لا حديث في الاوساط الرياضية الا عن الجرأة والشجاعة المتناهية التي اقدم عليها ضيفنا وتصدى بلا تردد لمهمة تدريب نادي كركوج البحراوي وهو يخوض غمار دوري سنترليق الصعود للدرجة الاولى ويتذيل فرق المنافسة بثلاث نقاط فقط. نصحه المقربون اليه بعدم تولى المهمة في تلك الظروف الحرجة ووصفوا قراره واصراره على قبول المهمة بمخاطرة وخيمة العواقب .. لم يكترث حتى للشائعات التي لاحقته وطاردته بانه يسعى لتحقيق مكاسب غير مرئية ولم يتردد البعض في الافصاح عن هذه المكاسب التي وصفت مادية في المقام الاول قبل ان تكون مكاسباً فنية تدريبية. لم يهتم بما يتم تداوله في مجالس المدينة الرياضية سراً وعلانية: ارتدى بدلة التدريب وتوكل على الواحد الاحد الفرد الصمد دافعه وزاده في تلك المهمة الصعبة قناعاته وخبراته وتجاربه الثرة التي اكتسبها من خلال فترة عمله في مجال التدريب التي بدأها في سن مبكرة في اعقاب اعتزاله كرة القدم مباشرة بنادي العباسية احد اعرق الاندية الامدرمانية. تولى تدريب العديد من الاندية بالدرجات المختلفة بالعاصمة والولايات حقق معها نتائج طيبة اكسبته شهرة وسمعة كبيرة رفعت من اسهمه.. اثار جدلاً واسعاً في الاوساط الرياضية بقراره الجرئ والشجاع في التصدى لاصعب مهمة تدريبية في ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد .. حالفه التوفيق وحقق نتائج باهرة رد بها عملياً على الذين تخوفوا من مخاطرته قبل ان يتخوف هو واعتقدوا بانها ستكون نهاية مؤلمة وحزينة في مسيرته التدريبية .. اخرس السن الذين تشككوا في مقدراته الفنية ورد عملياً ايضاً على الذين جاهروا بانه يخطط في الخفاء لتحقيق اغراض مادية.. دحض كل هذه الشائعات وقلب الطاولة في وجه فرق السنترليق وهز عروشها باقوى العروض وبارادة وعزيمة لاعبيه بعد ان قام بدور الطبيب النفسي في ازالة كل ما علق بنفوسهم من آثار ورواسب تلك الخسائر التي تعرضوا لها في استهلالية المنافسة التي جاءت هذا الموسم بصورة مغايرة. انه الكوتش كفاح صالح الجيلي الذي زار مشكوراً مكاتب «قوون» وسرد جملة من الاسرار المثيرة نطالعها عبر السطور التالية.. قناعاتي وخبراتي دوافعي في قبول تدريب كركوج قال الكوتش كفاح بان هناك جملة من الاسباب جعلتني ان اتصدى لمهمة وقبول تدريب فريق كركوج رغم وضعه المتحرج في سنترليق الصعود للدرجة الاولى وقد بدأت اتصالات ادارة النادي في اعقاب الخسارة من ودنوباوي في الاسبوع الأخير من الدورة الاولى ولكني ارجأت موافقتي بعد ان اقوم بالاتصال بالجهاز الفني السابق بقيادة عثمان الديزل ومساعده محمد الفاتح وعلمت منهما بانهما توصلا لقناعة تامة بعدم الاستمرارية مع كركوج ولم يفصحا عن الاسباب ولكنهما تمنيا لي التوفيق في مسيرتي وعقب الاتصال بالكوتش عثمان الديزل المدرب السابق لكركوج اعلنت موافقتي لتولي المهمة لقناعتي التامة بان فريق كركوج يضم لاعبين مميزين واصحاب مهارات عالية وخبرات كبيرة وحتى اكمل ما بدأه