من أسرة رياضية بدأ مسيرته الرياضية بحواري مدينة بحري لعب لنادي الاتحاد البحراوي في الفترة من 82 87 وانتقل لنادي الأمير البحراوي ولعب له في الفترة من 88 90 وعاد مجدداً للاتحاد عام 1992. تعرض للإصابة في ركبته عجلت باعتزاله لكرة القدم واتجه لممارسة مهنة التدريب بعد اعتزاله اللعب عام 92. خاض أول تجربة فنية مع منتخب الكلاكلة القبة للناشئين وتمكن من تحقيق بطولة الناشئين التي كان قد رعاها سفير دولة الكويت آنذاك د. عبد الله السريع تم ابتعاثه لدورة دولية بألمانيا عام 2004 بجامعة ليبريج جنوب العاصمة برلين لمدة ستة أشهر وحصل على شهادة تدريب تعادل الرخص A ودبلوم في كرة القدم واللغة الألمانية وكان برفقة المدرب ونجم الهلال طارق أحمد آدم. حصل على الرخصة A الأفريقية في العام 2012 حاصل على دبلوم التربية الرياضية من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا في الفترة من 93 94 وزامله الكابتن جمال أبو عنجة وبكري عبد الجليل . تولى تدريب عدد من الأندية بالدرجات المختلفة عمل مدرباً عاماً للمنتخب الوطني في عهد المدير الفني الإنجليزي قسطنطين في موسم 2009 2010. كما عمل مساعداً لمنتخب الشباب الوطني للمدير الفني برهان تية عام 2008 وعمل مساعداً للمنتخب الأولمبي الذي كان يقوده برهان تية ورضا عبد الحميد. عضواً باللجنة الثقافية بلجنة التدريب المحلية في الفترة من 2010 2014. إنه الكوتش شوقي أحمد فضل المولى محمد الذي زار (قوون) التي تناولت معه بالنقاش والحوار جملة من الموضوعات الرياضية التي أجاب عليها بصراحته المعهودة أكد من خلالها متابعته اللصيقة لكل مجريات الأحداث وركز حديثه على أوضاع الأجهزة الفنية بالمنتخبات الوطنية وعدد من الموضوعات الأخرى نتابعها عبر السطور التالية:
المنتخبات واجهة الوطن ولابد من حسن الاختيار استهل الكوتش شوقي أحمد فضل المولى حديثه منتقداً الطريقة التي يتم بها اختيار الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية، وقال: أنا لست ضد أحد، ولكني أتحدث من منطلق حرصي على الوطن ومن منطلق الاهتمام بضرورة إرساء دعائم مبدأ إتاحة الفرصة لعدد من الوجوه الشابة والجديدة بدلاً عن الاعتماد على عناصر متكررة على المشهد الرياضي في كل موسم رغم أن هذه العناصر قد أثبتت فشلها في الفرص المتعددة التي أتيحت لها وأنني أدعو إلى أن الأمر يتطلب بأن يمنح المدرب فرصة أقصاها أربعة مواسم وأدناها موسمين ثم بعد ذلك تأتي عملية التقييم لتجربته وفترته الكافية.
الترضيات والمجاملات أهم معايير الاختيار وواصل الكوتش شوقي أحمد هجومه وحديثه الغاضب على أسس ومعايير اختيار المدربين للمنتخبات الوطنية وقال إنها تخضع للترضيات والمجاملات من بعض الإداريين ووفق موازنات العملية الانتخابية بجانب مجاملة بعض المدربين الكبار بدون أن يكون هناك تقييم فني لأداء المدرب الذي نجده في كل دول العالم إلا عندنا هنا في السودان وفي نفس الوقت نجد أيضاً عدد من المسؤولين يعملون في عدد من اللجان ويقودون منتخبات وطنية وهذا الوضع مقلوب وتنعدم فيه الحيادية في اختيار اللاعبين وتتم المفاضلة بينهم ليس بأسس صحيحة وإنما بأسس الانتماء والترضيات وأصبحت عملية اختيار اللاعبين غير معلومة وهي ليست من مسؤولية اللجان الفنية وإنما تقع مسؤولية ذلك على عاتق اللجان الإدارية وحسب أمزجتها مع العلم أن الاختيار يجب أن يتم وفق أسس ومعايير محددة وبواسطة لجان فنية وليست إدارية وبناءً على الأداء والتقييم ومدى تأثير اللاعب بناديه ومن المؤسف أن الأمر تعدى ذلك وأصبح الاختيار لبعض اللاعبين المشاطيب للمنتخبات الوطنية.وواصل شوقي حديثه قائلاً: ومن المعايير الخاطئة بالمنتخبات الوطنية اختيار أجهزة فنية لم تمارس كرة القدم وفي غفلة من الزمان يصبحون مدربين للمنتخبات الوطنية.
