إدارة المريخ لم تستفد من خبرات الجنرال التراكمية ومعظم المريخاب لم يشاهدوا ألوك يلعب صلاح الجزولي أمام تحدي البقاء في الكشوفات الزرقاء في النصف الأول من الموسم المقبل جولة قوون - أحمد الحاج مكي تتناول (جولة قوون) هذه المرة عدة مواضيع شغلت الوسط الرياضي في الفترة القليلة الماضية لتخضعها للدراسة والتحليل ومن ثم تدلي بدلوها بقراءة لمآلاتها المستقبلية.وعندما تفعل (جولة قوون) ذلك والبلاد تستشرف انطلاقة الموسم التنافسي الرياضي , فإنها تأمل في موسم رياضي يظلله الاستقرار وألا يكون مليئاً بالأزمات كسابقه ,علماً بأن قراءات (جولة قوون) ترى تحت الرماد وميض نار وتخشى أن يكون لها ضرام. دعونا نبدأ جولتنا بنذر الأزمة التي تلوح في أفق الموسم المقبل:
أزمة الاتحاد الجديدة صباحاً وما أسلفنا فإن هنالك نذر أزمة تلوح في الأفق وهي تسجيل اللاعب الجنوب سوداني ألوك أكيج في كشوفات نادي المريخ في فترة تسجيلات وتنقلات اللاعبين الشتوية التي انتهت مؤخراً ,لقد كان على لجنة التسجيلات التابعة للاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم أن تسأل نفسها قبل أن تسمح للاعب بالتوقيع في كشوفات نادي المريخ .. أسئلة من على شاكلة :هل تم تسجيل اللاعب ألوك أكيج في صفوف ناديه السابق المريخ كوستي منتقلاً من نادي الملكية جوبا الذي يتبع للاتحاد الرياضي لكرة القدم بدولة جنوب السودان كلاعب هاوي أو محترف ,وهل طلبت وقتها بطاقة انتقاله الدولية . هنالك لغز كبير صاحب عملية تسجيل اللاعب ألوك أكيج في كشوفات نادي المريخ والسؤال الذي يطرح نفسه هنا وفي إلحاح هو لماذا تمت عملية تسجيله في كشوفات نادي المريخ عند الساعة التاسعة صباحاً وفي وجود السيد أسامة عطا المنان فقط وقبل وصول بقية أعضاء لجنة التسجيلات التابعة للاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم ؟ ودون تواجد إعلامي ,فقط ممثلي نادي المريخ وأسامة عطا المنان واللاعب .. وهل تم تسجيله في كشوفات نادي المريخ كلاعب وطني أم محترف أجنبي ؟وإذا تم تسجيله كمحترف أجني فهل يسمح الاتحاد لنادي المريخ بتسجيل أربعة محترفين في حين يسمح لبقية الأندية المنضوية تحت لوائه بتسجيل ثلاثة محترفين فقط؟علماً بأن آخر يوم لتسجيلات اللاعبين المحترفين كان يوم 30 نوفمبر ,وقد تم تسجيل اللاعب ألوك أكيج بتاريخ 5 ديسمبر وهل هنالك استثناء لنادي المريخ؟ . وهناك سؤال آخر ألا وهو : لماذا يطالب الاتحاد السوداني ونادي المريخ اتحاد دولة الجنوب ونادي الملكية بإرسال بطاقة انتقال اللاعب الدولية؟.وفي هذه الحالة وإذا وصلت بطاقة اللاعب من اتحاد كرة القدم بدولة جنوب السودان تكون الشكوى التي تقدم بها نادي الرباطة كوستي ضد نادي المريخ كوستي في عدم قانونية مشاركة اللاعب ألوك أكيج في المباراة التي جمعت الفريقين في الموسم الماضي صحيحة بنسبة 100% .أما إذا تم تسجيل اللاعب ألوك أكيج في صفوف نادي المريخ كلاعب وطني فسوغ يفاجىء المريخ عند إرساله لكشفه الأفريقي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) باختلاف معلومات اللاعب التي تم تسجيله بناءً عليها في كشوفات نادي الملكية جوبا لأنه حينها سوف يعتبر أجنبياً من دولة جنوب السودان وفي كشوفات نادي المريخ وطنياً من منطقة أبيي.عموماً الزمن الذي تم اختياره لتسجيل اللاعب ألوك أكيج في كشوفات نادي المريخ وإجراء عملية التسجيل عند الساعة التاسعة صباحاً بعيداً عن أعين الإعلام وحتى بقية أعضاء لجنة التسجيلات يوحي بأن هنالك خطأ ما .. دعونا ننتظر لنرى.ولذلك نقول إن الساعة التاسعة صباحاً هي أزمة الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم في الموسم المقبل.
