اسباب متعددة كان لابد ان يخرج فريقا القمة الكروية بالتعادل الايجابي في لقاء قمة الدورة الثانية لبطولة الدوري الممتاز الذي اقيم بينهما امس الاول باستاد المريخ اهمها بطبيعة الحال انه اي التعادل جاء اشبه بطوق النجاة للفريقين من هزيمة كانت علي وشك التحقيق سواء للهلال في الشوط الاول او للمريخ في الشوط الثاني. الهلال ضمن البطولة:بالمنطق ولغة الحسابات ضمن الهلال بتعادله مع نده المريخ الفوز ببطولة الدوري الممتاز واستعادة بطولته المحببة بنسبة 98%. التعادل عادل: ويجب ان نعترف وطبقا لسيناريو احداث المباراة ان السيطرة او الاستحواذ علي الكرة تقاسمها الفريقان خلال الشوطين حيث كانت من نصيب المريخ في الشوط الاول ورجحت كفة الهلال في الشوط الثاني. البرازيلي ترك المباراة للهلال: اخطأ مدرب المريخ ريكاردو وترك المباراة تهرب من اقدام لاعبيه عندما اخرج فجأة احمد الباشا ورمضان عجب وافتقد الفريق لاهم عناصره. الفرنسي اصطاد بهدوء: ونفس الموقف تعرض له الهلال في الشوط الاول مع الفارق لان الفرنسي غارزيتو سعي لاقل الاضرار وهو التعادل ولهذا اصطاد منافسه بهدوء شديد. فجوة بين وسط الهلال ودفاعه من الاخطاء الفنية التي صاحبت اداء الهلال في الشوط الاول الفجوة الواضحة بين وسطه ودفاعه. اخطاء جنارو تعالج مع زيادة الخبرة حارس الهلال الشاب والمتطور جمعة جنارو من الحراس المميزين في الدوري الممتاز ولكن هناك بعض الاخطاء البسيطة التي تعالج مع زيادة الخبرة. للوقوف علي اخطائه: ريكاردو مطالب بمشاهدة شريط المباراة البرازيلي ريكاردو المدير الفني للمريخ مطالب بمشاهدة شريط لقاء القمة حتي يقف علي الاخطاء الفنية الكثيرة التي وقع فيها من خلال ادارته العقيمة لمجريات اللقاء والعشوائية التي لعب بها المريخ سواء في التكتيك الذي وضعه للمباراة وكذلك في تغييراته في الشوط الثاني وادارته للقاء خلال احداثه. الحلول الفردية انقذت الفرنسي والبرازيلي جاءت الحلول الفردية من لاعبي القمة الكروية الهلال والمريخ لتنقذ المديرين الفنيين للفريقين الفرنسي والبرازيلي بالتعادل الايجابي 1/1 بعد ان نجح رمضان عجب في المريخ وسانييه في الهلال استغلال كرتين لتسجيل هدف التقدم والتعادل. المريخ يفرض اسلوبه علي الهلال ولكن! نجح المريخ في عبور مرحلة حمى البداية وفرض اسلوبه علي الهلال وهدد مرماه كثيرا بعد ان فشل لاعبو الهلال في ابطال مفعول الاداء الهجومي للمريخ بفشلهم في تضييق مساحات التمرير او في فرض الرقابة اللصيقة علي مفاتيح العابه وعناصر الخطورة ولكن عاب المريخ ان هجومه ناقص وبه خلل فني كبير بسبب اصرار مدربه ريكاردو علي اللعب برأس حربة صريح هو كلتشي الشيء الذي ادي لعدم تنفيذ الجوانب الهجومية علي النحو الامثل بسبب اصرار ريكاردو واستمراره علي اخطائه. مظاهر الشغب مرفوضة استمرار مظاهر الشغب في لقاءات ناديي القمة الكروية الهلال والمريخ مرفوض شكلا وموضوعا والسلوك الجماهيري السيء سواء في لقاء القمة السابقة الذي اقيم باستاد الهلال او مباراة القمة الاخيرة باستاد المريخ يتطلب تدخلا حاسما من قبل الجهات الامنية لانه يهدد امن الوطن لان استمرار مظاهر الشغب بهذه الصورة القبيحة سيضع مسئولي الامن في موقف غاية في الصعوبة خشية استغلالها من قبل جهات معادية لنقل نشاطها الي الملاعب حيث ان الرياضة اهدافها سامية وتنبذ العنف بكل صوره واشكاله والجماهير التي قامت بتحطيم المقاعد باستادي الهلال والمريخ اساءت الي نفسها قبل ان تسيء الي احد. الاصرار وراء تعادل الهلال بذل لاعبو الهلال الجهد والعرق في الشوط الثاني والاصرار الذي كانوا عليه هو الذي جعلهم ينجحون في ادراك التعادل في اللحظات الاخيرة من المباراة اخطاء غارزيتو وريكاردو في لقاء القمة لاشك ان المديرين الفنيين للهلال والمريخ الفرنسي غارزيتو والبرازيلي ريكاردو قد وضعا ايديهما علي العديد من الاخطاء والسلبيات ويجب عليهما ايجاد علاج سريع اهدار الفرص في الهلال والمريخ من اهم عيوب الهلال والمريخ في لقاء القمة اهدار هذا الكم الكبير من الفرص المؤكدة امام المرمي اما بسبب تألق الحارسين الواعد جمعة جنارو في الهلال والعملاق الحضري في المريخ او بسبب التسرع في انهاء الهجمة او التحركات الخاطئة للمهاجمين داخل منطقة الجزاء الهلال والفشل في الضربات الحرة اتيحت للهلال قرابة العشر ضربات حرة خاصة في الشوط الثاني وفي الاماكن الحساسة الخطيرة امام منطقة جزاء المريخ ولكنها لم تستغل الاستغلال الامثل الهلال لم يستغل اخطاء المريخ بالكامل لم يستغل الهلال بالشكل الكامل اخطاء ريكاردو في الشوط الثاني وان تألق حارس المريخ عصام الحضري في الذود عن مرماه ببسالة وانقذ مرماه من اهداف مؤكدة بخبرته وبراعته. عودة المريخ للخلف في شوط الحسم في صالح الهلال عودة المريخ وتراجعه للخلف في شوط الحسم منذ البداية معناه تفوق الهلال لان العودة متعمدة من مدربه ريكاردو بتنظيم دفاعي عقيم بدليل ان المريخ في الشوط الثاني لم يخلق فرصا الا نادرا نتيجة لفقدانه ميزة الاستحواز علي الكرة والتي حالت لصالحه في الشوط الاول والذي كان فيه الاكثر حلولا فردية في الوصول الي مرمي جمعة جنارو المتألق الذي انقذ مرماه من عدة فرص خطيرة كان يمكان ان تلج مرماه ولا يلومه احد عليها المريخ فقد فاعليته الهجومية بخروج الباشا ورمضان فقد المريخ فاعليته الهجومية بعد الاستبدال الخاطئ الذي اجراه المديرالفني للمريخ البرازيلي ريكاردو بسحب احمد الباشا ورمضان عجب.