تصوير: محمد دفع الله من مواليد مدينة ام درمان العريقة حيث الفن والشعر والغناء والثقافة والعلم والبطولات والتضحيات التي انجبت كبار الشعراء والفنانين .. فضيفنا الفنان الشاب الواعد والقادم بسرعة الى عالم الأغنية السودانية ترعرع بهذه المدينة الباسلة التي كلما ذكرت ذكر معها عمالقة الغناء خاصة الحقيبة حيث ولد في العام 1988م بالثورة الحارة الثامنة من اسرة فنية فوالده طلحة غنى مع الراحل ابو داؤود في السعودية ووجد مساندة ومنها بدأت موهبته تتفتح في المراحل الدراسية حيث درس بالرياض الاساسية النموذجية وبكار الثانوية النموذجية فكان من ضمن الاوائل ثم التحق بكلية العلوم الادارية بجامعة ام درمان الاسلامية وتخرج في العام 2010م ورغم شغفه بالغناء الا انه فضل اكمال الجامعة ومن ثم ممارسة هوايته ارتبط نشاطه الفني عبر حفلات خريجي الجامعات وحفلات الزواج حيث قام باحياء اول حفل تخريج بجامعة الجزيرة كلية الهندسة وكانت أمام الجمهور ثم حفلات المناسبات للأهل والاقارب والاصدقاء تم استضافته باذاعة الصحة والحياة (106) مع الشاعر الكبير الفاتح حمدتو ومحمد متولي في اول لقاء مع المستمعين وايضاً في اول ايام عيد الاضحى مع محمد متولي ثم ظهر عبر شاشة النيل الازرق من خلال برنامج «مساء جديد» فهو شاب مثقف وفنان واعد وملحن رائع تم اجازة صوته من قبل اتحاد المهن الموسيقية قدم اجمل الكلمات والألحان لكبار الشعراء والملحنين فصوته جميل ويؤدي بطريقة مميزة فهو مشروع فنان قادم فترقبوه انه المبدع بكري طلحة سر الختم الشهير بالأمير زار «قوون» ودار نقاش مطول حول مسيرته الفنية فماذا قال الواعد بكري؟! ٭ نريد ان نعرف انت ومتى كانت البداية؟ انا بكري طلحة سر الختم من مواليد ام در الحبيبة حيث الطرب الاصيل والغناء الجميل والشعراء والمطربين حقيبة وغناء شعبي .. درست الاساس بالرياض النموذجية وبكار الثانوية وكنت من العشرة الاوائل الى ان التحقت بجامعة أم درمان الاسلامية حيث تخرجت من قسم العلوم الادارية ورغم انني كنت اجيد الغناء الا انني فضلت ان اكمل تعليمي الجامعي وبعد ذلك اتفرغ لمهنة الغناء .. اما عن بدايتي فقد كانت عام 2002م واول نشاط فني كان في حفل تخريج كلية الهندسة بجامعة الجزيرة وكانت امام جمهور غفير وقد وجدت اشادات من قبل الحضور على تقديمي لاغنيات نالت استحسانهم وكانت بمثابة الدافع لمزيد من الاعمال الجيدة خاصة وانني اجيد اختيار الاغنيات حسب المناسبة وهذا فضل من الله واحمد الله على هذه النعمة. تألمت لذهاب البرنس قاطعنا وقال بانني من عشاق الازرق ومحبي البرنس وقال تألمت لذهابه للاحمر فكان عليه ان يلعب لغير المريخ لان اسمه ارتبط بالهلال وقد احزن جمهور الازرق ولكن اتمنى له النجاح والتوفيق. ٭ لمن تستمع من كبار الفنانين؟! اوضح بكري طلحة بانه يركز ويستمع للعمالقة ويردد اغانيهم باستمرار خاصة اغاني عبد العزيز محمد داؤود وحسن عطية ومحمد وردي والاستماع لاغاني هؤلاء العمالقة ومتابعة ادائهم يساعد على معرفة النطق