الجنرال كان الأفضل للمريخ كان الأفضل للجنة تسيير نادي المريخ الاستعانة بالعقيد صديق علي صالح في ابتعاثه كوفد مقدمة لجمهورية مصر العربية التي قررت لجنة التسيير أن تستضيف بداية المعسكر الإعدادي الذي يسبق انطلاقة الموسم التنافسي ,بدلاً من الشخص الذي تم اختياره للقيام بالمهمة ,فالعقيد صديق علي صالح صاحب تجارب كبيرة وخبرات تراكمية في هذا المجال كان ينبغي على لجنة التسيير الاستفادة منها بدلاً من ترك الأمر لشخص لا يملك الخبرة في هذا المجال ,فلطالما أشرف العقيد صديق علي صالح على معسكرات فريق الكرة الإعدادية ,ولكم سافر كوفد مقدمة قبيل المباريات الأفريقية المهمة في أدغال وأحراش القارة الأفريقية خلال فترة المجلس السابق والتي اقتربت من العقد ونصف من عمر الزمان ,خاصةً وأن ثلاث عواصم سوف تحتضن المعسكر الإعدادي لنادي المريخ هذه المرة وهي العاصمة المصرية القاهرة ,والعاصمة الأثيوبية أديس أبابا إضافة للعاصمة القطرية الدوحة.عموماً نقول إن الجنرال كان الأفضل لقيادة وفد المقدمة قبيل انطلاقة المعسكر الإعدادي وسوف تظهر نتائج اختيار لجنة التسيير بعد انطلاقة المعسكر.
مريخاب لم يشاهدوا ألوك داخل الملعب أغلب المريخاب ولجنة تسييره وصحافته لم يشاهدوا اللاعب ألوك أكيج وهو يركل الكرة داخل المستطيل الأخضر عندما كان ينشط في صفوف نادي المريخ كوستي ,بيد أنهم يتحدثون عنه وكأنهم ظلوا يتابعونه منذ بداياته مع عالم الساحرة المستديرة .لقد شاهد المريخاب إعادة لإحدى المباريات التي بثتها قناة (قوون) الفضائية خلال تغطيها لمشاركة نادي الملكية جوبا في الدور التمهيدي للبطولة الأفريقية وتلقى خلالها بطاقةً صفراء, وهو ذات الشريط الذي أرفقه نادي الرابطة كوستي مدعماً لشكواه التي تقدم بها طاعناً في صحة مشاركة اللاعب ألوك أكيج في المباراة التي جمعتهم بنادي المريخ كوستي وهو الشريط الذي سوف يرسله للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
الجزولي والتحدي كان مهاجم فريق الكرة بنادي الهلال صلاح الجزولي ضمن قائمة المرشحين للإعارة عند بداية فترة تسجيلات وتنقلات اللاعبين الرئيسة التي اختتمت مؤخراً ,ولكن غرفة تسجيلات نادي الهلال كانت تبحث عن بديل مناسب ليدخل إلى الكشوفات في مكانه بعد إعارته .. جاءت الفرصة في اليوم الأخير بعدما أكملت غرفة تسجيلات نادي الهلال اتفاقها مع لاعب نادي الهلال الأبيض بكري بشير ,ولكن هاتف الجزولي كان يرد بأن هذا المشترك لا يمكن الوصول إليه حالياً!! فهل قفل الجزولي هاتفه الجوال حتى لا تتم إعارته؟ وهل هرب من الإعارة في الزمن القاتل؟. عموماً الجزولي مواجه بتحدٍ حقيقي عند انطلاقة الموسم الرياضي التنافسي الجديد وتحديداً خلال النصف الأول من الموسم وإلا سيكون أول ضحايا فترة التسجيلات الصيفية في يونيو من العام المقبل.وهذا الوضع يتطلب من الجزولي مضاعفة الجهد خلال فترة المعسكر الإعدادي وعليه أن يفطن ويراجع المستوى الفني الذي ظهر عليه خلال الموسم المنصرم ..ونقول للكابتن صلاح الجزولي: لقد جاءتك فرصة العمر، فأما أن تستغلها وتواصل في كشوفات نادي الهلال وإما سوف تجد نفسك خارج الكشوفات الزرقاء مع تمنياتنا له بالتوفيق.
الباشا والوالي تعرض قائد لاعبي فريق الكرة السابق بنادي المريخ أحمد الباشا في فترته الأخيرة بالقلعة الحمراء لحرب ضروس قادها المدير الفني السابق الفرنسي ديجو غارزيتو والذي أبعده من منظومته ,ولكن ذلك تم لأن رئيس نادي المريخ السابق السيد جمال الوالي لا يحب أحمد الباشا وما كان من المدير الفني غارزيتو إلا تنفيذ رغبة الرئيس .. ولكن لماذا لا يحب الوالي قائد الفريق أحمد الباشا ؟ والسبب هو أن أحمد الباشا وبشخصيته القيادية وبصفته قائداً لزملائه بالفريق كان يطالب بحقوقهم وهو الأمر الذي لم يرق لرئيس النادي فبدأ يفكر في إبعاده عن القلعة الحمراء ,والدليل على ذلك أنه كان بإمكان السيد جمال الوالي الجلوس إلى المدير الفني الفرنسي ديجو غارزيتو وقائد الفريق أحمد الباشا لاحتواء الخلاف ,ولكنه لم يكن يرغب في ذلك مما يوحي بأن عدم إعادة التجديد لقائد الفريق أحمد الباشا من قبل لجنة التسيير التي خلفت مجلس السيد جمال الوالي في قيادة الفعل الإداري بنادي المريخ قد تم بتوجيهات من الرئيس السابق جمال محمد عبدالله الوالي.فهل يعقل أن يشطب الرسام أحمد الباشا بكل مهاراته وخبراته التراكمية ويبقى بالكشوفات الثنائي الريح علي وعلي جعفر وهما السبب في الهزائم الخمس التي تعرض لها الفريق خلال مشاركته في الدوري الممتاز في العام الماضي؟.
بكري وتراوري أزمة جديدة في المريخ إذا تمكنت لجنة تسيير نادي المريخ من الإيفاء بمستحقات لاعبه المالي مامادو تراوري وعاد من جديد لصفوف الفريق لمواصلة نشاطه فإن هنالك أزمة يتوقع حدوثها بين هذا اللاعب والمهاجم بكري عبدالقادر (المدينة) ,وقد كانت هناك مشاكل بين هذين اللاعبين عندما كانا في صفوف نادي الهلال قبل أن ينتقلا لنادي المريخ وبسبب هذه المشاكل تم استعمال السلاح الأبيض (السكين) من بكري المدينة في مواجهة زميله بالهلال وقتها أكانقا . عموماً لا نتوقع أن يكون هناك ود بين بكري المدينة وتراوري ,وسوف ينقطع حبل الود بينهما كما كان الحال في الهلال.