الجهاز الفني السابق الذي لم يقصر في واجبه رغم علمي التام بالموقف الحرج للفريق ومكمن قناعاتي الشخصية بانني سافعل الكثير لما املكه من خبرات سابقة بالاندية التي عملت بها بالعاصمة والولايات وكانت بداية المهمة بالمعالجات النفسية من آثار صدمات الهزائم المتكررة ولذلك كنت احرص دائماً في حديثي مع اللاعبين اركز على ان الفريق لم يخرج من المنافسة ولازال الامل قائماً وبحمد الله وتوفيقه اعتقد انني حققت نجاحاً كبيراً في هذا الجانب المهم. مساندة مجلس ادارة كركوج وراء النجاح ومضى الكوتش كفاح في حديثه يقول: زملائي ومعارفي واصدقائي نصحوني بعدم المخاطرة في تولي مهمة تدريب فريق كركوج المتذيل للسنترليق والفاقد للروح والمنهار ولكني احترمت تلك الآراء وقبلت التحدي وعاهدت نفسي بان امضي في الطريق الذي اخترته عن رغبة اكيدة وقناعات راسخة وضربت بتلك النصائح عرض الحائط واعتقد ان المساندة القوية التي وجدتها من مجلس ادارة نادي كركوج بقيادة دفع الله الطيب ونزار الكون والأخ ناصر كان لها الأثر الفعال في انجاح المهمة الصعبة والتي وصفها من نصحوني بالابتعاد بانها مهمة مستحيلة وعبر منبر «قوون» لا انسى وقفة الاخوة في نادي التحرير البحراوي المتمثلة في الاستاذ مجدي مكي وعبد الوهاب دهب والمدرب جعفر عبد الرازق الذين ساندوني بالتشجيع والمؤازرة والدعم المعنوي كل هذه المعطيات قادت كركوج للنجاح الذي تحقق بجانب اصراري وتمسكي بمواصلة المعسكر المقفول رغم ضعف امل الفريق في الصعود وهناك ايضاً جانباً مهماً كنت اركز عليه دائماً في محاضراتي مع اللاعبين كنت احثهم واطلب منهم الظهور بمظهر مشرف حتى تكون لهم الكلمة العليا في سوق التسجيلات الشتوية وان يضعوا بصمة في تاريخ منافسة السنترليق واحمد الله بان تحقق هذا الجانب الذي كنت اخطط واهتم به باستمرار. لا اهتم بالشائعات المغرضة وافخر بمقدراتي المالية انتقد الكوتش كفاح بشدة الشائعات المغرضة التي يروجها بعض ضعاف النفوس بالوسط الرياضي على حد تعبيره حول امكانياته المالية وقال احمد الله كثيراً بانني مقتدر مالياً والدليل علي ذلك لدى شركة استثمارية باسم شركة كفاح واحرزت الشركة آخر بطولة لدوري الشركات التي نظمت في شهر رمضان الماضي .. ومضي الكوتش كفاح يقول: بعض شرائح الوسط الرياضي لاهم لها غير اثارة الفتن والتمادي في القيل والقال والهمز واللمز الذي لا يقدم ولا يؤخر واشكر الله علي نعمة المال التي حباني بها واقول لهؤلاء واولئك الذين يروجون الشائعات كما يتوهمون انني لو كنت محتاجا للمال لما تحكمت في مباريات السنترليق وانا سعيد جداً بانني قد رديت عملياً على المتشككين في مقدراتي المالية والفنية بالفوز على كوبر ممثل بحري الاول وانتصرت على ثنائي ام درمان ودنوباوي ونجوم ابوسعد وكل ذلك بتوفيق من المولى عز وجل .. وواصل الكوتش كفاح حديثه قائلاً يجب ان يعلم الذين يروجون للتقليل من شأني ومكانتي التدريبية بانني خاطرت وخضت اصعب