلة في ذلك كثيرة من امثال نور الدين عنتر وبدر الدين قلق ونجم الدين عبد الله ومصعب عمر ووالي الدين القضارف وفاروق جبرة ولم يكتف المريخ بمطاردة اللاعبين الذين يرصدهم الهلال ويكمل اتفاقه معهم بل ظل يسعي خلف اولئك الذين يشطبهم الهلال من كشوفاته من امثال نزار الحاج نزار الشعب عز الدين عثمان الدحيش ، ابراهيم هارون الديسكو، اكرم الهادي سليم، ريتشارد جاستن، طارق مختار، احمد الباشا، الرشيد فيصل، هيثم طمبل، كلتشي وغيرهم. اثارت كل هذه التصرفات من نادي المريخ الاسئلة التالية هل يفتقد نادي المريخ العريق لكشافي النجوم الذين باستطاعتهم رفد الفريق بالدماء الحارة التي تدعم مسيرة الاحمر وهل الامر مجرد مكايدات ادارية لن تخدم مسيرة النادي ولن تستفيد منها الكرة السودانية وهذا يقودنا الي ضرورة تدخل الدولة علي اعلي مستوياتها لتضع حدا لهذا العبث الصبياني الذي يضعف الاندية ويقعد بها نسبة للارقام الفلكية التي وصل اليها سوق اللاعبين بسبب هذه المكايدات والنيران التي يشعل اوارها سماسرة اللاعيبن الذين يستغلون حالة الاحتقان بين الناديين الكبيرين للدخول الي خزائنهما وعلي مجلس ادارتي الناديين الهلال والمريخ الاحتكام الي صوت العقل وعدم الانقياد خلف هذه الموجة المجنونة التي تنذر بشر مستطير والجلوس مع بعضهما البعض ليتوصلا الي اتفاق لا يتدخل احدهما في لاعب فاوضه الاخر ووصل معه الي اتفاق لان الناديين في حوجة ماسة الي هذه الاموال التي تذهب الى جيوب السماسرة واللاعبين من غير وجه حق لتسيير النشاط ومعالجة اللاعبين المصابين ودونكم الاموال الطائلة التي ظلت تنفقها الاندية في علاج لاعبيها المصابين ويمكن ان يصل التعاون بينهما حتى في تشييد مستشفي مشترك لمعالجة اللاعبين المصابين وقد توصل الناديان في الماضي الي هذه النتيجة ايام الاداريين العمالقة من امثال حسن ابوالعائلة والطيب عبدالله في الهلال وهي الاتفاقية التي جعلت نادي الهلال لايتدخل في مفاوضة نجم المريخ الاسبق الراحل سامي عزالدين تاركا المجال للمريخ للظفر بخدماته لانه قد سبق الهلال في مفاوضته وهي ذات الاخلاق التي جعلت رئيس نادي المريخ الاسبق سعادة اللواء ماهل ابوجنة يرفع سماعة الهاتف ويتصل برئيس نادي الهلال وقتها الطيب عبدالله محمد علي عندما جاءته غرفة تسجيلات المريخ بالنجم الضجة الراحل والي الدين محمد عبدالله والذي كان مشطوبا حينها من كشوفات الهلال اتصل به ماهل ابوجنه ليستأذنه في تسجيل والي الدين في كشوفات المريخ واخيرا اخشي ان تطالعنا صحف الغد بان المريخ يسعي بقوة نحو لاعب النيل الحصاحيصا احمد ضفر الذي اكمل الهلال اتفاقه معه وناديه للانتقال اليه في موسم التسجيلات المقبلة والله من وراء القصد.