* نستطيع القول وبثقة ومن واقع ما رأته أعيننا خلال متابعتنا اللصيقة لتدريبات ومباريات الهلال منذ تسلم المدير الفني لفريق الكرة المدرب التونسي نبيل الكوكي أن الفريق الأزرق يسير في تقدم مضطرد من حيث الأداء التكتيكي والإحترافي خلال المباريات. * وأننا قد لمسنا وعايشنا بعض المؤشرات التي تبشر بفريق يجعل الأهله خاصةً والشعب السوداني عامةً يشعر بالفخر والإعزاز. * ندرك أن الجهاز الفني بقيادة نبيل الكوكي ينتظره الكثير من العمل والجهد خلال الفترة المقبلة حتى يحقق الفريق النتائج المرجوة على الصعيدين المحلي والقاري ,ومع أن الفريق يجلس على صدارة أندية الدرجة الممتازة إلا أن الوقت لا يزال مبكراً للحديث عن حصول الهلال على لقب بطولة الدوري الممتاز لهذا الموسم لأنه لا تزال للفريق خمس جولات متبقية. * على الهلال أن يسعى بكل جدية وقوة لتحقيق الفوز في المباريات الخمس المتبقية في منافسة الدوري الممتاز جميعاً وأن يدخل لاعبو الهلال وجهازهم الفني لكل مباراة من تلك المباريات بهدف تحقيق الفوز سواءً على ملعبهم أو خارجه دون النظر لنتائج الأندية الأخرى التي تنافسهم على اللقب . * أما بالنسبة للمنافسة الأفريقية فقد تبقت للهلال مباراة سادسة وأخيرة أمام سموحة المصري ويسعى الفريق من خلالها لتحقيق الفوز وتصدر المجموعة ولا ينظر لنتائج الأندية الأخرى. * قال الكوكي في أكثر من مناسبة أنه يؤمن بقدراته وزملائه في الجهاز الفني وأن مسيرة الأداء في الفريق تسير على حسب ما خططوا له وأنهم قادرون على جعل اللاعبين يؤدون على حسب الخطط التي يضعونها لهم قبل كل مباراة ووفقاً لمعطيات كل مباراة على حدا وبالتالي تحقيق النتائج التي تسعد الأنصار. * وقال الكوكي :" أنا سعيد بأن جميع لاعبي الفريق ظلوا ينافسون بعضهم البعض وأنهم صاروا يلعبون بروح الفريق ويسعون لتحقيق هدف مشترك ألا وهو تحقيق الفوز للهلال ولذلك تجدني متفائل لوصولنا للمرحلة التي نتمناها ويتمناها كل هلالي وتحقيق النتائج المرجوة على الصعيدين المحلي والقاري. * عودة اللاعبين الذين فقد الفريق مجهوداتهم في الفترة الماضية بداعي الإصابة سوف تمنح الجهاز الفني المزيد من الخيارات مما يجعل وتيرة التغيير تتسارع نحو الأفضل. * عاد ثلاثي المقدمة الهجومية المحترفان البوركينابي بوبكر كيبي والبرازيلي جوليام إضافةً للمهاجم الوطني الشاب محمد عبدالرحمن للمشاركة من جديد بعد تعافيهم من الإصابات التي تعرضوا لها في الفترة الماضية. * ذلك إضافة لعودة الثنائي قائد الفريق سيف مساوي ولاعب الوسط الغاني نيلسون لازغيلا إضافةً لعودة المدافع عبداللطيف بوي. * وبعودة هذه المجموعة لا يفقد الفريق سوى جهود لاعب الطرف الأيسر معاوية بشير فداسي والذي يتعافى بتونس. * ملاحظاتنا تقول أن الهلال يسير في الطريق الصحيح وقد ظل الفريق يؤدي المباريات بإنضباط تكتيكي كبير ويخلق العديد من السوانح لإحراز الأهداف ,كما أن لاعبي الوسط يشاركون في بناء الهجمات وإحراز الأهداف إضافةً لقيامهم بواجباتهم الدفاعية. * وفي خط الدفاع تطور أداء المدافع القوي مالك محمد أحمد كثيراً مما منح الجهاز الفني خياراً آخر . * وفي حراسة المرمى تخلص الأسد الكميروني ماكسيم من عيبه والمتمثل في وقوفه خارج مرماه وصار يؤدي بإنضباط كبير مما جعله يحافظ على نظافة شباكه في أصعب المباريات. * الإهتمام الكبير الذي أولاه مجلس إدارة نادي الهلال لمباراة الهلال الأفريقية المقبلة أمام سموحة المصري تبشر بنتيجة طيبة. * سفر رئيس مجلس الإدارة والأمين العام إضافةً للمهندسين محمد عبداللطيف هارون وأحمد ادم والكابتن فوزي المرضي (الأسد) ضرورية لأنها تشعر اللاعبين وجهازهم الفني بعظم المسؤولية. * الهلال عالم جميل.
