في بطولة الدوري الممتاز فان الهلال ينافس الهلال في سباق صدارة الممتاز بينما نجد ان المريخ تائه عن طريق الانتصارات اهدر ثماني نقاط في ثلاث مباريات حتي الجولة السادسة عشرة حيث سقط في فخ التعادل امام الرابطة كوستي في اخر مبارياته وبات السؤال الذي يطرح نفسه هل يقف الازرق علي اعتاب منصة التتويج ببطولة الممتاز والاجابة هي ان الهلال يملك في الوقت الحالي مقومات الفوز باللقب خاصة بعد ارتفاع معنويات لاعبيه وجهازهم الفني الي عنان السماء عقب انتصاراتهم المتتالية بفضل كفاءة مدربه الفرنسي غارزيتو الذي وضح انه يعرف ما يريد في كل مباراة ولديه لاعبين علي درجة عالية من الكفاءة والروح القتالية وروح الانتماء لناديهم بجانب خبراتهم خاصة ان الخبرة هي التي تحسم دائما المباريات الصعبة وتحتاج الي فوز الهلال باللقب لجهد مضاعف من لاعبيه ليثبتوا احقيتهم به والمناخ الهلالي بصفة عامة يدعو انصاره للتفاؤل وهو من العوامل المساعدة لتحقيق الهدف المنشود خاصة ان الهلال يسير بخطوات واثقة نحو استعادة اللقب بدليل تحسن المستوي من مباراة لاخري وكل مباريات الهلال المتبقية المقبلة صعبة والكرة لا تعترف الا بالجهد والعرق المبذولين داخل المستطيل الاخضر وهذا يتطلب التعامل بمنتهي الجدية مع المنافسين.
الهلال جاهز:
حقيقة اقترب الهلال من لقب الممتاز واصبح فريقه جاهزا حاليا للوقوف علي منصة التتويج التي يبتعد عنها بمسافة ست نقاط عن منافسه المريخ قابلة للاتساع قياسا علي ظروف انعدام الوزن في الاحمر.
الرغبة في استعادة اللقب:
والرغبة في استعادة اللقب فجرت طاقات الحماسة في قلوب اللاعبين وجعلتهم ينتقلون من انتصار لانتصار واستحق الهلال كل الكلام الجميل الذي قيل او كتب عنه في مبارياته السابقة.
ويستحق الهلال الثناء اكثر واكثر والتقدير اكثر واكثر لاسباب عديدة في مقدمتها انه ادخل السعادة في قلوب جماهيره لكن اذا حددنا المقصود من فريق الهلال باللاعبين فقط فانهم كانوا رجالا وعلي قدر المسئولية تحلوا بالترابط واهتموا بالالتزام وبذلوا اقصي ما يمكنهم من جهد وفقا لقدرات كل لاعب.
الرغبة في احراز الاهداف:
لاعبو الهلال بلغوا ثقافة الرغبة في احراز الاهداف وثقافة الطموح من اجل تحقيق الانتصارات وارتفعت قيمتهم في هذا المجال.
تصفية كبيرة في انتظاره:دفاع المريخ هو الاسوا في السنوات الاخيرة
انعكست اوضاع فريق المريخ علي اللاعبين واصبح الحديث يدور عن ان هناك تصفية كبيرة سوف تحدث داخل الفريق بنهاية الموسم وان الغربلة قادمة من اجل انتشال الفريق من دوامة الاضطرابات التي يعاني منها منذ بداية الموسم وقد جاءت ابرز الاحاديث حول خط دفاع المريخ الذي تؤكد كل الشواهد ان التصفية سوف تطاله بشكل كبير بعد ان كان هذا الموسم هو الاسوا لخط الدفاع خلال السنوات الاخيرة.
في الهلال اصرار علي الفوز وفي المريخ تراجع رهيب
في الهلال اصرار من لاعبيه علي الفوز في كل مباراة وفي المريخ تراجع رهيب فنيا ومعنويا وبقلة حيلة اللاعبين وجهازهم الفني في مواجهة طوفان ازرق ليس له مثيل.
المطبلاتية في الوسط الرياضي
المطبلاتية زاد تواجدهم في الوسط الرياضي وتضاعف خطرهم علي من يطبلون لهم بدرجة انهم يحاولون دائما التاكيد علي انهم ملكيون اكثر من الملك لاجل مصالح شخصية.