تجربة بشهادة كل زملاء المهنة والمقربون مني والذين اشفقوا على قبولي للمهمة في ظروف حرجة وصعبة ووصفوها بالمخاطرة وانها ستكون نهايتي في التدريب ولهؤلاء واولئك وخاصة الذين هاجموني عندما هزمت كوبر ونجوم ابوسعد والزومة وودنوباوي اقول لهم بان التدريب ليس له وطن وان المهمة اصبحت احترافية وليعلم اصحاب الافاق الضيقة ان كركوج استحق لقب الحصان الاسود في السنترليق وبالدليل والبرهان تحكمنا في مباريات المنافسة وقلبنا الطاولة في وجه فرق الصدارة وكان هدفنا الاول والأخير نزاهة المنافسة التي خرجنا منها مرفوعي الرأس ورغم عدم الصعود يكفينا فخراً الاشادات التي تلقيناها من كل الجهات والمسؤولين في الاندية المشاركة والاتحاد وحتى الذين هاجمونا في بادئ الامر عادوا الى رشدهم وتأكدوا تماما بانهم كانوا مخطئين عندما كالوا لنا السباب وافظع الشتائم واقول بكل صدق سامحهم الله واحمد الله انهم وقفوا علي حقيقة امرهم بأنفسهم واعتقد ان هذا هو اصدق دليل على النجاح الذي سعينا من اجله وليس من اجل تحقيق اهداف ومصالح ذاتية وشخصية. وعاد الكوتش كفاح بذاكرته للوراء وقال للتدليل على ان مهنة التدريب ليست لها حدود او وطن وسبق ان عملت مدربا لنادي الصبابي البحراوي بالدرجة الاولى وشاءت الاقدار ان يلاقي الصبابي العباسية في احدى المنافسات بدار الرياضة بام درمان وانتصرت على العباسية التي عرفت عن طريقها الوسط الرياضي لاعباً ثم مدرباً بهدف وازمت موقفها في الهبوط وجاء ذلك رغم حبي وعشقي اللامحدود لنادي العباسية العظيم وهذا يؤكد ان المهنة تتغلب على العاطفة. الزومة احتل وضعه الطبيعي ورشحت شباب ناصر للصعود وحول الحديث عن فرق السنترليق قال الكوتش كفاح سعدت جداً بصعود فريق الزومة للدرجة الاولى واعتقد بان هذا الامر قد تأخر كثيراً وهذا هو وضعه الطبيعي لما تملكه من امكانيات وقد اهتم المسؤولون بنادي الزومة بالصعود منذ وقت مبكر لما له من مجلس ادارة مقتدر بقيادة الريس هاشم خلف الله وجهاز فني مميز يقف علي رأسه الكوتش ابراهيم هرون «ابراهومة» ومساعده هيثم شوشة ومدرب حراس عارف ومدرك لمهامه منتصر عبد الله ولاعبين غيورين على الشعار كل هذه العوامل مجتمعة ادت الى صعود الزومة لاول مرة في تاريخه وهو يستحق ذلك واكثر .. ومضى الكوتش كفاح قائلاً كذلك رشحت شباب ناصر للصعود قبل الزومة ووقتها كان مهزوماً من الزومة 2/5 ولم اتول بعد مهمة تدريب كركوج وايقنت تماما انهم صاعدون بسبب التماسك الذي ظهروا به بعد الخسارة الثقيلة وقدموا مباريات رفيعة المستوى وشباب ناصر يملك قائدا حقيقيا هو اللاعب رفعت بجانب زملائه فرنسا والياس ووارغو والعجب امنياتي لهم بالتوفيق في مشوارهم الجديد. اما عن ودنوباوي فقد اختلف اداؤه بالسنترليق عن الدوري والانخفاض المفاجئ لمستوى هدافه طارق مكي الذي اعتقد انه انشغل بالتسجيلات مبكراً اكثر من تجديد الاداء وقد ادى ذلك لعدم هبوط ودنوباوي المرشح الاول للصعود. اما نجوم