ولما كانت المباراة 24 في الدوري الممتاز جلس الهلال علي الصدارة لاول مرة هذا الموسم في المركز الاول ويذهب الي افريقيا الوسطي وهو في الصدارة بعد ان جلس الامل علي قمة الممتاز مؤقتا حتي الجولة الثالثة ولكن وقع في فخ القراقير فانفرد الهلال بالصدارة وكانت سعادة جماهيره مزدوجة. القمة والجزيرة كانت انطلاقة الاسبوع الرابع هو اسبوع القمة الهلال والمريخ مع اندية الجزيرة جزيرة الفيل والنيل الحصاحيصا الهلال لعب باستاده في مباراة حملت الرقم 24 في جدول الدوري حقق اصحاب الفانلة الزرقاء اكبر انتصار لهم في الدوري الممتاز علي افيال الجزيرة باربعة اهداف نظيفة الاحمر يعبر النيل وفي الكاملين واصل القطار الاحمر انطلاقته بعد ان حقق فوزا كبيرا علي تماسيح نيل الحصاحيصا بخمسة اهداف وحقق المريخ الفوز لانه كان الافضل وخسر النيل بعد ان فقد لاعبوه التركيز. معدل تهديف عالي للمريخ في المباريات الاربع التي لعبها المريخ في الدوري سجل خلالها 14 هدفا بالتمام والكمال بمعدل ثلاثة اهداف في كل مباراة الشنداوي يعود عرف اهلي شندي الانتصار علي حساب هلال الساحل كاول فوز يحققه الشنداوي المتحمس ساعده معنويا قبل انطلاقته الافريقية. رغم الضغط والاصابات فرحة هلالية باعتلاء الصدارة فوز الهلال علي افيال مدني كان مهما جدا لمسيرة الفريق في طريق اعتلاء صدارة الممتاز وساعده سقوط الامل المتصدر امام القراقير ليحصل الهلال علي عشر نقاط في الاسبوع الرابع فكانت الفرحة الكبيرة لانصار الهلال ونتيجة جعلته مرتاحا في الصدارة رغم الغيابات والاصابات بعد ان جاءت الفترة الماضية صعبة جدا من حيث توالي المباريات واللعب مباراة كل اربعة ايام ناهيك عن كثرة الاصابات التي اجتاحت الفريق كما ان الفرق المنافسة تبذل الجهد مضاعفا امام القمة عكس بقية مبارياتها مع الفرق الاخري كيف يختار المدربون اللاعب الافضل لا توجد معايير لجائزة سوداني في الممتاز سبقني الزميل الاستاذ احمد الحاج مكي في تناول اختيار نجوم مباريات الدوري الممتاز وتكريمهم من قبل شركة سوداني الراعي للبطولة وهنا اتساءل هل هناك معايير لاختيار نجوم المباريات ولماذا تكون الافضلية لنجوم القمة الكروية الهلال والمريخ دائما في المباريات التي يكونان طرفا فيها وفي احايين كثيرة تكون هناك مجاملة في عملية اختيار نجوم المباريات حتي وان كان الاختيار من قبل المدربين وهم معذورون لانه لا توجد معايير مكتوبة او لوائح في هذا الشان والمعايير المتعارف عليها دوليا مثل ان يكون النجم مؤثرا في نتائج فريقه وموهوبا وتكون موهبته مميزة عن غيره الكرات العرضية تهدد المنتخب والرباعي بالخروج المبكر من بطولات افريقيا هذا ليس تعديلا جديدا في قانون كرة القدم لكنه رصد لحالة مرضية في الكرة السودانية فقد اصبحنا نكتم انفسنا ونتوتر كلما ارسل فريق منافس كرة عرضية نحو مرمي اي فريق سوداني سواء احد فرق الاندية او المنتخبات حتي اصبحت الفرق التي تواجهنا تلعب علي الكرة العرضية المرسلة نحو الصندوق لان دفاعنا يقف حائرا ومتفرجا او يقفز الي اسفل او مراقبا لبعضه بعضا تاركا مهاجمي الفرق الاخري يقفزون ويسجلون ولو لم يقفزوا فهم يجدون الكرة التي لا يجدها خط الدفاع السوداني او الحارس السوداني تجلت هذه الظاهرة في السنوات الاخيرة للمنتخبات او لفرق الاندية ويكفينا الاخطاء التقليدية الاخري والتي تهدد منتخبنا