الهلال ومنذ زمن طويل ظل يكتشف مواهب عديدة سواء علي المستطيل الاخضر او في الادارة وكل الاداريين الذين تعاقبوا علي العمل بمجلس الادارة سواء كانوا رؤساء او اعضاء في المجالس او في اللجان المساعدة كانوا يتدرجون في العمل الاداري والمناصب وكان اغلبهم ياتي من المدرجات وعلي سبيل المثال الاسرة الكوارتية قدمت للهلال اداريين افذاذا ولاعبين مميزين وتواصل الدعم الكوارتي للمارد الازرق في هذا الموسم بانضمام الاداري الشاب محمد عثمان الكوارتي والذي اتي به البرير وانضم لزملائه في دائرة الكرة وهو رغم صغر سنه الا انه كبير في عقله وسيكون له شان كبير في هذا المجال فهو رغم فترته القصيرة الا انه اكد علي نشاطه وذلك من خلال افكاره وتخطيطه وخلال المهرجان الذي اقامه الهلال كان هو المخطط وصاحب فكرة قيام هذا المهرجان الذي خرج في ابهي صوره وحقق نجاحا كبيرا ورغم ان المجلس كون عددا من اللجان الا انه تصدي لهذه المهمة ومعه الشاب الهلالي والذي يتنفس هلالا شهاب الحاج وهذا الثنائي تصدي لهذا العمل الكبير والذي سجل نجاحا كبيرا بحضور الجاهير التي عادت للمدرجات بعد المشاكل التي كانت في الموسم الماضي ونجاح المهرجان كان في الحضور والجماهير الغفيرة التي لم يتوقع حضورها بهذه الكثافة العددية بعد ان هرب من حضور المباريات . ان البرير فعلا اتي بالشاب الكوارتي للعمل في دائرة الكرة فهو يستحق ان يكون ضمن هذه الكوكبة ومن خلال عمله الذي ابرزه للجميع من خلال مهرجان الازرق تاكد بان الهلال موعود باداري محنك وفعال من اسرة الكوارتة التي ظلت تدعم الهلال منذ زمن طويل منهم علي سبيل المثال حمزة عثمان الكوارتي، محمد حمزة، علي عثمان عبد السلام والقائمة كثيرة من اسرة الكوارتة الهلالية واتمني من الجمعية العمومية القادمة للهلال ان تاتي بالشاب محمد الكوارتي خاصة وان اغلب اداريي الهلال اتوا بالتدرج قبل الدخول للجمعيات وذلك عبر اللجان المساعدة ومن خلال العمل الذي شاهده الجميع داخليا وخارجيا عبر القنوات والمواقع الالكترونية سيتاكد بانه الذي كان وراء هذا العمل وسيكون له شان كبير في العمل الاداري في المستقبل وكان له عمل قبل هذا المهرجان تمثل في مساعدة غرفة تسجيلات الهلال وذلك باستقبال المحترفين بالمطار والذهاب معهم لمكاتب الاتحاد العام لكرة القدم وظل يعمل ليل نهار مع لجنة التسجيلات ليست الحالية بل كان في اللجنة السابقة وكان هو اول من رشح نجم الوسط الحالي للهلال محمد احمد كاكا عندما كان يلعب لفريق الخرطوم الوطني وهذا ليس شكرا له لكن عمله هو الذي يجبرك ان تتحدث عن هذا الشاب القادم بقوة وليس وقوفا معه ولكن عمله هو الذي اجبرنا بالحديث عن هذا الشاب الكوارتي في وجود الهلال الجديد.