الصحيح للكلمات والالحان الجميلة وبعد ذلك ترديد اغانيهم لانها جميلة ومفرداتها معبرة ويطرب بها الجميع فالحقيبة مكتملة وكلماتها جميلة وكذلك مفرداتها واسعى دائماً لاختيار افضلها. ٭ ومن الشباب؟! قال بكري طلحة الفنانين الشباب مازالوا متمسكين بالحقيبة ودائماً تكون بداياتهم بترديد اغاني كبار الفنانين وانا سعيد باهتمامهم وانصحهم باختيار الاغنيات التي تتناسب مع امكانياتهم حتى يؤدوها بطريقة تكون مقبولة من المستمعين فانا منهم واستمع لمحمود عبد العزيز وحضرت له آخر حفلة بنادي الضباط فهو صاحب صوت جميل واغنيات جميلة وهو موهوب وقدم الكثير واتمنى له عاجل الشفاء واحمد الصادق وفرفور والشاب المبدع فضل ايوب فاغاني الشباب اصبحت تجد القبول والاهتمام وهي فكرة يريد الفنانون الشباب ايصالها واشار بانه تجمعه علاقات ممتازة مع جميع الفنانين الشباب واقول لهم من سار على الدرب وصل ولكل مجتهد نصيب فعليكم باحترام الجميع وعدم الغرور. ٭ ماهي الاعمال التي قدمتها ولمن كانت؟! اشاد بكري طلحة بالتعامل الراقي الذي وجده من هؤلاء الشعراء وتشجيعهم ومساندتهم له فالشاعر محمد متولى قدم لي «احساسي بيك» ، «الماجيتك» ، «قطار الريده» ومحمد خليل طنطاوي «المستحيل» وهي من تلحيني وايضا الشاعرة صاحبة المفردات الجميلة سلمى ابو جديري اعطتني «مراسي الشوق». ٭ اعمال جديدة؟ ذكر الفنان الواعد بكري طلحة بان لديه اعمالا جديدة ستكون مع دكتور عمر محمود خالد «لسه خايف» وايضا الشاعر الموهوب عبده منصور رغم انه كفيف الا انه موهوب وكلماته معبرة ورائعة واتمنى له الصحة وكذلك الشاعر التجاني حاج موسى والذي وعدني بتقديم اغنية من كلماته وألحانه عندما شاهدني من خلال برنامج «مساء جديد» بقناة النيل الازرق واشاد بصوتي واتمنى ان اتعامل مع هؤلاء المبدعين اصحاب الكلمات والمفردات الجميلة والشاعر الفاتح حمدتو سيكون لي معه عمل جديد واشكر كل من تعاملت واريد التعامل معه. ٭ ملحنون تعاونت معهم وآخرون تسعى للتعاون معهم؟ اشار الفنان القادم الى عالم الأغنية السودانية بكري طلحة بانه يشيد بالملحنين ناصر عبد العزيز وعماد جبريل ، على حسن تعاونهم معه ويتمنى ان يتعاون معهم باستمرار وقال اتمنى ان اتعاون مع الملحن الكبير ود الحاوي وبشير عباس فهما قامة في هذا المجال ولهما باع طويل. ٭ من هم الذين دعموا بكري خلال مشواره الفني؟ قال الواعد بكري الامير ان اسرته دعمته خاصة الوالد طلحة سر الختم وايضا شقيقته التي كانت قريبة من الانضمام لعقد الجلاد ولكن رغم انهم طلبوا منها ان تكون ضمن تيم الفرقة الا انها لاسباب اسرية لم تلتحق بهذه الفرقة المبدعة وايضاً والدي احيا عددا من الحفلات وغنى مع الفنان الكبير العملاق ابو داؤود عندما كان في السعودية وقد ساندوني خلال مشواري الفني وحقيقة وجدت دعما من اهلى واصدقائي والشاعر محمد متولى قدم لي النصائح والقصائد وايضاً ظل يشجعني باستمرار فانا من اسرة تتنفس الفن. ٭ ماهي الاغاني التي قدمتها في بعض المناسبات؟ اكد الفنان الشاب بكري الأمير بانه تغنى في بعض الحفلات التي قام باحيائها باغاني هؤلاء المبدعين على رأسهم الجابري «مظلوم في حبي مالي» وللفنان الرائع الطيب عبد الله «ليل الفرح» ، «يا غالية يا نبع الحنان .. يا درة يا ست الحسان» وسعدت بعودته للسودان فهو قامة وارتاح له كثيرا وايضا «الفريد في عصرك» لحسن عطية وقدمتها امام لجنة المهن الموسيقية في امتحان اختبار الاصوات وكان على رأسها الفنان الكبير عبد القادر سالم ، شرحبيل احمد ، عثمان مصطفى ومحمود الحاج اضافة لبعض الاساتذة وبحمد الله استطعت من خلال هذه الاغنية ان انال الرخصة حينما تقدمت لمجلس المهن الموسيقية مثل اي شاب سوداني موهوب. مراكز الشباب تنمي المواهب اشاد الواعد بكري طلحة بمراكز الشباب وقال بانها جميلة وتساعد على تنمية المواهب وتلاقي الافكار وعلى الفنانين الشباب الذهاب لهذه المراكز لانهم سيجدون فوائد كثيرة بالاضافة لتكوين علاقات من خلال وجودهم مع بعضهم. ٭ حفلات رأس السنة .. اية وجهة اتجهت؟! ابان الفنان المبدع بكري طلحة بانه قام باحياء عدد من الحفلات في رأس السنة كانت حفلات بالمهندسين والثورات وقال بانه يتعامل حسب ظروف الناس ويعتبر الفن رسالة واضاف لا احصر نشاطي الفني في حفلات الزواج بل في جميع المناسبات ولن ارفض احياء حفلات التخرج لانني منهم واكون سعيدا باحياء مثل هذه الحفلات ولدينا «مجموعة قلوبنا ليكم» وانا عضو في هذه المجموعة عبر «الفيس بووك» وتهتم بتكريم المبدعين والمشاركة في الاعمال الخيرية وهي مجموعة جميلة وكرمت الملحن بشير عباس ، عوض الكريم عبد الله والاعلامي عوض ابراهيم عوض ولديها مشاريع مستقبلية ولابد من نفرة بين الفنانين الشباب والكبار لمزيد من الاعمال الخيرية فالفن رسالة انسانية سامية. ٭ ابيات شعر ترددها باستمرار؟ ذكر الفنان الشاب بكري طلحة بانه يرتاح كثيراً لترديد هذه الابيات: عشت متألم معاك بقيت اغني عليك غناوي الحسرة قمر الزمان وضاحة يا فجر المشارق لو تطلب حياتي وعمري الباقي كلو اكيد بهديهو ليك بحلو ومرو وقمت بتلحين «لو تطلب». دردشة خفيفة بحب اغاني ابو داؤود. ارتاح للطيب عبد الله. مراكز الشباب جميلة. لا للصراعات بين الفنانين اغاني الحقيبة مكتملة. التجاني وعدني باغنية. لحنت المستحيل «لو تطلب حياتي». تابعوني عبر «برنامج انغام». استمتع باداء فضل ايوب. عمل مشترك مع احمد الصادق. غنيت للجابري «مظلون في حبي مالي». لا استعجل النجومية. ٭ وصلنا مرافئ الختام .. الكلمة لك.. قال الشاب المثقف والفنان المبدع بكري طلحة بانه سعيد بوجوده في هذه المؤسسة الكبيرة واشكرهم على هذه الاستضافة وثانيا اشكر كل من وقف معي خلال مشواري الفني من اهل واصدقاء وشعراء وملحنين وشكر خاص للفنان محمود علي الحاج وعوض الكريم عبد الله ومحمد متولي الذين قدموا لي النصح وبعض الاغاني وكذلك للصديقين يوسف عمر الجزولي وخالد عوض الكريم عبد الله لأنهما ظلا يدعماني وكل من وقف معي ونصحني ولا انسى جمهوري واقول لهم شكرا لكم يا احلى جمهور.