الوطني والرباعي الهلال والمريخ والامل واهلي شندي بالخروج مبكرا من بطولات افريقيا فما السبب هل هو ضعف التركيز ام سوء التمركز ام الكسل واللا مبالاة ام تري انه هذا كله؟. اداء الهلال لم يكن مقنعا امام الاهلي رغم ان اداء الهلال لم يكن مقنعا في مباراة الاهلي الخرطومي وتحديدا في الشوط الثاني الا ان الفوز واداء مهند الطاهر البديل وحسمه للمباراة بتسديدته اليسارية القاتلة وتالق الكاميروني اوتوبونج نجم المباراة بلا منازع خفف علي الجميع ما كانت تقوله المدرجات الزرقاء خاصة حين تقدم الاهلي بهدف مفاجيء مستقبل غارزيتو وريكاردو مربوط باحذية نجوم القمة في قاموس الاحتراف في كرة القدم اصبح المدير الفني لكل فريق يحتل دائرة الضوء الي درجة انه اصبح المسئول الاول عن الخسارة اما في حالة الفوز فهو يتراجع ويكون اللاعب هو البطل واصبحت خسارة اي فريق تعني تغيير المدير الفني او المدرب باعتباره المسئول اما اللاعبون فلا ملامة عليهم الا فيما ندر حتي عندما كان التهاون واضحا في مباراتي القمة في افتتاح مبارياتهما في بطولة الدوري الممتاز لهذا الموسم بعد ان تعادل الهلال مع اهلي شندي وخسر المريخ بملعبه امام الامل العطبراوي ثار الحديث حول مصير المدربين غارزيتو وريكاردو بذلك اصبح اللاعب ملك زمانه فاذا كسب الفريق قبض الحوافز واذا خسر علقوا المشانق للمدرب وعذروا اللاعب ولذلك صدق من قال ان مستقبل المدربين لاي فريق مربوط باحذية اللاعبين مسكين اهلي الخرطوم مسكين اهلي الخرطوم الذي اصبح يسير علي خطي ثابتة من هزيمة لاخري فباتت هزائمه امرا عاديا يبدو انها لا تهم احدا ومجلس ادارته نائم وفي الاسبوع الثالث وقعت الهزيمة الثالثة برؤوس الاهلاوية بثلاثية الامل العطبراوي الذين لم يرحموا الاهلي الذي يجلس منفردا في مؤخرة الترتيب وبجدارة بعد هروب الموردة من الاهلي خطوات من المؤخرة الي المركز الحادي عشر لا للوقوع في اخطاء الماضي القمة في المراجعة النهائية لامتحان افريقيا الوسطي وزيمبابوي ايام قليلة وتحزم القمة الكروية الهلال والمريخ حقائبهما متجهين الي افريقيا الوسطي وزيمبابوي لبداية مشوارهما في بطولة دوري الابطال الافريقي بمواجهة ناديي الدبلوماسي وبلاتنيوم يوم السبت والاحد المقبلين ويعلم المديران الفنيان للفريقين الفرنسي غارزيتو والبرازيلي ريكاردو ان المرحلة الحالية لا تقبل القسمة علي اثنين بعد تلبية كل مطالباتهما وبعيدا عن هذا يواصل الهلال والمريخ استعداداتهما لانطلاقتهما في دوري الابطال الافريقي حيث انهي الجهازان الفنيان فعليا المرحلة الاخيرة من الاعداد بالخرطوم عقب مباراتي فريق مقاطعة برازيليا في اخر بروفة لهما ويمكن التاكيد علي تعادلية 1/1 كانت مفيدة الي حد كبير فقد نجح الجهاز الفني في تجربة عدد كبير من اللاعبين بقيادة الكابتن هيثم مصطفي وعمر بخيت العائدين من الاصابة للاطمئنان علي حالتهم الفنية والبدنية والذهنية وحددت التجربة ايضا اين يقف الازرق بالضبط وبعدها سيحدد الجهاز الفني التشكيلة الاساسية للهلال في افريقيا الوسطي والاستقرار علي طريقة اللعب اما مباراة المريخ مع فريق مقاطعة برازيليا التي اقيمت امس باستاد المريخ سنعود اليها لاحقا ويمكن التاكيد علي ان الايام المتبقية قبل رحلتهما الي افريقيا الوسطي وزيمبابوي ستكون من اجل المراجعة النهائية في كل شيء من النواحي الفنية ونامل