كرة القدم لعبة شعبية يسعود فيها الحب والاحترام المتبادل بين الفريقين في طقس ودي تظهر في الفنيات والمتعة التي ينشدها جمهور الفريقين، ومهما كانت النتيجة يخرج الجمهور في روح رياضية سمحة يسودها الود والتصافي، وتكون المداعبات البريئة هي سر الروح الرياضية بين عشاق المستديرة، لذا يجب على جمهور المريخ الذي سيحتشد لمشاهدة مباراة عبور المريخ لدور ال16 من القلعة الحمراء أمام الفريق النيجيري واري وولفز أن يكون خير معين للاعبيه بما يقوم به من تشجيع منذ انطلاقة المباراة وحتى نهايتها ويترك باقي الأمر للاعبين والجهاز الفني وهما قادران على التأهل للدور التالي من المنافسة. الكاف يحذِّر الخطاب الذي أرسله الكاف حذَّر فيه عدم استعمال الشماريخ والليزر والألعاب النارية بجانب نزول الجمهور للملعب بعد نهاية المباراة للاحتفال مع اللاعبين. وأكد الكاف لن تكون هناك عقوبات مالية على الأندية السودانية إنما إقامة المباريات بدون جماهير أو نقلها إلى أي بلد آخر في حال فشلت الأندية في توفير الأمن في الملاعب. هذا الأمر يعد من الخطورة بمكان، وليس الأمر كما كان سابقاً، فرغم التحذيرات من قبل لكن ظل الجمهور يخرج أحياناً، لأن العقوبات كانت مالية ولم يشعر بها الجمهور، ولكن هذه المرة لو حدث أي تفلت أو استعمال لتلك المحاذير سيعرف حينها الجمهور غلطته عندما يحرم في قادم المباريات من مشاهدة فريقه في داخل أرضه أو عندما تحوَّل مباراة لبلد آخر ويكون الجمهور جنى على نفسه. ففي الوقت الذي يحتاج الفريق لقوة دفع الجماهير في بعض المباريات التي يلعب فيها الجمهور دور اللاعب ال12 ويحقق المطلوب، فأي هفوة قد تكون هي سبب خروج الفريق، ونعرف أن المريخ سيواجه أندية قوية تحتاج مبارياتها لوقفة قوية من قبل الجماهير. الجمهور رقيب على نفسه بعد هذا التحذير من قبل الكاف يجب على جمهور المريخ أن يكون رقيباً على نفسه في عدم اصطحاب أي من المحاذير التي حذر منها الكاف حتى لا يحرم فريقه مستقبلاً من المؤازرة. وتكون الرقابة في المناصحة بين الجمهور قبل المباراة وفي أثناء المباراة بحيث لا يسمح الجمهور لأي مشجع يحمل شماريخ أو ألعاب نارية ويمنعه قبل استعمالها. أظن أن جمهور المريخ محترم وواعي ويعرف كل ذلك ولا يعمل على ضرر فريقه. وهنا يقع الدور على رؤساء الروابط التشجيعية من خلال التوعية والتذكير من داخل الملعب. رسالة من هذه المباراة يجب على جمهور المريخ أن يرسل رسالة سامية في هذه الموقعة بحيث لا يستخدم أيّ من محاذير الكاف ويحتفل بأي هدف بضرب الدفوف والأغاني الحماسية التي تمجد المريخ وتشحذ ههم اللاعبين، حتى يسير الجمهور مستقبلاً على هذا النحو ويرسي أدب تشجيع خالٍ من الشماريخ والألعاب النارية. الدخول للملعب لا فائدة منه لا فائدة من دخول الجماهير للملعب بعد انتهاء المباراة، حيث دائماً ما يكون الضرر أكثر، فاللاعبون بعد جهد المباراة يحتاجون للراحة واستغلال الوقت حتى يجمعوا أنفاسهم من الجهد الكبير الذي يبذلونه في المباراة، فازدحام الجماهير في وسط الملعب وحملها للاعبين قد يعود بالضرر، بجانب التحذير الذي أرسله الكاف من عدم دخول الجماهير للملعب، كما أن الحكام ولاعبو الفريق الضيف وجهازه الفني والإداري يخافون على أنفسهم من كثافة هذه الجماهير، لذا يجب على الجمهور أن لا يقتحم الملعب ويكون تعبيرهم عن الفرحة وإشادتهم بلاعبيهم من على المدرجات وتكون الرسالة وصلت لكل لاعب شارك في تحقيق التأهل. وهناك شئ آخر لا للشتم ولا للسب سواءً للاعبي الخصم أو الحكام حتى لو أخطأ الحكم في حالة من حالات اللعب، أو تدخل لاعب الخصم بعنف غير قانوني، فهذا إن لم يؤخر لا يقدم. كتب : حسن موسى إسماعيللا