الإصلاح الاقتصادي: * جاء في كتاب الإصلاح الاقتصادي للكاتب المصري محمد شريف دلاور عن الإصلاح الاقتصادي المصري والذي يشبه لحد كبير الاقتصاد السوداني ما يلي: * تتطلب عملية الإصلاح الاقتصادي فهماً متعمقاً لآليات اقتصاد السوق، لما تقتضيه هذه المرحلة من ضوابط وتشريعات جديدة تؤمن الانتقال السليم نحو الرأسمالية وتقي الاقتصاد من سلبيات التجربة والتي قد تؤدي عواقبها إلى تعثر الإصلاح برمته. * وتأتي ضوابط منع الاحتكار وحماية المنافسة في مقدمة تلك التشريعات، ولقد قام مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية UNCTAD بعقد مجموعة من الجلسات بخصوص ما أسماه (ضوابط ممارسات الأعمالRestrictive Business Practices) وأكد المؤتمر على أهمية قيام الدول بإصدار التشريع المناسب وإقامة الأجهزة القضائية والإدارية لمراقبة ممارسات الأعمال في ظل اقتصاد السوق بما في ذلك ممارسات الشركات متعددة الجنسيات وقام المؤتمر بإعداد مشروعين لقوانين في عامي 1979 و1984 يصلحا أنموذجاً يحتذى به عند سن التشريع الوطني. * ولقد قامت عدة دول بإصدار مثل هذه التشريعات تحت مسميات مختلفة، وأول تشريع بهذا الخصوص صدر في الولاياتالمتحدة في عام 1890 تحت مسمى منع الاحتكارAntitrust Act ، بينما لم يصدر في فرنسا إلا مؤخراً (1986) تحت مسمى (حرية الأسعار والمنافسة) وأصدرت ألمانيا تشريعها في عام 1957، والمملكة المتحدة في عام 1976 باسم مرسوم التجارة العادلة: Fair Trading Act وأصدرت كوريا الجنوبية تشريعها في 1980 والبرتغال في عام 1983، وكما تختلف مسميات التشريع من دولة لأخرى فلقد اختلفت أيضاً الأجهزة التي تتولى الفصل في المخالفات من (محاكم Tribunal for the Defence of Competition) أقيمت خصيصاً مثل أسبانيا إلى محاكم عادية مثل السويد وإلى مجالس لحماية المنافسة مثل البرتغال وهي مجالس مستقلة عن الجهاز الإداري للدولة وتشترك في عضويتها شخصيات وطنية مرموقة مشهود لها بالنزاهة والحيدة، وتتنوع أيضاً الجهات المنفذة للتشريع من دولة لأخرى ففي الولاياتالمتحدة والبرازيل توكل هذه المهمة لوزارة العدل بينما تتولاها وزارة المالية في فرنسا. * ويعالج التشريع عدة زوايا من معاملات السوق أهمها: * عمليات الشراء للمنشآت الوطنية (قطاع عام وخاص) بواسطة الشركات العالمية والأجنبية، والتي قد تؤدي إلى سيطرة منتجاتها على السوق المحلي بنسبة تفوق النسبة المحددة من حصة السوق والمقررة للمنافسة العادلة (تقدر بحوالي 25% في بعض الدول). * عمليات الدمج بين الشركات الوطنية وبعضها أو بينها وبين الشركات الأجنبية، والتي قد تؤدي إلى زيادة نسبة حصة منتجاتها في السوق المحلي عن النسبة سالفة الذكر مما يعتبر تحكماً في السوق وإخلالاً بعدالة المنافسة. * الاتفاقات بين المنافسين على تحديد الأسعار أو المناطق الجغرافية بينهم Concertation in Pricing * البيع المشروط Tied Sales ، بمعنى البيع الإجباري لمنتجات غير مرغوبة محملة على منتجات أخرى مطلوبة من