ان لا يترك الجهازان الفنيان للفريقين اي شيء للمصادفة وان يكون لكل شيء خطط مسبقة ومحسوبة بالورقة والقلم حتي مشاهدة اشرطة الفريقين المنافسين صعوبة مباراتي القمة نحذر القمة الكروية من الوقوع في اخطاء الماضي ونرفض تلميحات البعض من انصار الناديين بسهولة مواجهتي افريقيا الوسطي وزيمبابوي ولابد من ان نتعامل معهما بجدية وحرص كبيرين وضرورة ان تكون للجهازين الفنيين اهدافهما واستراتيجيتهما الخاصة التعادل مرفوع من الخدمة التعادل في المباريات الاربع التي لعبت في الجولة الرابعة لبطولة الدوري الممتاز فان التعادل مرفوع مؤقتا من الخدمة والمباريات الاربع انتهت بالفوز صدمة للاهلي والنيل رشحهم الكثيرون لمواصلة التالق وتقديم مباريات جيدة بل ذهبوا اكثر من ذلك الي انهم سيحافظون علي احتلالهم مقدمة جدول بطولة الدوري الممتاز ولكن جاء الاسبوع الرابع صادما لفهود الشمال الامل العطبراوي والنيل الحصاحيصا بخسارتهما امام الموردة المتذيل والمريخ خماسية الاحمر كلها مكاسب بالكاملين جاءت مباراة المريخ والنيل الحصاحيصا باستاد الكاملين في الجولة الرابعة للدوري الممتاز بعيدا عن الاهداف الخمسة التي احرزها المريخ مفيدة جدا للجهاز الفني واللاعبين بداية ومن الناحية الفنية فان المباراة كانت بروفة قوية للتشكيل الاساسي الذي حرص عليه البرازيلي ريكاردو الذي سيخوض به مباراة الذهاب امام بلاتنيوم الزيمبابوي في استهلالية مشواره في دوري الابطال الافريقي باستثناء غياب راجي عبد العاطي للايقاف ومشاركة المدافع الجديد ضفر كمساك مع العاجي باسكال ليجد نجم الدين الذي حوله ريكاردو كلاعب وسط مدافع في هذه المباراة منافسا قويا ولم يكسب المريخ ضفر بل كسب ايضا ثلاثي المهاجمين المحترفين كلتشي واديكو وساكواها ودورهم الهجومي المؤثر فاحرز كلتشي واديكو هدفا لكل منهما بينما نال ساكواها هدفين كل هذه المكاسب التي تحققت للمريخ علي ارض استاد الكاملين رفعت المعنويات للاحمر علي مدار الشوطين خاصة وان ريكاردو يعلم تماما مدي اهمية لقاء بلاتنيوم الزيمبابوي يوم 24 من الشهر الجاري واهمية مباراة بلاتنيوم تعود لرغبة الجهاز الفني في تحقيق نتيجة ايجابية بارض المنافس املا في عبوره في اللقاء الحاسم باستاد المريخ والاستفادة من درس الموسم الماضي في دوري الابطال الذي ودعه المريخ من الدور الاول في مفاجأة غير متوقعة النتائج الكبيرة عادت من جديد بالممتاز النتائج الكبيرة والتاريخية اطلت من جديد براسها في بطولة الدوري الممتاز ونحن ما زلنا في بداياتها فالنتائج التاريخية علامات مضيئة في تاريخ الاندية وذكري طيبة دائما ما تكون حديث الصباح والمساء لفترات طويلة بدليل ان جمهور المريخ لا يزال يتغني بفوزه علي الرابطة كوستي الوافد الجديد بنصف دستة وفوزه ايضا علي النيل الحصاحيصا بالكاملين بخماسية نظيفة كما ان جمهور الهلال منتش بفوزه علي جزيرة الفيل برباعية نظيفة الامل دفع ثمن غرور مدربه دفع الامل العطبراوي ثمن غرور مدربه المصري محمود عز الدين وخسر في الجولة الرابعة للدوري امام الموردة المتذيل بدون رصيد من النقاط بثلاثة اهداف نظيفة في المباراة التي جمعت بينهما بارض الفائز تعد تلك الهزيمة للامل مفاجأة كبري للاملاب قبل المورداب لان كل المقدمات والتوقعات كانت تنبيء باستمرار انتصارات الفهود خاصة ان الامل يتصدر البطولة حتي الاسبوع الثالث