للقوارير و الشماريخ يا صفوة المريخ كرة القدم لعبة شعبية يسعود فيها الحب والاحترام المتبادل بين الفريقين في طقس ودي تظهر في الفنيات والمتعة التي ينشدها جمهور الفريقين، ومهما كانت النتيجة يخرج الجمهور في روح رياضية سمحة يسودها الود والتصافي، وتكون المداعبات البريئة هي سر الروح الرياضية بين عشاق المستديرة، لذا يجب على جمهور المريخ الذي سيحتشد لمشاهدة مباراة عبور المريخ لدور ال16 من القلعة الحمراء أمام الفريق النيجيري واري وولفز أن يكون خير معين للاعبيه بما يقوم به من تشجيع منذ انطلاقة المباراة وحتى نهايتها ويترك باقي الأمر للاعبين والجهاز الفني وهما قادران على التأهل للدور التالي من المنافسة. الكاف يحذِّر الخطاب الذي أرسله الكاف حذَّر فيه عدم استعمال الشماريخ والليزر والألعاب النارية بجانب نزول الجمهور للملعب بعد نهاية المباراة للاحتفال مع اللاعبين. وأكد الكاف لن تكون هناك عقوبات مالية على الأندية السودانية إنما إقامة المباريات بدون جماهير أو نقلها إلى أي بلد آخر في حال فشلت الأندية في توفير الأمن في الملاعب. هذا الأمر يعد من الخطورة بمكان، وليس الأمر كما كان سابقاً، فرغم التحذيرات من قبل لكن ظل الجمهور يخرج أحياناً، لأن العقوبات كانت مالية ولم يشعر بها الجمهور، ولكن هذه المرة لو حدث أي تفلت أو استعمال لتلك المحاذير سيعرف حينها الجمهور غلطته عندما يحرم في قادم المباريات من مشاهدة فريقه في داخل أرضه أو عندما تحوَّل مباراة لبلد آخر ويكون الجمهور جنى على نفسه. ففي الوقت الذي يحتاج الفريق لقوة دفع الجماهير في بعض المباريات التي يلعب فيها الجمهور دور اللاعب ال12 ويحقق المطلوب، فأي هفوة قد تكون هي سبب خروج الفريق، ونعرف أن المريخ سيواجه أندية قوية تحتاج مبارياتها لوقفة قوية من قبل الجماهير. الجمهور رقيب على نفسه بعد هذا التحذير من قبل الكاف يجب على جمهور المريخ أن يكون رقيباً على نفسه في عدم اصطحاب أي من المحاذير التي حذر منها الكاف حتى لا يحرم فريقه مستقبلاً من المؤازرة. وتكون الرقابة في المناصحة بين الجمهور قبل المباراة وفي أثناء المباراة بحيث لا يسمح الجمهور لأي مشجع يحمل شماريخ أو ألعاب نارية ويمنعه قبل استعمالها. أظن أن جمهور المريخ محترم وواعي ويعرف كل ذلك ولا يعمل على ضرر فريقه. وهنا يقع الدور على رؤساء الروابط التشجيعية من خلال التوعية والتذكير من داخل الملعب. رسالة من هذه المباراة يجب على جمهور المريخ أن يرسل رسالة سامية في هذه الموقعة بحيث لا يستخدم أيّ من محاذير الكاف ويحتفل بأي هدف بضرب الدفوف والأغاني الحماسية التي تمجد المريخ وتشحذ ههم اللاعبين، حتى يسير الجمهور مستقبلاً على هذا النحو ويرسي أدب تشجيع خالٍ من الشماريخ والألعاب النارية. الدخول للملعب لا فائدة منه لا فائدة من دخول الجماهير للملعب بعد انتهاء المباراة، حيث دائماً ما يكون الضرر أكثر، فاللاعبون بعد جهد المباراة يحتاجون للراحة واستغلال الوقت حتى يجمعوا أنفاسهم من الجهد الكبير الذي يبذلونه في المباراة، فازدحام الجماهير في وسط الملعب وحملها للاعبين قد يعود بالضرر، بجانب التحذير الذي أرسله الكاف من عدم دخول الجماهير للملعب، كما أن الحكام ولاعبو الفريق الضيف وجهازه الفني والإداري يخافون على أنفسهم من كثافة هذه الجماهير، لذا يجب على الجمهور أن لا يقتحم الملعب ويكون تعبيرهم عن الفرحة وإشادتهم بلاعبيهم من على المدرجات وتكون الرسالة وصلت لكل لاعب شارك في تحقيق التأهل. وهناك شئ آخر لا للشتم ولا للسب سواءً للاعبي الخصم أو الحكام حتى لو أخطأ الحكم في حالة من حالات اللعب، أو تدخل لاعب الخصم بعنف غير قانوني، فهذا إن لم يؤخر لا يقدم.