ابوسعد يملك عناصر جيدة لا انتقص من قدرهم وعندما انتصروا علينا في الدورة الاولى كالوا لنا السباب واساءوا لشخصي بدون اسباب مقنعة وتكرر نفس السيناريو عندما هزمناهم في الدورة الثانية وهكذا كرة القدم لا تستقر على حالة واحدة وعلى الاخوة والقائمين على الامر بنادي نجوم ابوسعد عدم اليأس وعليهم بالتماسك من اجل تحقيق حلم قاعدتهم بالصعود للدرجة الاولى في الموسم المقبل. اما عن فريق كوبر توقعت ان يحقق نتائج طيبة ويعود لموقعه بالدرجة الاولى ولكنه خذلني وتأثر بعدم استقرار الجهاز الفني مما ادى للارتباك الذي لازم اداءه بالسنترليق. سنترليق مميز وهذه ابرز سلبياته: وتناول الكوتش كفاح في حديثه مميزات السنترليق وعددها في النقاط التالية قائلاً: بالادلة والبراهين والشواهد ان سنترليق هذا الموسم مميزة واختلف مع الذين يقولون عكس ذلك وللتدليل على حديثي ان المنافسة وحتى اسبوعها الأخير كانت مثيرة وملتهبة ولم يتحدد الفريق المرافق للزومة حتى آخر لحظة.. ومن ايجابيات السنترليق خلوه من ظاهرة الكباري ودائماً ما تحدث هذه الظاهرة عندما تفقد بعض الفرق حظوظا في الصعود وهذا مالم يحدث هذا الموسم بجانب ذلك كان الاداء الفني مميزا وطغى على الاسلوب الجانب الهجومي بدليل غزارة الاهداف المحرزة وكذلك ظهور عدد من اللاعبين بمستويات فنية راقية وعلمية جعلت الأندية الاخرى تلهث وراءهم لتسجيلهم وساعد على الارتقاء بالمستوى الفني اسناد المهمة الفنية لعدد من الكفاءات التدريبية في الزومة ابراهومة وفي شباب ناصر نادر هبوب وفي دونوباوي سيد محمد صالح وفي نجوم ابوسعد الصادق الضو كل هؤلاء شكلوا قيمة فنية كبيرة في فرقهم وساهموا في تجديد الاداء بجانب الزملاء الذين تعاقبوا على تدريب كوبر. وقال الكوتش كفاح مواصلاً حديثه بالتأكيد اي منافسة لا تخلو من السلبيات ومن السلبيات التي لازمت السنترليق اللعب بنظام الذهاب والاياب اضر بالمنافسة كثيرا وقلل من السند الجماهيري واضعف دخل المباريات ونأمل من جهات الاختصاص اعادة النظر في الامر واعتماد ملعب واحد للمنافسة وقد اصبح عاملا الارض والجمهور لا يلعب مع اصحاب الارض وهي مقولة ونظرية عفا عليها الزمان واصبحت الفرق الراغبة في تحقيق البطولات لا تخضع لهذه النظرية والدليل علي ذلك ان فريق كوبر خسر عددا من المباريات باستاد التحرير وخسر نجوم ابوسعد وودنوباوي بدار الرياضة وهناك فرق كسبت خارج ملاعبها والامثلة كثيرة. كما اظهرت المنافسة ظهور تدافع جماهيري كبير في المباريات التي لعبت بدار الرياضة واستاد الخرطوم وهذا مؤشر يستدعي من اتحاد الخرطوم ان يعمل على برمجة مباريات السنترليق المقبلة بدار الرياضة او استاد الخرطوم او ميدان عقرب الذي امتدت اليه يد التأهيل ولانه ملعب يحظى باقبال جماهيري كبير بحكم موقعه في قلب بحري.
كلمات ونقاط من وحي الحوار على لسان الكوتش كفاح
٭ تسلمت مهمة تدريب كركوج وهو متذيل للسنترليق بثلاث نقاط وقفزت به الي 12 نقطة.
