رفع فريق الكرة بنادي الهلال من وتيرة استعداداته للمرحلة المقبلة والتي تبدا بلقاء الغد امام افيال الجزيرة علي ملعبهم بمدينة مدني ضمن مباريات الدوري الممتاز المنافسة المحببة لدي الجماهير الهلالية والتي ظل الهلال متصدرا لروليتها منذ بداية الموسم التنافسي الحالي ومن ثم يدخل الفريق الازرق مباشرة في اتون التنافس الافريقي الشرس بلقاء اهلي شندي في دوري مجموعات الكونفدرالية التي تضم الي جانبهما المريخ وانتركلوب الانجولي.. ودخل الهلال في معسكر مقفول ببيت اللاعبين بمدينة المهندسين ليغادر اليوم الى ودمدني حاملا تطلعات وامال قاعدته العريضة في المحافظة علي موقعه الصداري في بطولة الدوري الممتاز وفي الوقت نفسه يضع عينيه علي مباراته الافتتاحية في الكونفدرالية امام الاهلي شندي لتتواصل نجاحات الفريق علي الصعيدين المحلي والقاري. فريق الهلال يمتلك جهازا فنيا مقتدرا يقوده المدرب الفرنسي غارزيتو الذي اظهر مقدرات وفكرا تدريبيا عاليا بدات تظهر بصماته علي الاداء التصاعدي للفرقة الزرقاء من مباراة لاخري بفكر هجومي وهي الطريقة التي تروق لجماهير الهلال كما ان الفرقة الزرقاء قد حافظت علي عمودها الفقري الذي لم تطاله يد التغيير منذ سنوات مما اكسب المجموعة الحالية الثبات الانفعالي في المباريات الكبيرة والمقدرة العالية في فرض اسلوب اللعب خلال المباريات فحراسة المرمي بها الحارس المخضرم المعز محجوب والذي يمثل ترسانة امام هجمات الخصوم وامامه سيف الهلال الضاوي سيف مساوي وفي وسط الملعب هناك علاء الدين يوسف فييرا والمعلم عمر بخيت وامامهما في صناعة اللعب ومنطقة المناورة القائد العائد هيثم مصطفى والغزال الماهر مهند الطاهر وفي المقدمة الهجومية هناك الزيمبابوي ادوارد سادومبا ومدثر كاريكا اضافة للثنائي الذي انضم حديثا ابراهيما سانييه واكانقا هذا العمود الفقري هو الذي يمنح الهلال الثبات ويجعل طموحات الاهلة ترتقي ولاترضي بما دون الثريا.
وفي الجانب الاداري هنالك الثنائى خالد بخيت ومحمد عبد القيوم ابو شامة وهما بحكم قربهما من اللاعبين استطاعا ان يشكلا حلقة وصل بين الادارة والفريق وقد نجحا في مهمتهما علي اكمل وجه اما في جانب مجلس الادارة فقد ظل الاستاذ الامين البرير وصحبه يبذلون كل مرتخص وغال في سبيل استقرار الفريق وقد جاءت براءة رئيس النادي من التهمة التي طالته بالاعتداء علي الحكم الجزائري جمال الحيمودي بمثابة الماء البارد الذي عاد بالاستقرار للديار الزرقاء وقد مد البرير اياديه بيضاء من غير سوء في هذا الشهر الكريم داعيا كل الاهلة علي اختلاف مسمياتهم بالانضمام الي ركب الفريق بالدعم والمؤازرة وها هو يفتح ابواب النادي امام الرواد وهي خطوة تصب ايضا في صالح الاستقرار لذلك نقول ان المرحلة المقبلة وابتداء من مباراة الغد امام جزيرة الفيل سوف تكون بداية لاحتفالات الهلال ببطولة الدوري الممتاز والكونفدرالية الافريقية تلك البطولة التي تمنعت عن الهلال كثيرا.
ونحن من جانبنا نشد علي ايدي اللاعبين والجهازين الفني والاداري ونتمني ان تتواصل المسيرة القاصدة.
