* كثيرون تخوفوا على الهلال فى مباراته مع الخرطوم الوطني أمس ، وتوقعوا تعثره من واقع المستويات الجيدة التى ظل يقدمها نادي الخرطوم الوطني فى مبارياته بالدورى الممتاز الأمر الذى وضعه فى المقدمة مع الكبار فى الترتيب الثالث بالروليت ، ولكن الهلال أفلح فى حسم المباراة لصالحه ، بهدف نزار حامد .. * كانت المباراة بالفعل بمثابة التجربة الخطيرة والمثيرة بالفعل ، ولكن الهلال خاضها بثبات ولسانه يردد " تجربة .. خطيرة جد واجتزتها " أو حسب رائعة أبو عركي البخيت فى " واحشني " للتيجاني حاج موسى ..! * انتظر الهلال صافرة الشوط الثاني من مباراته أمس مع الخرطوم الوطني ليفك له البديل نزار حامد شفرة دفاع الخرطوم بهدف بديع ، اسكت صافرات الأنصار التى استنكرت صيام الهجوم الأزرق الذى استدام طيلة الحصة الأولى من اللقاء . * وتمكن نزار حامد من أول لمسة له حيث دخل بديلاً للغاني نيلسون أن يضرب العمق الدفاعي للخرطوم بدويتو كروي قصير بينه والبرازيلي اندرزينهو ، وواضح أيضاً من لقاء الأمس أن وسط الأزرق رغم بعض لمسات اندرزينهو ما زال يعاني كثيرًا فى صناعة اللعب ، حيث عانى بوبكر كيبي كثيراً فى استلام الكرات المريحة ، فتحول إلى الوسط لاستخلاص الكرات أو الجنوح للطرف ، وكان البرازيلى جوليام خارج الشبكة تماماً وقد فشل فى الاستفادة من تمريرة هدف مضمون مائة بالمائة من كرة مررها له كيبي فى الشوط الأول . * ولعل الهلال سيعاني كثيراً فى إحراز الأهداف لو اعتمد كثيراً على البرازيلى جوليام ، الذى دخل توليفة الهلال دون أن تسنده خبرة المهاجمين الكبار ، قد يكون لجوليام مستقبل جيد فى السنوات القادمة كمهاجم ، ولكن الهلال يحتاج الآن للمهاجم القناص فى المرحلة الآنية ، خاصة وقد جىء به ليدعم المقدمة الهجومية للهلال فى بطولة الأندية الأفريقية ..! * الخرطوم الوطنى قدم تجربة جيدة للهلال قبل لقاء سموحة المصري يوم الأحد القادم 12 يوليو ، وكان الجميل فى اللقاء أن المدير الفني نبيل الكوكي أشرك العناصر الأفريقية ولعب إلى حد ما بتشكيلة مباراة سموحة ، ويحتاج الهلال إلى معالجة أخطاء التمرير فى الوسط ، ولعل الكوكي قد رصدها تماماً . * الهلال كسب التجربة وقبلها كسب ثلاث نقاط غالية من الخرطوم الوطني الذى لم يسبق له الفوز على الهلال منذ صعوده للدورى الممتاز موسم 96 / 97 ، حيث يأتى فوز الهلال عليه أمس ليمثل الرقم 28 من جملة انتصاراته على الخرطوم ، وكانت مباراة الدورة الأولى بيم الفريقين قد انتهت بالتعادل السلبي. متفرقات : * معاوية فداسي لم يقم بطلعات هجومية على الطرف فيما كان سيسيه كان الأكثر حركة فى الأطراف ، ويحتاج الهلال إلى تفعيل هجماته عن طريق الأطراف، لدعم هجمات العمق التى قد تتعثر وتخاصم المهاجمين * الشغيل فى كل مباراة يزداد توهجاً .. وكاد أن يسجل هدفاً فى الشوط الأول من مجهود فردى رائع * النيلين عادت لعادتها القديمة ..فمارست التشويش فى نقل الصورة لبعض من الوقت .. والخلى عادتو قلت سعادتو..! * تنسيق نجيل إستاد الهلال تم بطريقة "بلدية خالص" ولا يشبه اسم الهلال الكبير والعظيم ... خطوط متعرجة غياب اللمسة الجمالية ... مما جعلنا نتذكر على الفور العبارة التى تقول " تعلم الحلاقة على رؤوس اليتامى " ... * إسماعيل بابا المهاجم الكاميروني للخرطوم شكل خطورة على الهلال أمس بتحركاته المزعجة هو وزميله سموأل ميرغني .. بابا لم يجد التعاون من زملائه وقد سعى لاستعادة أمجاده القديمة بالدورى الممتاز حيث حقق قبل موسمين لقب الهداف إبان وجوده فى توليفة الأهلي شندي ، الذى قام بعدها بتحويله إلى ناد أمدرماني فى الدرجة الثانية أن لم تخني الذاكرة .. * جمهور الهلال الراقى الواعي .. صفق للكورة الحلوة من الخرطوم الوطنى ..وأطلق صيحات الاستهجان عندما تأخر هدف الهلال .. * وليد علاء الدين دخل بديلاً ، فأكد صدق المقولة " العقل قبل العضل " .