٭ عقدت اول اجتماع مع اللاعبين وتحدثت معهم عن حظوظ الفريق بالمنافسة وطالبتهم بعدم اليأس والاحباط والتخاذل سينعكس سلباً علي المستقبل الكروي وكانت لهذه العبارات الاثر الفاعل في نفوس اللاعبين الذين لم يخذلوني وكانوا عند حسن ظني بهم.
٭ وجدت مساندة كبيرة من ادارة كركوج واللاعب الفذ ياسر رحمة واعتقد ان مكانه لازال شاغراً في الهلال والمنتخب الوطني وان قرار شطبه كان متعجلاً كما وجدت مساندة كبيرة من اعضاء الجهاز الفني بدر كوه وكمال نوبه وعوض الله الباشا وجمهور بحري الذي كان له القدح المعلى في نتائج الفريق.
٭ تبادر للاذهان بانني سوف اتعاطف مع ودنوباوي ونجوم ابوسعد وهذا مفهوم خاطئ لان اي مدرب يسعى دائما للنجاح واشيد هنا بنادي ودنوباوي وسكرتيره مصطفى السيد الذي تقبل الهزيمة من كركوج وجاءوا وقدموا لنا التهاني في روح رياضية نقية.
٭ نجوم السنترليق المميزون هم: الصادق النور ، محمد المعتصم ، النور بارتيز ، حسام من الزومة.
٭ سعد ، احمد فضل ، ابراهيم ابكر من كوبر.
٭ عبد القيوم ، نزار من نجوم ابوسعد.
٭ راني ، محمد حامد والطيب من ودنوباوي.
٭ ياسر رحمة ، عيدروس ، خالد الأمين ، مهند الريدة ونيشن من كركوج.
٭ كركوج كان نكهة مميزة في السنترليق وسبب نجاحه بالتنافس الشريف واصرار اللاعبين على ترك ذكرى طيبة وبصمة في ختام الموسم ونجحوا في ذلك بامتياز.
٭ تلقيت عددا من العروض بالعاصمة والولايات وبعد الاستخارة ساحدد وجهتي القادمة.
٭ العباسية عشقي وبيتي الكبير الذي ترعرعت فيه وبقليل من الاجتهاد والصبر سيعود هذا المارد العملاق لمكانه الطبيعي رغم تربص الاعداء به ولكن هذه السهام سترتد عليهم في القريب العاجل.
٭ التحية ابعثها عبر «قوون» للريس عباس الحافظ علي ما ظل يقدمه واتمنى من الدولة ان تكرم هذا الهرم والرمز الرياضي لان تكريمه تكريم لكل الاداريين والجيلين السابق والحالي.
٭ انصح الزومة وشباب ناصر استناداً علي تجاربي وخبراتي المتراكمة بالاعداد المبكر ودعم الفريقين بلاعبين صغار السن وعدم الاستعانة بلاعبين مستهلكين وهذه المعطيات ستقود الفريقين لتحقيق مراكز ممتازة ان لم يكن في صدارة المنافسة.
٭ انصح زملائي في مهنة التدريب بالتأهيل والمواكبة والاطلاع وحب المهنة والتعامل بنية صافية وخالصة مع بعضهم البعض وان لا نعمل ضد بعض يجب ان يكون هو الشعار المرفوع.
٭ شخصية المدرب هي التي تحدد تدخل ادارات الاندية في مهامه الفنية والمدرب الضعيف يكون العوبة في يد الاداريين.
٭ تألمت كثيراً لهبوط هلال الساحل من الممتاز لانه ركن من اركان الدرجة الممتازة وفريق كبير واتمنى من القائمين على امر الفريق العمل يداً واحدة لاعادته من جديد وهذا لا يتأتي الا بنبذ الفرقة والشتات بين الاسرة الواحدة.
٭ تهنئة خالصة اسوقها لنادي الاتحاد ودمدني والاهلي العطبراوي ومريخ الفاشر بصعودهم للممتاز.
