،، يتحفز منتخبنا الوطني الأولمبي للمشاركة في دورة كل الألعاب الإفريقية التي تقام في الكونجو برازفيل خلال سبتمبر من العام الحالي بعد أن كان الأولمبي حجز مقعده بعد تألقه في التصفيات السابقة وتأهله على حساب منتخب جنوب إفريقيا على ملعب الأخير متوجا مجهوده الكبير بالحصول على بطاقة التأهل كإنجاز يحتسب للمنتخب الشاب الذي قدم نفسه بشكل جيد وأجبر الجيم بقيادة الإعلام على الإشادة به ورفع القبعات بعدما خطف بطاقة التأهل بإستحقاق ،، المجموعة الأولى التي يقاتل فيها المنتخب الأولمبي في دورة كل الألعاب الإفريقية تضم كل من الكونجو المستضيف وبوركينا فاسو وزيمبابوي وبلا شك المشوار لن يكون سهلا على المنتخب ويحتاج إلى تركيز كبير أملا في المنافسة على خطف بطاقة مؤهلة إلى الدور الثاني من الألعاب الإفريقية التي نطمع فيها لإنجاز أكبر يسطره نجوم الأولمبي ليكون تاريخا لهم قبل أن يكون تأريخا للكرة السودانية التي لم تعرف إنجازا كبيرا على مستوى الفئات السنية غير إنجاز التأهل لكأس العالم للشباب " ماسا" بإيطاليا لكن ماقدمه المنتخب الشاب في التصفيات السابقة والتأهل إلى نهائيات دورة الألعاب الإفريقية جعل الشارع الرياضي يأمل الأفضل من اللاعبين في البطولة ،، نعلم أن الجهاز الفني للأولمبي بقيادة الديبة وحمدان حمد ومحسن سيد وبقية الطاقم نحتوا في الصخر في الفترة السابقة وبدأوا التحضيرات باللاعبين وسط تجاهل تام في البداية وعدم إهتمام المسؤولين في الرياضة أو على مستوى الإعلام بل أن أحدا لم يكن يدري أن الأولمبي يشارك في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كل الألعاب الإفريقية إلا بعد المستويات الباهرة التي قدمها وتأهله على حساب إثيوبيا ومن ثم التأهل لمواجهة جنوب إفريقيا ليجبر الجميع على الإشادة به وبالطبع كان " أولي الأمر" حاضرون في جنوب إفريقيا " في جاه الملوك نلوك" للتغني بكفاح اللاعبين والجهاز الفني ونسج عبارات الغزل لإشادة إنتزعها اللاعبون والجهاز الفني بأنفسهم دون أن يحتاجوا إلى كلمات شكر لكن إحتضان جماهير الأبيض بشكل رائع وقبلها الرياضي المطبوع أحمد هرون للأولمبي كان نقطة تحول في مسيرة الأولمبي ،،يستحق الأولمبي إهتماما أكبر وتوفير تحضيرات مثالية تأهبا للمشاركة في دورة كل الألعاب الإفريقية التي يمكن أن يحقق فيها أولمبينا إنجازا كبيرا على مستوى القارة السمراء في وجود مواهب قدمها الجهاز الفني للجماهير مثل ماهر عثمان والحارس حسن وإبراهيم جعفر وأحمد نصر الدين ووليد علاء وأطهر وأحمد آدم وبشة الصغير وبقية العقد باتوا جيل المستقبل للكرة السودانية وكل الأمل أن يكرر الأولمبي سيناريو التألق في التصفيات السابقة خاصة وأن المشوار لن يكون سهلا بكل تأكيد في مجموعة تضم صاحب الأرض ومنتخبات متطورة مثل زيمبابوي وبوركينا فاسو قد تضم مجموعة لاعبين شبان محترفين لكن الثقة كبيرة في الخامة الوطنية السودانية على مواصلة النجاح في البطولة المقبلة التي يشارك فيها رافعا لواء الوطن ،، كل التوفيق لكتيبة الأولمبي في التحدي المقبل والصعب لكن الإمكانيات الكبيرة والثقة التي إكتسبها اللاعبون في الفترة السابقة وتخطيط الجهاز الفني كلها عوامل تبشر بقدرة الأولمبي على تقديم أقوى العروض ومواصلة تحقيق النتائج الباهرة للكرة السودانية التي تحتاج إلى إنجاز على مستوى الفئات السنية لصناعة منتخب قادم بقوة ممثلا في المنتخب الأولمبي حاليا