لوائح الاتحاد العرجاء لا تتصدى للشغب
الدوري الممتاز دخل مراحل المطبات الصعبة واذا لم تفطن اللجنة المنظمة لاعادة النظر في لائحتها العرجاء الضعيفة التي لا تتصدي لكل اشكال الشغب والعنف فلتبشر بمشاكل لا حصر لها بعد ان ساء سلوك الجماهير واللاعبين بل والمدربين وما حدث في لقاء الامل والمريخ بعطبرة من جمهور صاحب الارض الا مجرد انذار لما يمكن ان يقع وبصورة افظع.
النسور يزاحم التماسيح بقوة علي المركز الثالث
من حق النسور ان نحيي جهازه الفني والاداري ولاعبيه خاصة ان نتائجهم الممتازة تتوالي واستطاع الفريق ان يقفز الي المركز الرابع متساويا مع النيل الذي يحتل المركز الثالث ولكل منهما 25 نقطة ويتفوق النيل بنسبة الاهداف ونتائج النسور تؤكد ان نتائجه الايجابية لم تكن وليدة الصدفة او ضربة حظ بل بجهد وعرق وحماس لاعبيه ومتابعة من الجهاز الاداري وفكر من الجهاز الفني.
هناك لاعبون يؤدون ادوارا غير مرئية للمشاهد: الهداف وصانع الالعاب والحارس الاكثر استحواذا
اللاعب الهداف وصانع الالعاب وحارس المرمي هم الاكثر استحواذا علي اهتمام ومتابعة الجماهير والنقاد وهذا شيء طبيعي لكن هناك لاعبا يؤدي ادوارا محددة داخل الملعب قد لا تكون ظاهرة للجمهور ولكن بالتاكيد تكون واضحة للجهاز الفني ومن هذه النوعية عمر بخيت لاعب وسط الهلال ولا نبالغ اذا قلنا انه من اهم العناصر التي ساهمت في انتصارات الهلال وانجازاته منذ انضمامه للازرق نظرا لدوره الخطير في القيام بالواجبات الدفاعية وتامين تقدم ظهيري الجنب او المساكين لزيادة الفاعلية الهجومية وقيامه بدور مفسد الهجمات التي يشنها الفريق المنافس دور عمر بخيت فني لا يلحظه الا المدرب.
مواجهات الهلال والمريخ واهلي شندي معيار دقيق لحالة كل منهم
الهزيمة والفوز واردان في كرة القدم وقد لا يكونان هما اساس تقويم فريق في مباراة واحدة او مباراتين لان مجمل الاداء الفني والبدني والنفسي مع النتائح هو مربط الفرس لكن في السودان لا يوجد الا ثلاثة فرق يمكن ان تصنف في المستوي الاول وهي الهلال والمريخ واهلي شندي بحسب نتائجهم وادائهم في الموسمين الاخيرين وبالتالي اي مباراة بين هذه الفرق الثلاثة هي معيار دقيق لحالة كل منهم.
غياب روح الفانلة الحمراء سبب نزيف نقاط المريخ
لاعبو المريخ يفتقدون روح الفانلة الحمراء فحمية اللاعبين في الاداء باهتة ترتفع وتنخفض من مباراة لاخري ومن شوط لاخر وهي اهم اسباب نزيف النقاط للمريخ في بطولة الدوري الممتاز واتصور ان عدد اللاعبين الذين يتحلون بروح الفانلة الحمراء لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة.
قبل 9 جولات من نهاية المسابقة الهلال البطل.. والمريخ الوصيف
كل المؤشرات ترجح كفة الهلال باستعادته لبطولته المفضلة الدوري الممتاز حيث ان ظروفه افضل واموره مستقرة للغاية ولديه عناصر قادرة علي تحقيق طموحات الفريق ولم يكن استقرار الهلال واكتمال قوته الضاربة هو السبب الوحيد لتقدمه لكن حالة عدم الاستقرار التي يمر بها المريخ ونزيف النقاط المستمر زادت من اسهم الازرق في الفوز بلقب الممتاز لهذا الموسم.
وسط الهلال سر انتصاراته
عطش الهلال في استعادة بطولته المحببة الا وهي الدوري الممتاز والمنافسة الجادة علي الفوز ببطولة الكونفدرالية الافريقية شديد حيث استطاعت ادارته تشكيل فريق جيد بالتعاقد مع لاعبين يشكلون اضافة للفريق خلال فترة التسجيلات التكميلية الاخيرة والبطولة تحتاج الي تسعة لاعبين يتراوح مستواهم المنتظم في معظم المباريات ما بين جيد وجيد جدا اهمهم علي الاطلاق لاعبو خط الوسط سواء كانوا ثلاثة او اربعة لانهم محور الاداء ولو هبط مستواهم ما استطاع معظم مهاجمي العالم ان يسجلوا كثيرا فمن اين تاتيه التمريرات الحاسمة يمكن لهذا الفريق ان يلعب بعض المباريات بشكل جيد ويفوز بنتائج مبهرة لكنه لن يكسب في النهاية البطولة التي تحتاج الي نفس طويل وهو ما يملكه الهلال وعدم الاعتماد علي عنصر المصادفة التي ترتفع احيانا من اداء لاعب عادي الي مستوي رفيع ولكنه سرعان ما يعود الي مستواه الطبيعي كما يحدث في المريخ حاليا.
