الطريفي .. مازدا وأسامه عطا المنان كادوا أن ينهوا رحلتي مع الساحرة المستديرة لولا التعنت والتشخيص الخاطيء لشاركت في الكان هاتفه:عاصم وراق تحدث الكابتن بكري عبدالقادر الشهير ببكري المدينة مهاجم الهلال والمنتخب الوطني مع (قوون) مساء أمس من داخل المركز الطبي للدكتور رعد القيسي بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن قابل الطبيب الذي أجرى له الفحص السريري مشخصاً الحالة التي يعاني منها بأنها قطع بسيط في أعلى رباط الركبة واصفاً له علاجاً تأهيلياً لمدة خمسة أيام وبعدها سوف يخضعه لفحوصات أخرى أكثر دقةً وطمأنه بأن حالته لا تحتاج إلى تدخل جراحي بيد أن الدكتور رعد القيسي قد أظهر دهشته من الإهمال الشديد الذي وجده الكابتن بكري خاصةً وأن إصابته قد حدثت منذ الثالث والعشرين من شهر نوفمبر من العام الماضي وقال أن مثل هذه الإصابة لا تحتاج إلى هذه الفترة الطويلة من العلاج بل تحتاج إلى تأهيل لا يتعدى الإسبوعين على أسوأ التقديرات معلناً دهشته لإصرار المنتخب الوطني لإصطحابه مع بقية اللاعبين إلى العاصمة التزانية دار السلام إبان مشاركة المنتخب الوطني في بطولة سيكافا للمنتخبات على الرغم من معاناته من الإصابة حيث كان من المفترض بدايته للعلاج حتى لا تتفاقم الإصابة. الطريفي .. مازدا وأسامه عطا المنان هم السبب في تفاقم إصابتي وهنا شعرنا بالألم النفسي الذي يعتصر الكابتن بكري المدينة وهو يواصل في سرد قصته مع الإصابة اللعينة التي ظل يعاني منها منذ الثالث والعشرين من شهر نوفمبر الماضي حيث قال: أصر الجهازان الإداري والطبي لمنتخبنا الوطني على مرافقتي للمنتخب المشارك في بطولة سيكافا على الرغم من معرفتهم بعدم قدرتي على اللعب بل كان الجهاز الطبي للمنتخب يعالجني بوضع الثلج في مكان الإصابة الأمر الذي سخر منه الدكتور رعد القيسي !! وواصل الكابتن بكري قائلاً : وعند مرافقتي للمنتخب في معسكره الإعدادي بالعاصمة القطرية الدوحة قابلت إخصائي إصابات الملاعب الذي أخبرني بأنني في حاجة إلى تأهيل لمدة إسبوعين ولكن الكابتن محمد عبدالله مازدا المدير الفني للمنتخب والأستاذ أسامه عطا المنان رفضا مكوثي بالدوحة لمواصلة العلاج وأبلغاني بأنهما سوف يعرضاني على طبيب في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وبالفعل غادرت الدوحة إلى دبي مع المنتخب وهناك قابلت الدكتور وليام الذي إتفق في تشخيص حالتي مع تشخيص الطبيب في الدوحة وطلب مني مواصلة علاجي الطبيعي لمدة إسبوعين في دبي إلا أن الأستاذ الطريفي الصديق رئيس البعثة رفض بقائي بدبي رفضاً باتاً وقال لي لأنت لاعب الهلال ولم يتحمل المنتخب نفقات علاجك ولن أتحمل أنا هذه المسؤولية الأمر الذي جعلني أعود أدراجي إلى السودان دون علاج . الشكر للأستاذ ياسر محجوب والدكتور رعد القيسي وفي ختام حديثه المر شكر الكابتن بكري المدينه قطب نادي الهلال المقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة الاستاذ ياسر محجوب المحامي والذي اصر على إصطحابه لدولة الإمارات العربية المتحدة متكفلاً بنفقات علاجه كما شكر أيضاً الدكتور رعد القيسي الذي أحسن إستقباله وأبدى إهتماماماً كبيراً بحالته وقال أنه سوف يعود للملاعب بعد ثلاثة اسابيع مضيفاً أنه لولا تعنت الطريفي الصديق ومازدا واسامه لكان الان مشاركاً مع المنتخب في نهائيات الأمم الأفريقية بغينيا الإستوائية والجابون وقال أن هذا التعنت كاد أن يعجل برحيله عن الملاعب وإنهاء مسيرته مع الساحرة المستديرة.