العملاء. * قيام المنتجين بتحديد مناطق جغرافيةArea Restriction للموزعين لا يسمح لهم فيها بمنافسة قرنائهم. * رفض التوريدRefusal to Supply لموزعين أو منافذ بيع بدون أسباب تسويقية مشروعة. * تفضيل في الأسعار أو في نسب الخصمDifferential pricing or discounting بما يفرق في المعاملة بين الموزعين برغم تماثل ظروفهم. * فرض شروط على الموزع أو منافذ البيع بعدم شراء أو عرض سلع منافسة Exclusive dealing * الإفراط في استخدام سلطة الاحتكارAbuse of Mon – opoly power من قبل مؤسسات الخدمات والمرافق العامة مثل الكهرباء والنقل والاتصالات السلكية واللاسلكية. * وسائل الدعاية المخلة بالمنافسة، والتي تحتوي على بيانات مضللة. هدايا الحلقة: * الإمام بعد صلاة الصبح لاحظ الجامع مليان، مسك المايكروفون وقال ليهم: أهلاً أهلاً بطلاب الشهادة السودانية!. * ويقف دواء التخسيس في معدة البت قائلاً: حسبي الله ونعم الوكيل أحرق أيه ولا أيه!. * واحد طويل جداً شرب لبن مات، ليه؟ لأن اللبن صلاحيته انتهت قبل ما ينزل بطنه!. * الأستاذ: اكتبوا يا أولاد: سافر محمد يوم الأربعاء، التلميذ: يا أستاذ الهمزة على الألف ولا على السطر؟ الأستاذ: خلاص خليها يوم الخميس!. * شحات مشى لواحد عجلاتي قال ليه: اعطني مما أعطاك الله، العجلاتي: أخد ليك سحبة!. * سكران وقع في سلم العمارة سكان العمارة اتلموا عليه وقالوا ليه: أنت طالع شقتك ولا نازل علشان نساعدك؟ قال ليهم: عاينوا للبستلة لو فيها فول أنا طالع ولو فاضية أنا نازل!. * السويد: لا سجون، سويسرا: لا فقر، اليابان: لا جهل، ألمانيا: لا بطالة، مصر: لا حول ولا قوة إلا بالله!. * موظفين بفطروا بالدين من بتاع سمك معاهم موظف شليق قال لبتاع السمك: ما شاء الله سمكك ما فيه شوك، بتاع السمك: شوكو بظهر آخر الشهر!. * وهو يمسح دموعها، مسح حواجبها بالغلط... وانتهت العلاقة!. * بتاع خيال سألوه: التراب دا شنو الأيام دي؟ قال: دا كلو من طلاب الشهادة السودانية... يا دوب فتحوا الكتب!. * ما هي الموازنة: هي أن تستطيع الموازنة بين صحن الفول والعيشة بحيث لا ينتهي أحدهم قبل الآخر!. * رباطابي بيتوضأ في الجامع واحد واقف وراه راجيه، الرباطابي بعد ما خلص قفل الحنفية الوراه زعل قال للرباطابي قافلها مالك ما تخليها فاتحة أنا مش منتظرك من قبيل؟ الرباطابي قال ليه: اصلوا أنا قفلتها برمز حماية؟ ما تفتحا تاني!. * أثبتت الدراسات أن 75% من الطلاب لا يفهمون في الرياضيات، الحمد لله أنا من ال 19% الباقين!. * أسد عايز يتزوج قام عمل فرح وعزم كل أصحابه جاء أرنب يبارك ليه بلهفة الأسد قال ليه: عفواً أنت بتعرفني؟ رد الأرنب: ولو أنا صاحبك من واحنا صغار أكلنا وشربنا سوى وعشنا أيام الطفولة سوى فقال الأسد: بس أنا ما بتذكر أنو عندي رفيق أرنب؟ قعد يضحك الأرنب بصوت عالي وقال: ما أنا كنت من زمان أسد بس الزمن جار عليّ بعد الزواج!.
خاتمة: نرجو أن يكون في هذه الضوابط خدمة للاقتصاد السوداني ورفع الضنك عن كاهل المواطن.