رخص التدريب أصبحت شفوية وتحريرية وواصل شوقي انتقاداته وهجومه قائلاً: من الغرائب في مجال التدريب عندنا أصبحت رخص التدريب تمنح بامتحانات شفوية وتحريرية ولا تخضع للاختبارات الأساسية وتتمثل في ثمانية أشياء هي: ضرب الكرة بالرأس, التمرير, التهديف, الاستحواذ, السيطرة, رمية التماس, الجري بالكرة وبدون كرة. وهذه الأساسيات الثمانية لا يخضع لها بعض المدربين مما يتطلب مراجعة هذه الجوانب لتصحيح الوضع المقلوب.
لوائح اتحاد الكرة أكل الدهر عليها وشرب وقال الكوتش شوقي : إن التطوير المنشود يبدأ من رأس الرمح وهو اتحاد الكرة الذي أصبحت لوائحه بالية وغير مواكبة خاصة اللوائح التي تتعلق بالتدريب فقد أكل الدهر عليها وشرب من المادة 190 إلى المادة 213 وأهمها المادتين 190 و 191 وهي تتحدث عن تعريف المدرب القومي. وتساءل شوقي هل أي مدرب حاصل على رخصة تدريب يمكنه أن يصبح مدرباً للمنتخبات الوطنية ؟ ودعا الكوتش شوقي جهات الاختصاص بأهمية إعادة النظر في هذه اللوائح من أجل تعديلها.
أسس ومعايير ترشيح المدربين للمنتخبات الوطنية وقال شوقي : يجب أن تكون هناك أسس ومعايير لاختيار الأجهزة الفنية للمنتخبات عبر لجنة فنية محايدة من كبار المدربين يكون من بينهم مدربين من خارج العاصمة الخرطوم لضمان عملية الحياد والمجاملات ويجب أن تبتعد اللجان الإدارية من هذا الأمر. وقال شوقي : إذا تم ترك الأمر لأهل الشأن والاختصاص بالتأكيد ستكون أسس الاختيار سليمة ولن يتضرر أحد ولكن نجد أن الأمر برمته يخضع لأمزجة الإداريين الذين يربطون عملية الاختيار بالكليات الانتخابية وحسب الأهواء الشخصية لتكون منتخباتنا هي ضحية الترضيات والمجاملات وهنا تتعالى صيحات الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية بضعف الإعداد الناجم عن عدم توفير المال لإقامة المعسكرات الخارجية واعتقد أن هذه مبررات واهية قصد منها تعليق فشلهم في شماعة الإمكانيات التي أصبحت نغمة محفوظة تردد في كل موسم مع أي اخفاق خارجي وتناسوا أن المشكلة والعلة الأساسية تكمن في أسس اختيار اللاعبين غير السليمة، وكذلك أسس اختيار المدربين والإداريين الذين يتولون أمر هذه المنتخبات وبهذه الطريقة العشوائية لن نحقق أي نتائج ولن تنهض كرتنا وننافس بها الدول الأخرى في إقليمنا سواءً كان ذلك في الوقت الراهن أو في المستقبل، لأن كل الأمور مبنية على الأخطاء وأصبحت سياسة شيلني وأشيلك هي السائدة في مجتمعنا الرياضي في غياب المنهجية والعلمية والمؤسسية في إدارة الرياضة. ولن تأتي النتائج المرجوة إلا إذا أتبعنا الطرق الصحيحة وحتماً ستأتي هذه الطفرة عاجلاً أم آجلاً.
لجنة التدريب أس أزمة الكرة وواصل الكوتش شوقي أحمد انتقاداته وحمَّل مسؤولية تدهور الكرة وعدم مقارعتها على المستوى الإقليمي للجنة التدريب المركزية، وقال إنها أس أزمة الكرة الراهنة بالتشبث في المناصب لأكثر من 15 عاماً رغم قناعتي بإمكانياتهم وقدراتهم كان عليهم التنحي وإفساح المجال لغيرهم من العناصر والوجوه الجديدة في هذا المجال، لأننا في حاجة ماسة لأفكار جديدة ومتطورة وسياسات جادة لتغيير بعض المفاهيم لتكون عملية أكثر من نظرية. وقال شوقي: ليس عيباً أن نعترف بفشلنا ولكن العيب الأكبر أن لا نعرف مواقع الخلل وأسبابه لاقتلاعه من جذوره.
