يصافح فريق الهلال، جماهيره اليوم قبل انطلاقة الدوري الممتاز، ومن الشرق الحبيب عندما يواجه فريق قورماهيا الكيني في لقاء ودي على شرف مهرجان السياحة والتسوق ، وفي أول انطلاقة للفريق بالسودان بعد أن خاض معسكراً تحضيرياً بمدينة سوسة الساحلية التونسية، استمر ل28 يوماً أدى الفريق خلالها 5 مباريات ودية، منحت الجهاز الفني الذي يقوده الفرنسي جيان ميشيل كافالي، فكرة عامة عن اللاعبين ومدى استيعابهم للاستراتيجية التي يريد أن يلعب بها المباريات التنافسية. وقد سيطر وصول الهلال إلى مدينة بورتسودان برئاسة السيد أشرف الكاردينال رئيس النادي على مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الذي هبت فيه جماهير النادي بالشرق إلى استقبال الهلال واعتبرت وصوله بمثابة العيد، ويترقب الوسط الرياضي اليوم ظهور هلال 2016، خاصة بعد أن أكد النادي والجهاز الفني نجاح المعسكر الذي عقده بتونس واضعين في اعتبارهم الجاهزية الكبيرة لقورماهيا الكيني الذي عقد هو الآخر معسكراً إعدادياً مماثلاً بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا ويتوقع المراقبون أن يقدم الفريقان مباراة قوية تجعل أنصار الهلال يقفون على حقيقة الفريق الجديد. حمى البدايات تحاصر كافالي سيجد الفرنسي جيان ميشيل كافالي، المدير الفني للهلال، نفسه محاصراً اليوم بحمى البدايات والانطباع الأول عنه ومدى قدرته على قيادة الفريق نحو الأحسن ، وذلك عندما يقود الفريق أمام قورماهيا الكيني في مباراة ودية ينظر لها الجمهور الأزرق بعين الفحص والتقييم بنظرته الخاصة فإذا أجاد الفريق وحقق الانتصار فإن كافالي سيمر بسلام ويقتحم قلوب الأنصار من أوسع الأبواب، ويقوي علاقته بالجماهير وإذا لم يحقق الفريق لم يلب الطموحات فإن تقييم كافالي سيؤجل إلى مباريات ليصدر الجمهور حكمه النهائي في حقه بعيداً عن خبراته مدرباً بدأ قبل 23 عاماً أو الشهادات التي يحملها. الكاردينال .. عين على الفريق والثانية على الجوهرة يبذل السيد أشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس نادي الهلال، مجهوداً كبيراً من أجل الإرتقاء بالهلال والتحليق به عاليا ً في كل المجالات، حيث يسعى الكاردينال إلى صناعة الفريق الذي وعد بها الجماهير، حتى يكون قادراً على التفوق على كل منافسيه وتحقيق دوري أبطال أفريقيا، وذلك بعد أن أنجز ملف التسجيلات بنجاح تام وتعاقد مع 6 لاعبين على أعلى مستوى ويعتبرون إضافة حقيقية للفريق بعد مستواهم اللافت في معسكر سوسة . وفي نفس الوقت فإن الكاردينال مهموماً ومشغولاً بإنجاز مشروع الجوهرة الحلم الذي أصبح حقيقة بعد أن لامست مدرجاته عنان السماء وأصبح قبلة للزوار من قبل أنصار النادي الذي ظلوا يشكرون الكاردينال ويدعون له بالتوفيق والسداد في مشواره مع الهلال وأن يكون عهده عامراً بالنجاحات والإنجازات. (الأسود) الشعار الاحتياطي للهلال اعتمد نادي الهلال اللون الأسود شعار ثالث واحتياطي للفريق لأداء المباريات في حالة تشابه الألوان حتى لا يضطر لارتداء لون يفرضه عليه مراقب المباراة وسبق للهلال أن لعب باللون الأخضر أمام الهلال السعودي في البطولة العربية للأندية، من واقع تشابه شعار الفريقين. وقد أدى الهلال مبارياته الودية التي لعبها بتونس بالقمصان السوداء عدا مباراة الاتحاد الليبي التي لعبها بشعاره التقليدي الأزرق. ومن المعروف أن الأزرق والأبيض هما الشعاران اللذان ظل يلعب بهما الهلال باستمرار ، وأضاف لهما هذا الموسم الشعار الأسود كاحتياطي. موكورو ينتظر الانطلاق مع الأسياد نشر العاجي شيخ موكورو لاعب وسط الهلال على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) صورة بشعار الهلال من داخل الطائرة التي غادرت بها بعثة النادي إلى بورتسودان صباح أمس حيث قال : ( في الطريق لأداء مباراة ودية مع قورماهيا الكيني.. كل التوفيق لنا.. أتمنى أن نقدم مباراة كبيرة ونسعد أنصارنا ، وأنا جاهز للانطلاق مع الفريق). وظل موكورو يوثق لمشواره مع الهلال بالصور التي يقوم بنشرها على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي. اللاعب متفائل بالعودة القوية مثلت الإصابة التي تعرض لها المهاجم الشاب محمد عبدالرحمن ضربة قوية للفرنسي جيان ميشيل المدير الفني للهلال الذي كان يرى في اللاعب الحل الناجع لخط الهجوم، من واقع حساسيته تجاه الشباك وقدرته على صناعة الفارق، ومع ذلك يحلم كافالي بعودة اللاعب في أقرب فرصة ممكنة من أجل مساعدة الفريق. فالإصابة التي تعرض لها محمد عبدالرحمن في اليوم الرابع من معسكر الفريق بسوسة لم تكن الأولى في مشوار اللاعب الذي ظل أثيراً للإصابات منذ يناير 2015، عندما توقف عن التدريبات بمعسكر الفجيرة وأجريت له الفحوصات بالإمارات والقاهرة والخرطوم قبل أن يخضع لعملية بالمنظار في تونس تحت إشراف الدكتور محسن الطرابلسي عاد بعدها اللاعب للمشاركة ولكن توقف بسرعة بعد أن عاودته الإصابة التي استمرت معه حتى معسكر الفريق الأخير بتونس. بعض أنصار الهلال يرون أن إصابة محمد عبدالرحمن ليست عادية إنما اللاعب إصابته عين الحسد، من واقع مستواه العالي، وأن شفائه يمكن أن يكون عن طريق (الرقية الشرعية) من أجل طرد (العين) وحتى يعود لمساعدة الفريق.