انتظرت جماهير المريخ ان ينصب لها فريقها السيرك وهو يواجه فريق الرابطة بكوستي ولكن علي ارض الواقع وداخل البساط الاخضر لم يحدث ذلك وبدا واضحا ان اللاعبين لم يفكروا في المباراة بالشكل المناسب وايضا مدربهم البرازيلي ريكاردو واعتقدوا ان الفوز سياتي في اي وقت وباقل مجهود وكانت النتيجة هي الفشل امام فريق يحتل المركز قبل الاخير بل نجح المستضيف في هز الشباك المريخية بهدف التقدم قبل ان يدرك الاحمر التعادل وزاد ذلك من ثقة لاعبي الرابطة في انفسهم وفي زيادة تماسكهم الدفاعي.
النيل افضل مع جبرة
النيل الحصاحيصا افضل مع مدربه الجديد فاروق جبرة بعد ان وصل الي النقطة 25 محتلا المركز الثالث خلف القمة الكروية من جملة ستة انتصارات وثمانية تعادلات وخسارة مباراتين فقط.
المريخ في مهمة صعبة امام التماسيح
يغلق الجهاز الفني للمريخ بقيادة البرازيلي ريكاردو كل الملفات التي تشغل باله وبال اللاعبين لانها درجة الاستعداد القصوي لمباراة النيل الحصاحيصا الذي يحتل المركز الثالث بجدارة حيث سيقابله المريخ في العاشرة من مساء اليوم بملعبه ضمن مباريات الجولة السابعة عشرة لبطولة الدوري الممتاز ولم ينس ريكاردو ومعاونوه التركيز علي النواحي النفسية ورفع الروح المعنوية لدي اللاعبين للخروج من حالة التعادل مع الرابطة كوستي واختيار الطريق الصعب للدفاع عن اللقب وتتجه انظار كل المريخاب الي ملعب استادهم والكل في المريخ يعلن ان المباراة قوية وصعبة خاصة ان النيل يسير بخطي ثابتة من بداية الموسم ولذلك كثف مسئولو النيل من الاجتماعات مع اللاعبين والجهاز الفني عقب العودة من رحلة كوستي علي امل عودة الثقة والمؤكد ان نتيجة المباراة ستلعب دورا مؤثرا في مصير الجهاز الفني او التعديل في الجهاز خاصة في ظل غضب رئيس النادي وداعمه الاول من نتائج الفريق وعروضه والتي باتت تكلفه الكثير بسبب تكاسل لاعبيه واستهتارهم وفشلهم في ابراز كل خبراتهم وتاريخهم الطويل امام فرق مغمورة لا يتعاملون معها بالصورة والجدية المطلوبة ونحن لا ندري ما الذي اصاب الفريق واين ذهبت كل عوامل الجدية والحماسة والاستبسال وهل هذه بالفعل تخمة المال الوفير الذي يوفره جمال الوالي دون ان يجد التقدير من لاعبيه وجهازهم الفني.
ما فشل فيه ريكاردو نجح غارزيتو في تحقيقه
اثبت مدرب الهلال الفرنسي غارزيتو اجادته فن التعامل مع اللاعب السوداني واستوعب عقليته وامكانياته وهضم مفهومه ونجح بمهارة فائقة في التعامل مع نجوم الهلال الذين يضمهم في تشكيلته والركائز الاساسية في المنتخب الوطني وفي نفس الوقت فان ما نجح فيه غارزيتو فشل فيه مدرب المريخ البرازيلي ريكاردو الذي لا يزال يتخبط واسلوبه التدريبي اقرب الي العشوائية في كل شيء.