سببان عجلا برحيل الإنجليزي قسطنطين وسرد شوقي في معرض حديثه الأسباب التي عجلت برحيل المدير الفني الإنجليزي لمنتخبنا الوطني بحكم أنه عمل معه مدرباً عاماً فقال : هناك سببين عجلا برحيل الإنجليزي قسطنطين هما تفكيره في بناء منتخب جديد وتحتاج عملية البناء لعامين حسب تقديره هو وكذلك تطبيق سياسة الانضباط، وقد وجدت أفكار وسياسات قسطنطين عدم قبول للعقلية الرياضية التي تستعجل النتائج بدون النظرة المستقبلية، وكذلك وجدت سياسة الانضباط التي شدد عليها عدم رضا من اللاعبين الذين لم يلتزموا بها لعدم تشديد الرقابة عليهم من إداريي الاتحاد الأمر الذي لم يعجب قسطنطين الذي حزم حقائبه ورحل. وحول هذه الجزئية قال: تجربة قسطنطين كانت ناجحة بكل المقاييس إذا تم الصبر عليها، وكشفت جملة من المعطيات المهمة وهي لابد من وضع لوائح صارمة للمنتخبات الوطنية يلتزم بتطبيقها الجميع بدون تهاون ورغم علمي بوجود هذه اللوائح إلا أنها لا تطبق على أرض الواقع وأصبحت حبراً على ورق وكشفت تجربة قسطنطين أيضاً أهمية أن يخضع مدربي المنتخبات الوطنية لتقييم فني الأمر الذي غير معمول به بالسودان.
الحلول موجودة وتحتاج لجرأة التنفيذ وقال شوقي في ختام إفاداته: إن هناك جملة من الحلول لوضع الأمور في نصابها ولكنها تحتاج لجرأة لتنفيذها ولكن الأجهزة الفنية المستفيدة من الفوضى السائدة لا ترغب في وضع هذه الحلول وهي تتمثل في معالجة الأمور المسببة للأزمة بعقلانية وبرؤية فنية ولابد أن تكون حيادية وبالتخطيط السليم ولمدة خمس سنوات يمكن تحقيق الأهداف المرجوة ولكن كما أسلفت أن الأمر يحتاج لاستخدام مشارط لتشريح الأزمة.
الكدرو يستعد ببدر كورة للموسم الجديد بدأ نادي الكدرو البحراوي تحضيراته للموسم الجديد أمس الأول بملعب النادي بقيادة المدرب الشاب بدر الدين أحمد زايد الشهير ب ببدر كورة الذي كان مجلس إدارة النادي البحراوي قد تعاقد معه قبل فترة كافية وأشرف على عملية الاحلال والابدال بالفريق ووجد المران الأول لفريق الكرة بنادي الكدرو اهتماماً كبيراً من المسؤولين بالنادي والقاعدة الجماهيرية ويتطلع الكدرو في الموسم الجديد لبلوغ سنترليق الصعود للدرجة الأولى الذي شارك فيه الموسم الماضي وأضاع فرصة الصعود لدوري الأضواء.
الشعلة البحراوي يبدأ إعداده بالسبت قرر مجلس إدارة نادي الشعلة البحراوي بالتنسيق مع الجهاز الفني أن يبدأ إعداد فريق كرة القدم للموسم الجديد عصر يوم السبت المقبل بملعب النادي بشمبات.الجدير بالذكر أن مجلس إدارة نادي الشعلة كانت قد حسم ملف التدريب وتعاقد مع المدرب الشاب يس محمد عثمان الشهير بود الوزير ومساعده الأمين عبد الرازق الأمين كوبر لقيادة النادي في المرحلة المقبلة وهو نفس الطاقم الفني الذي كان قد أشرف على تدريب فريق كرة القدم في الموسم الماضي وفي مواسم سابقة.
الجهاد يحتفل بنجومه القدامى والجدد اليوم ويحدد الأربعاء موعداً للإعداد يقيم مجلس إدارة نادي الجهاد الأمدرماني عصر اليوم الأربعاء احتفالاً لنجومه الجدد وفرسانه القدامى وذلك بدار الرياضة بسوق الشجرة وسيقدم مجلس إدارة نادي الجهاد خلال الاحتفال مدربه الجديد الكوتش خالد محمد الحسن ومساعده مصعب محمد حامد وحبتور مدرباً للحراس ونجيب مدرباً للأحمال كما سيعلن الجهاز الفني برنامجه الإعدادي وسياساته للموسم الجديد وتجدد أن تنطلق صافرة الإعداد يوم السبت المقبل.والمعروف أن نادي الجهاد قد صعد الموسم المنصرم للدرجة الثانية.