ميدو.. معيون ! بالرغم من إصاباته المتكررة إلا أن ميدو ظل صامداً متفائلاً بالعودة القوية، راضياً بقدره مع الكرة ومؤكداً التزامه الكامل بالبرنامج الذي وضعه له الطيب حتى يتعافى بصورة كاملة يعود مجدداً لأداء ضريبة الهلال ورد الدين للجماهير. طبيب الهلال يحضر الدكتوراه في بلغاريا تخلف الدكتور وائل يحيى حداد، رئيس الوحدة الطبية بفريق الهلال عن مرافقة بعثة الفريق التي عادت صباح السبت الماضي من تونس بعد أن عقد الفريق معسكراً تحضيراً هناك للموسم الجديد، حيث توجه دكتور وائل إلى صوفيا، عاصمة جمهورية بلغاريا للدكتوراه في مجال الطب الرياضي. نزار ضحية بشة ونيلسون أصبح أمر احتفاظ نزار حامد بمكانه لاعباً أساسياً في وسط الهلال، في كف عفريت، بعد أن منح الفرنسي جيان كافالي ثقته الكاملة للثنائي محمد أحمد بشة والغاني نيلسون من واقع مستواهما الممتاز في معسكر سوسة، حيث أعاد كافالي بشة إلى خانته الأساسية لاعب وسط مهاجم ولم يخيب بشة ظنه وقدم مستويات رائعة وتوج نفسه هدافاً لمباريات الفريق الودية بعد أن سجل أربعة أهداف وعلى ذات الطريق سار نيلسون الذي أمَّن مشاركته في عمق الوسط المدافع بجانب نصر الدين الشغيل، بل أن نيلسون يعتبر نجم المعسكر الأول ، الأمر الذي صعَّب من مهمة نزار في الوسط ويحتاج لمجهود مضاعف حتى يعود للتشكيل الأساسي. البرنس (يتبنى) الثعلب يبقى الكابتن هيثم مصطفى المدرب العام لفريق الهلال، من أكثر المعجبين بلاعب الوسط الشاب صهيب الثعلب من واقع مستواه اللافت في الموسم الماضي وبالرغم من الإصابة التي تعرض لها الثعلب في معسكر سوسة وحرمته من المشاركة مع الفريق في التدريبات والمباريات الودية، إلا أنه ظل يجد الدعم والمساندة من البرنس الذي ظل يقدم له النصائح على الدوام ويطالبه بالاجتهاد والعمل الجاد حتى يكون نجماً بارزاً في سماء الكرة السودانية وظل الثعلب سعيداً باهتمام البرنس به والنصائح التي ظل يقدمها له وأكد أنه سيكون عند حسن ظنه على الدوام. حكمت قرعة الدوري الممتاز لموسم 2016، أن يبدأ الفريق المشوار من كادوقلي ، حيث يحل عصر الثلاثاء المقبل ضيفاً على هلال الجبال في مواجهة ينتظرها جمهور جنوب كردفان بفارق الصبر وهذه هي المرة الخامسة على التوالي التي يبدأ فيها الفريق منافسة الدوري الممتاز من خارج القواعد، حيث بدأت الحكاية في موسم 2012، عندما حل الهلال ضيفاً على الأهلي شندي المباراة بالتعادل السلبي، وفي موسم 2013، كانت البداية من الفاشر وفاز على السلاطين بهدفي مهاجمه المالي مامادو تراوري لاعب المريخ الحالي، وفي موسم 2014 كانت البداية من مدني وفاز على الاتحاد بهدفي بشة والمالي مامادو كوليبالي، وفي موسم 2015 كانت الانطلاقة من شندي وانتهت المباراة بالتعادل السلبي وستكون البداية هذا المرة من كادوقلي. الأزرق يبدأ الممتاز من خارج القواعد للمرة الخامسة على التوالي كافالي أمام تحدي البدايات.. ميدو معيون ونزار ضحية تألق نيلسون وبشة
