تواصلت ملاحقة الاصابة للعام الثاني على التوالي لدى لاعبي الهلال وقد اكثر تفاقم الاصابات على شكل الفريق الازرق هذا الموسم بشكل واضح خاصة وان هنالك اسماء مؤثرة في قائمة الفريق عانت من الاصابة مما اثر ذلك سلباً على نتائج وعروض الفرقة الزرقاء في الفترة الأخيرة وقد تأثر اكثر من عنصر في الفرقة الهلالية بالاصابة والمرض على مستوى خطوط الفريق الثلاثة وقد عانى الهلال في منطقة المناورة بالتحديد من فقد جهود لاعبيه وباحصائية واقعية نجد ان خط وسط الفريق خاصة لاعبي المحور اكثر اللاعبين الذين تعرضوا لاصابات هذا الموسم. اصابات خط الوسط: تعرض قائد الفريق هيثم مصطفى لاصابتين مؤثرتين خلال هذا الموسم ففي المرة الاولى غادر اللاعب لدولة الامارات العربية المتحدة وخضع لعدد من الفحوصات التي اكدت سلامته ليتماثل للشفاء التام ولكن عاودته الاصابة مجدداً ليخضع لعدد 24 جلسة علاجية بالخرطوم ليتماثل للشفاء ويتعافى وايضاً خضع المعلم عمر بخيت لعملية جراحية في بدايات الموسم بالقاهرة وتماثل للشفاء ليتعرض مجدداً لاصابة بشد عضلي قطعت عليه رحلة التألق الذي بدأه وتعرض لاعب وسط الهلال علاء الدين يوسف للاصابة واخضع نفسه للفحوصات الطبية بجمهورية مصر العربية وبدأ رحلة التعافي وكان اللاعب علاء الدين يوسف بدأ بداية قوية ورائعة هذا الموسم ولكن الاصابة والايقاف حرمه من مواصلة الاجادة واصيب اللاعب نزار حامد في الانكل ليخضع لعلاجات مكثفة من قبل الوحدة الطبية بالفريق الازرق الى ان تماثل للشفاء وتعرض محترف الفريق الغيني اكانغا لشد عضلي في مباراة الامل ولكن الجهاز الطبي وبالتشاور مع الجهاز الفني حتى لا تتفاقم اصابته ثم استبداله واخضع لبرنامج علاجي مكثف وتماثل للشفاء وفقد الهلال مجهودات الغزال مهند الطاهر للاصابة التي تعرض لها في مباراة اياب الشلف بالجزائر وبذلك نجد ان وسط الفريق الازرق اكثر تأثرا بالاصابات والتي بالتأكيد كانت لها انعكاساتها السلبية باعتبار خط الوسط ومنطقة المناورة اكثر المناطق تأثيراً فهذا كان دور ولا يفوتنا ذكر الاصابة التي لاحقت جوكر الهلال خليفة احمد معظم فترات النصف الاول للموسم الى ان عاد متألقا خاصة في مباريات الفريق الاخيرة لاعبو الوسط ايجابيا يكون بالتأكيد دور المهاجمين ايجابيا وستنعكس ايجابية خط الوسط للمناطق الدفاعية وخط المرمى فجل الخطط التدريبية الحديثة تبنى على التركيز الكبير على منطقة المناورة وخط الوسط لجميع الاندية. خط الدفاع: وعلى مستوى خط الدفاع نجد ان الهلال عاني كثيرا بفقدان يوسف محمد معظم فترات النصف الاول للموسم بعد ان ولف الجهاز الفني محترف الفريق المعار للوحدة السعودي محمد احمد بشه كظهير ايمن وقد حقق نجاحات كبيرة في تلك الوظيفة وكان قدر الثقة والتحدى لتعود الاصابة مجددا للنيجيري يوسف محمد في لقاء ذهاب الاهلي شندي بالكونفدرالية بالشد العضلي بعد ان بدأ رحلة التعافي والتميز ولكن وايضاً لاحقت الاصابة لاعب الفريق عبد اللطيف بوي لفترة ليست بالقصيرة وكذلك مدافع الفريق صالح الامين وآخر ضحايا الاصابات في خط الدفاع الهلالي وافد الفريق في التسجيلات التكميلية معاوية فداسي التي حرمته من مرافقة الازرق لفترة قصيرة وبدأ اللاعب في التماثل للشفاء التام ويعتبر فداسي دعامة كبيرة لخط الدفاع الهلالي لصغر سنه وقوة التحاماته وفكره الكروي العالي. خط الهجوم: داهمت الاصابة لاعب الازرق بكري المدينة والذي غادر حينها لاجراء فحوصات بدولة الامارات العربية المتحدة وعاد متعافيا وعانى محترف الفريق السنغالي ابراهيما ساني من اصابة في عينه في لقاء القمة الأخير بالممتاز وحرمت الاصابة الفرقة الهلالية من مجهودات الزيمبابوي ادوارد سادومبا وقبلها عبده جابر الذي ذهب في رحلة علاجية للقاهرة وعاد متعافياً. الاصابات نالت من جسد الهلال: ووفق تلك الاحصائيات تجد ان الاصابات نالت الكثير من جسد الفريق الازرق والتي تخللتها امراض عاني منها ثنائي حراسة مرمى الهلال المعز محجوب وجمعة جينارو ولكنهم لبسوا ثوب العافية بحمد الله. دور الجهاز الطبي: وفق تصريحات اعضاء الجهاز الفني ان جميع الاصابات التي لاحقت لاعبي الازرق عبارة عن اصابات ملاعب عادية وهي جزء من ممارسة لعبة كرة القدم ونحن بدورنا نحيي المجهودات الكبيرة التي يقوم بها الطاقم الطبي للهلال بقيادة د. عباس عبد الكريم ود. وائل يحيي ود. جلال ومسئول العلاج الطبيعي سيف البن مع تمنياتنا بموفور الصحة والعافية للجميع وان يلبس المولى عز وجل كل اللاعبين المصابين ثوب العافية ويمن عليهم بالشفاء العاجل يا رب العالمين. الاصابات ليست وحدها ادي تقهقر نتائج الهلال الأخيرة لسخط جماهيري عام وقد تكون الاصابات جزءا من ذلك التدني ولكن مسئولية انخفاض المستوى لعدد من القضايا الشائكة والمعقدة والمتداخلة على الكيان الهلالي منذ بداية الموسم.
