غدا يستضيف سيد البلد الاهلي شندي بالقلعة الزرقاء في مباراة تكتسب اهميتها من واقع حساسية المرحلة التنافسية برسم دوري المجموعات لبطولة الكونفدرالية الافريقية. الهلال يسعي لتاكيد تاهله للدور نصف النهائي وبالتالي المواصلة في رحلته المقدسة من اجل الحصول علي اللقب الافريقي لاول مرة في تاريخه ذلكم اللقب الذي استعصي علي كل الاجيال التي تعاقبت علي ارتداء الشعار الجميل ذو اللونين الازرق والابيض .
الاهلي شندي سوف يواصل مغامرته ويتمسك باهداف الامل ولو كان بصيصا وهذا حق مشروع خاصة وللفريق شكوي ضد المريخ ينتظر نتيجتها وسوف يسعي لعرقلة الهلال وانتظار المريخ ليكمل له باقي المهمة بالانتصار علي الهلال.
واقع الحال يقول ان الاهلي شندي ليس ندا للهلال فالتاريخ والجغرافيا والجماهيرية وخبرات اللاعبين التراكمية كلها تقف بجانب الهلال الا ان لعبة كرة القدم لا تخلو من المفاجآت فالامر يحتم علي الاقمار التحلي باقصي درجات الحيطة والحذر واللعب بكل جدية حتي يحسموا تاهلهم لدور الاربعة منذ شوط اللعب الاول.
وعلي الجهاز الفني اختيار افضل العناصر واصلبها لاداء المهمة وعلي الجماهير الهلالية يقع العبء الاكبر وعلي جماهير الهلال ان تتدافع بكثافة نحو القلعة الزرقاء ومنذ وقت مبكر وان تتفرغ لتشجيع الابطال طوال زمن المباراة لكي تثبت لكل القارة الافريقية انها الافضل.
جماهير الهلال ظلت علي الدوام تمثل اللاعب الثاني عشر وهي لا تحتاج لتوصية لانها جماهير واعية ومستنيرة.
وعلي مجلس الادارة تهيئة الاجواء التي تساعد اللاعبين علي الابداع واظهار كل ما عندهم وعلي اللاعبين العمل كوحدة واحدة تعمل للوصول الي هدف واحد وهو انتصار الهلال واسعاد قاعدته العريضة والمنتشرة داخل البلاد وخارجها.
انتصار الهلال يعني الانفراج الاقتصادي ويعني اندلاع الافراح في مدن وقري ونجوع السودان.
وهزيمة سيد البلد تعني تمدد الاحزان وانتشارها في بلاد ملتقي النيلين.
وعلي جميع الاهلة السمو فوق خلافاتهم ومواجدهم الشخصية والالتفاف حول فريق الكرة.
ابتداء من مباراة الغد امام الاهلي شندي ومرورا بمباراة المريخ وجميع المباريات المتبقية في الكونفدرالية والدوري الممتاز نريدها ان تكون مواسما لافراح الاهلة بالانتصارات المتتالية.
لاعبو الهلال وبمهاراتهم وخبراتهم التراكمية لقادرون علي جعل بقية المباريات في بطولتي الممتاز والكونفدرالية مواسما للافراح الزرقاء.
نثق في كل لاعبي الهلال بانهم الافضل والاهلي موهبة في القارة السمراء .