* عصر أمس وعلى ملعبه بامدرمان ووسط جمهوره عاد هلال السودان الى المربع الأول فى سوء الأداء من جميع النواحى وقدم واحدة من أسوأ المباريات هذا الموسم أمام منافسه النسور الأمدرمانى رغم الفوز بهدف المنقذ المهندس بشة الذى جاء فى الدقيقة السادسة من الشوط الأول وكفل النقاط والصدارة للفرقة الزرقاء التى لا تستحقها من واقع مستواها الضعيف * المستوى الفني واللياقى والذهني والمهاري للفرقة الزرقاء كان صفرا كبيرا فى جميع الخطوط ، فقد كان الدفاع ممرات آمنة فسيحة ومريحة تعددت ثغراته وهفواته على مدار الشوطين ولم يستغلها لاعبو النسور بالصورة المطلوبة ولو فعلوها لحصدوا نقاط المباراة عن جدارة واستحقاق * خط الوسط الأزرق تاه فى النجيلة وعجز طيلة زمن المباراة عن القيام بدور فى الشقين الدفاعى والهجومى وساعد بتفككه وهزاله وانكساره لاعبى المنافس على التحرر من الضغط وتناقل الكرات بسلاسة وارتياح فى الاستلام والتمرير والتقدم لبناء الهجمات والضغط على الجبهة الزرقاء . * المقدمة الهجومية يكفى القول انها كالعادة خرجت من المباراة (ويا مولاى كما خلقتنى) ولم تفعل شيئا غير المشاركة فى الاحتفال بالهدف اليتيم الذى أحرزه المهندس بشة ولا نستثنى من الفرقة غير الحارس مكسيم الذى واصل رحلة التألق ونعيب عليه فقط خروجه المبكر فى أكثر من مناسبة دون التفاهم مع عناصر خط الدفاع وفى احداها كاد ان يكلف الهلال كثيرا * هذه واحدة من أسوأ المباريات للفرقة الزرقاء لهذا الموسم بل الأسوأ على الاطلاق وبالطبع لن نلوم المدير الفني الجديد طارق العشري على هذا الأداء الجنائزى المخيب للآمال الذى يدس الخفة والخوف فى القلوب قبل اللقاء الأفريقي بتونس أمام الأهلى الليبي الطموح الذى تبقى له اسبوع. * بالطبع لن نلوم المصرى طارق العشري الذى استلم الفريق قبل اسبوع وأشرف عليه فى جولتين بما فيهما جولة عصر أمس ، لأن العشري لا زال بعيدا عن الفريق ويجهل الكثير عنه وعن عناصره وعن الأندية المنافسة ويحتاج لوقت ليس بالقصير ليقف على قدرات العناصر كأفراد وكمجموعة ليبدأ فى توظيفها من أول ، كما انه لا يدري أين وقف سلفه الفرنسي كافيالي غيض * طالبنا مجلس الهلال بعد قراره غير المدروس باقالة الفرنسي بأن يتريث القادم الجديد أيا كان ولا يتسلم المهام الا بعد أن يشاهد الفريق لفترة ليست بالقصيرة فى التمارين والمباريات التنافسية ليقف على كل صغيرة وكبيرة. * للأسف لم يواصل الثنائى مبارك وهيثم الملمان بكل صغيرة وكبيرة عن الفريق وعناصره وتسلم المصري المهام بعد اسبوع من وصوله الخرطوم ليبدأ من حيث بدأ كافالي بمعسكر تونس الاعدادي ويبدأ فى التجريب. * خروج هلال السودان مبكرا من البطولة الأفريقية يعنى أول ما يعنى الاحباط الذى يدفع الجمهور لهجر المدرجات وابتعاده عن الفريق من ثم الخروج من الموسم بدون حمص وعندها لن تشفع الجوهرة الزرقاء للأخ الكاردينال لأن جمهور الهلال منذ الأزل يعشق فريق الكرة ويتنفسه . * لن نلوم أحدا من لاعبى الهلال الذين أدوا مباراة عصر أمس طالما انهم افتقدوا الاستقرار الفني منذ الاسبوع الخامس للبطولة باقالة كافيالى كما اننا لا نلوم المصرى العشري الذي تسلم المهام قبل اسبوع وأيضا لا نلوم الكابتنين مبارك وهيثم فى وجود مدير فني وانما نلوم المجلس على تهوره. * الذين أساءوا لرموز الهلال وكباره الراحلين الطيب عبدالله وعبدالمجيد منصور وعوض عشيب (طيب الله ثراهم )وغيرهم وأساءوا لصلاح ادريس والبرير والحاج عطا المنان ولقدامى لاعبى الهلال ليس غريبا عليهم الاساءة لحكيم أمة الهلال السيد طه على البشير الذى تداعى للهلال وهو طالب علم بجامعة الخرطوم وجاء للكيان وهو يحمل فى يده الكتاب وفى عقله المنهج وفى قلبه حب الهلال وقدم الفكر والمال والأدب فى محرابه وظل يألف ويؤلف القلوب فى الارتباط والولاء والوفاء والحب للهلال. * أحدهم كتب ان الحكيم فاشل، اذا كان الذى تخرج فى جامعة الخرطوم عندما كانت الأولى عربيا وأفريقيا وبنى بجهده وعلمه امبراطورية مال وأعمال ناجحة وترأس نادى الهلال وخرج الأطباء والمهندسين من أبنائه * اذا الأخ الحكيم الفخيم وهو بهذه النجاحات فاشلا فماذا نقول عن الذى جاء وهو يحمل شهادة اكمال ثانوية واتضح انها مزورة زى شهادة ميلاد لاعب نجمة المسالمة النعسان الذى استخرج بها جواز السفر * أخى الحكيم الفخيم السيد طه على البشير.. لا عليك ان اساءوا الأدب فقد قال فيهم الأمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه: كم عالم متفضل قد سبه من لا يساوى غرزة فى نعله...البحر تعلو فوقه جيف الفلا والدر مطمورا بأسفل رمله..... لا عليك أبوالدكاترة فهذه ضريبة عشقك الخرافى للهلال. * يا أخى الفاضلابى بأمانة انتو ما عندكم موتور موية اتسرق من الاستاد ولا حاجة.. الموتور باعوه عشان يدفعوا حافز تراورى