مبالغ مالية غير عادية انفقها الوالي علي الفريق
هي حسرة بكل المقاييس عندما يسقط الفريق الكروي بالمريخ متعادلا مع الرابطة كوستي بهدف لكل المريخ لم يخسر سمعته كحامل لقب بطولة الممتاز او ضياع ماله في الدفاع عنه.. المريخ خسر كل هذا ولكنه في المقابل اصاب جماهيره بالصدمة وخزينته بالارهاق في ظل المبالغ المالية غير العادية التي انفقها رئيسه الوفي والمخلص جمال الوالي علي الفريق ولاعبيه وجهازهم الفني
مفاجأة غير متوقعة في اتحاد الكرة ليس هناك كشف حساب علمي للدوري الممتاز
الخط البياني للمستوي الفني لاكبر بطولة غير معروف كل مايهم الاتحاد تحديد البطل والهبوط
تسع جولات وينتهي الدوري الممتاز وبنهاية هذه الجولات نطوي صفحة الدوري علي اساس ان هذه البطولة يتم تنظيمها بهدف معرفة الفائز بها والساقط منها الا ان الصحيح غير ذلك.. والدوري كمسابقة في الكرة وغير الكرة يقام بهدف ايجاد ارضيه لتنافس مرتفع المستوي بين متنافسين متكافئين في القوة وكلما تقاربت قوة الفرق المتنافسة ارتفع مستوى الاداء وبالتبعية المباريات وارتفاع المستوي الفني والبدني للاندية هو الهدف الاول والاخير من اقامة الدوري ولتحقيق هذا الهدف اقاموا المنافسة وطالما هناك سباق فلابد من ان يكون هناك اول للبطولة واخير لها وهذا الحافز هو الذي يخلق التنافس.. التنافس هو الذي يضع المستوي والمستوي هو الذي يفيد الكرة السودانية فهل شئ من هذا يحدث؟ الذي يحدث انه بفعل فاعل تم اختزال كل هذه القضية وتحول الدوري من منافسة هدفها التنافس بين قوي متكافئة بغرض رفع المستوي الي مبالغ طائلة جداً تنفقها الاندية علي اللاعبين والمدربين.. والكل يعتقد انه بنهاية الدوري الممتاز وتحديد البطل انتهي كل شئ بينما الحقيقة خلاف ذلك لان مايحدث من سنين طويلة لم يحدث في مرة واحدة ان قدم لنا اتحاد الكرة باعتباره الجهة المسئولة والمنظمة للنشاط الكروي والدوري الممتاز قدم لنا كشف حساب علميا عن الموسم نعرف عنه الخط البياني للمستوي الفني والذي يظهره عدد الاهداف ومقدار التسديدات بين القائمين وتحت العارضة وعدد التسديدات خارج المرمي ومعدل التسديد في الحركة ومعدل التهديف من الضربات الثابتة حول الصندوق ومعدل ضربات الجزاء ومعدل التمريرات الصحيحة في كل مباراة من الثبات ومعدل التمريرات الخاطئة ومعدل بقاء الكرة في الملعب ومعدل اللعب الايجابي في ال 90 دقيقة.. وايضا لم يقدم لنا اتحاد الكرة علي سبيل المثال كشف الحساب الذي يوضح لنا الجانب البدني ومنه نعرف عدد مباريات كل لاعب محسوب فيها بالضبط عدد ساعات اللعب ومعدل الاصابات ومعدل جري اللاعب في المباراة ومعدل تحركاته غير المباشرة بدون كرة كشف حساب هذا هو الحصاد الحقيقي للدوري الممتاز وهو الصورة التي لاتكذب للمستويين الفني والبدني وهو الاساس الذي تبني الاندية عليه استعدادها للموسم الجديد وهو الاجابة الشافية عن كل ماهو غير مفهوم وهو الواقع بدون تزييف او تجميل.
ريكاردو وجبرة في معركة ساخنة
الاثارة هي عنوان المواجهة التي ستجمع بين المريخ والنيل الحصاحيصا فالاحمر يحاول استعادة هيبته بعد تعادله مع الرابطة كوستي والنيل يطمع في استغلال ظروف المريخ ومشاكله الفنية التي لا تنتهي وبين طموح المريخ وحلم النيل تنتظر الجماهير ان تكون المباراة سهرة كروية رمضانية وبعيدا عن المواجهة بين لاعبي الفريقين ستدور معركة ساخنة لن تقل ضراوة عن مجريات المباراة بطلاها البرازيلي ريكاردو المدير الفني للمريخ والوطني فاروق جبرة الذي يرغب المريخ في الاستعانة به وضمه للجهاز الفني كمدرب عام.. وكلاهما اخذ الوقت للتفكير في الخطة التي سينفذها وتحضير الاسلحة التي سيوظفها في المباراة خاصة ان النيل يملك تشكيلة من اللاعبين الشباب اصحاب الروح القتالية العالية الذين يراهن عليهم مدربهم الناجح والمثابر فاروق جبرة.