القمة قائمة بعد ارهاصات التأجيل التي اصبحت حديث الوسط الرياضي مؤخرا لم تتأجل القمة كما زعم البعض ورغم قيامها فهل نشاهد قمة جديدة في شكلها ومضمونها هل نشاهد قمة تختلف عن القمم السابقة هل نشاهد قمة بها طعم الكونفدرالية بعد احتكاك الفريقين ووصولهما لادوار متقدمة ووصولهما الي دور الاربعة في هذه المنافسة فهل ياتري استفاد نجوم القمة من احتكاكهما مع هذه الاندية فهل هناك فائدة جناها هؤلاء النجوم من هذا المعترك الافريقي؟ نأمل ذلك ولكن من خلال اللاعب السوداني نجد ان هوس هلال مريخ يسيطر عليه عند دخوله المباراة وينسي المعترك الافريقي ويلعب المباراة بعقلية هلال مريخ فهي المباراة الحساسة وهي في نظر البعض اهم من الكونفدرالية وحتي في صفوف الاداريين وصفوف الجماهير فان هلال مريخ هي الاهم فهل تتغير النظرة لهذه المباراة وتكون مباراة بطعم الكونفدرالية ونري مباراة فيها تمريرات متقنة واللعب من لمسة واحدة وهذا هو الامل المرتجي ولكن ان يقدم نجوم القة العك الكروي والشلاليت واللعب علي الاجسام فانهم رجعوا لطبعهم القديم ولم يستفيدوا من هذا الاحتكاك الافريقي ولكن هذه هي طبيعة اللاعب السوداني ففي كل مباراة نجد ان هناك تذبذبا في المستوي بعد كل مباراة واخرى ليس هناك ثبات في المستوي واعتقد ان هلال مريخ المقامة اليوم لن تكون هلال مريخ جديدة بل تكرار للنسخة القديمة من ناحية التوتر وفلتان الاعصاب والحساسية الزائدة فالمريخ يدخل المباراة وهو يسعي لتقليص الفارق في النقاط بينه وبين الهلال في صدارة الممتاز والهلال يسعي للفوز لتأكيد جدارته بالصدارة وحسمها قبل انتهاء الدوري وهي بروفة لمباراة الفريقين في البطولة الكونفدرالية نتمني ان تخرج المباراة في ثوب قشيب وان يتحلي جمهور الفريقين بالروح الرياضية الاصيلة ولاداعي لتكرار المشاكل والشغب الذي حدث في قمة الكونفدرالية الماضية وان يعطي الحكم كل ذي حق حقه فالتحكيم العادل هو الذي يقود المباراة لشاطئ الامان فلا مجال للتحامل علي فريق علي حساب الاخر وان يكون الحكم صارما في قراراته حتي لاتفلت المباراة من بين يديه وان تكون هناك مباراة بين الجهاز الفني للفريقين. فيا نجوم القمة هل من جديد؟.
