* قدم هلال السوداني معشوق الفرسان والحسان وأحباب الرحمن في بلاد ملتقى النيلين والنخيل وتقابة القرءان ، قدم مساء أمس الأول على أرضه ووسط جمهوره واحدة من أقوى وأرفع مبارياته التكتيكية في الفترة الأخيرة واستطاع أن ينزل الهزيمة بمازيمبي الكنغولي بهدف في الجولة الرابعة لدور مجموعتي بطولة الأندية الأفريقية الأبطال ليعود وينافس بقوة على إحدى بطاقتي الصعود للمربع الذهبي للبطولة * قدم هلال السودان مباراة تكتيكية من الطراز الرفيع خاصة من جانب لاعبي خط الدفاع ومن خلفهم الحارس اليقظ المميز ماكسيم الذين تحملوا عبء المباراة خاصة في شوط اللعب الثاني عندما انخفض المخزون اللياقي للاعبي خطى الوسط والمقدمة الهجومية وأحكم المنافس الكنغولي قبضته على منطقة المناورة وقام بعدة طلعات هجومية على جبهة الهلال لإدراك التعادل الذي ربما أطاح بالفرقة الزرقاء من المنافسة خاصة بعد فوز المغرب التطواني أمام سموحة وتساويه مع الهلال ومازيمبي في النقاط. * نعم حقق هلال السودان الفوز بهدف أمام فريق كبير صاحب صولات وجولات وانجازات على المستويين القاري والعالمي ولكن لم يتأهل بعد، بل لا زال الهلال يعاني من الأخطاء ويعاني من قصور في الشقين الفني والبدني ولعل أبرزها والتى أصبحت هاجساً ومصدراً لقلق وأرق قاعدته الجماهيرية العريضة إهدار لاعبيه للسوانح أو الفرص المحسنة المضمونة التي تأتي للاعبيه خاصة عناصر المقدمة الهجومية ، تأتى إليهم على طبق من ذهب ويهدرونها أمام مرمى المنافسين وهذه العلة والمشكلة الكبرى ظلت تلازم الهلال خاصة على مستوى مباريات التنافس الأفريقي والهاجس الأكبر انخفاض المخزون اللياقي للاعبين في الحصة الثانية هن المباريات. * نعم انتصر الأزرق العاتي أمام مازيمبي وأصبح صاحب حظوظ قوية في الترقي للدور نصف النهائي للبطولة وأسعد وأفرح قاعدته الجماهيرية العريضة لاسيما وأن الفوز جاء أمام فريق في حجم مازيمبي صاحب الخبرات والإمكانيات وعلو الكعب والانجازات ، كما أنها أول خسارة للكنغولي منذ انطلاقة جولات المجموعة الأولى ، ولكن يجب أن نطوي صفحات الأفراح ونوقف كرنفالات الليالي الملاح ونلتفت ونعد العدة ونتزود بالعتاد لما هو قادم ومن الصعوبة والحساسية والأهمية بمكان وهو مباراة الفرقة الزرقاء أمام نادي سموحة المصري في أرض الأخير في الجولة الخامسة والأخيرة للمجموعة . * نعم حقق الهلال الفوز ولكن لم يتأهل بعد للدور نصف النهائي وتبقت له الجولة الخامسة والأخيرة أمام سموحة التى تتطلب إعداد وتحضير فني وبدني على مستوى وعمل كبير واهتمام غير مسبوق من مجلس الإدارة لأن الهلال يجب أن يخوض الجولة ويسعى ويرمى بكل أسلحته من أجل الفوز ليضمن بطاقة التأهل والصدارة معاً في حالة تعادل أو خسارة المغرب التطواني أمام مازيمبي بأرض الأخير وهذا احتمال وارد بنسبة كبيرة لأن مازيمبي من الصعب أن لم يكن شبه المستحيل أن يخسر على أرضه ووسط جمهوره الشرس مباراة مصيرية في مرحلة متقدمة من بطولة الأندية الأفريقية الأبطال التى لها حجمها ووزنها وصيتها، وذلك لأسباب لا علاقة لها بالفنيات ويعلمها الجميع ويحفظها عن ظهر قلب. غيض * الجولة الخامسة والأخيرة للفرقة الزرقاء أمام نادى سموحة بالاسكندرية تحتاج لإعداد وتحضير وتركيز واهتمام متعاظم من الجميع فنياً وإدارياً ومعنوياً وذهنياً منذ الآن رغم أن النادى المصري خرج من المنافسة ولا يملك الدوافع وصاحب أضعف خط دفاع في المجموعة ولكن هذا لا يعني التهاون . * مفاجأة المباراة كانت المستوى الفني والبدني والذهني المميز القوى الذى قدمه الظهير العصرى الطائر عبد اللطيف بوي الذى كان صخرة رغم غيابه عن الملاعب لقرابة العام بجانب المدافع القوي مالك . * بالطبع تألق الحارس مكسيم أفضل حارس في البطولة شيء طبيعي ومتوقع في كل المباريات بإذن ناصب السماء بلا عمد ، وكذلك طبيعي ومتوقع تألق المدافع الفولاذي سيف مساوي وبقية اللاعبين الذين قدموا المقنع وحققوا المطلوب رغم أهمية وحساسية وقوة المباراة أمام فريق في حجم مازيمبي المتمرس * إذا أطلقنا على مجموعة الهلال مجموعة الموت لأن الفريق المتأهل لم يتضح حتى الآن رغم انتهاء الجولة الرابعة ، مفروض نطلق على مجموعة نجمة المسالمة مجموعة ( ضربو.. خبتو.. فطرو ) . * معقولة فريق عندو 15 نقطة يتأهل للمربع الذهبي وفريق عندو 7 نقاط برضو يتأهل معاهو. * سبع نقاط نجمة المسالمة في مجموعة الهلال مسكول ساكت ما بتعملو ليها . * بعدين أعملوا حسابكم في مباريات المربع الذهبي ما فى حكم بحسب ضربة جزاء إلا بعد موافقة من الأممالمتحدة والاتحاد الأوربي ودول الكوميسا ومنظمات حقوق الإنسان والفنان على إبراهيم اللحو. * غايتو سبع نقاطكم دى في عشرة الوست ما بتمرقكم من السيك حتى لو كان الأتو الحكم لامبيتي
