اللاعبين الأعلى دخلًا بالعالم.. من جاء في القائمة؟    جبريل : مرحباً بأموال الإستثمار الاجنبي في قطاع الصناعة بالسودان    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    بعد رحلة شاقة "بورتسودان.. الدوحة ثم الرباط ونهاية بالخميسات"..بعثة منتخب الشباب تحط رحالها في منتجع ضاية الرومي بالخميسات    على هامش مشاركته في عمومية الفيفا ببانكوك..وفد الاتحاد السوداني ينخرط في اجتماعات متواصلة مع مكاتب الفيفا    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    شاهد بالفيديو.. الرجل السودني الذي ظهر في مقطع مع الراقصة آية أفرو وهو يتغزل فيها يشكو من سخرية الجمهور : (ما تعرضت له من هجوم لم يتعرض له أهل بغداد في زمن التتار)    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان أحمد محمد عوض يتغزل في الحسناء المصرية العاشقة للفن السوداني (زولتنا وحبيبتنا وبنحبها جداً) وساخرون: (انبراش قدام النور والجمهور)    الخارجية تنفي تصريحا بعدم منحها تأشيرة للمبعوث    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    مناوي: وصلتنا اخبار أكيدة ان قيادة مليشات الدعم السريع قامت بإطلاق استنفار جديد لاجتياح الفاشر ونهبها    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    مانشستر يونايتد يهزم نيوكاسل ليعزز آماله في التأهل لبطولة أوروبية    مطار دنقلا.. مناشدة عاجلة إلى رئيس مجلس السيادة    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    بعد حريق.. هبوط اضطراري لطائرة ركاب متجهة إلى السعودية    نهضة بركان من صنع نجومية لفلوران!!؟؟    واشنطن تعلن فرض عقوبات على قائدين بالدعم السريع.. من هما؟    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: لابد من تفعيل آليات وقف القتال في السودان    الكشف عن شرط مورينيو للتدريب في السعودية    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    رسميا.. كأس العرب في قطر    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    عالم آثار: التاريخ والعلم لم يثبتا أن الله كلم موسى في سيناء    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لماذا تأخرت محاكمة صلاح قوش..وهل هو الأن في دبي?!!
نشر في حريات يوم 11 - 04 - 2013


بكري الصائغ..
[email protected]
اولأ:
(أ)-
***- تقول كتب التاريخ السوداني وهي تحكي عن المحاكم العسكرية التي جرت في البلاد في الفترة من عام 1959 وحتي المحكمة الأخيرة التي جرت قبل ثلاثة ايام من ابريل الحالي أصدرت احكامها بالطرد من الخدمة والسجن للضباط الانقلابيين والذين خططوا في يوم 23 نوفمبر من العام الماضي – بحسب مزاعم وادعاءات السلطة الحاكمة- لانقلاب علي الوضع القائم، ان اول محكمة عسكرية تشكلت بعد استقلال السودان لمحاكمة ضباط خططوا لانقلاب عسكري كانت في نوفمبر من عام 1959 وذلك بعد فشل الانقلابيون في قلب نظام الفريق عبود، والضباط الانقلابيون كانوا:
1- البكباشي على حامد،
2-الصاغ عبد البديع كرار،
3-يوزباشي صادق محمد حسن،
4-البكباشي يعقوب كبيدة،
5-الصاغ عبد الرحمن كبيدة،
6-يوزباشي عبد الحميد عبد الماجد،
7-يوزباشي محمد محجوب عثمان (شقيق عبد الخالق محجوب)،
8-وعبد المنعم محمد عثمان،
9- اليوزباشى عبد الله الطاهر بكر،
10- واليوزباشى بشير محمد علي ،
11- ملازم أول محمد جبارة. كما ضمت (الرشيد الطاهر بكر) وكان وقتها من قيادات حركة الإخوان المسلمين.
(ب)-
***- بعد محاكمات طويلة إستمرت 41 يومآ استمعت فيها المحكمة العسكرية المكلفة بالنظر في موضوع محاولة الأنقلاب العسكري علي نظام 17 نوفمبر ..واصدرت المحكمة العسكرية حكمها بالاعدام رميآ بالرصاص علي:
1-
(البكباشى علي حامد،
2-
اليوزباشى عبد الحميد عبد الماجد،
3-
البكباشى يعقوب كبيدة،
4-
الصاغ عبد البديع علي كرار،
5-
واليوزباشى الصادق محمد الحسن).
***- وأصدرت المحاكم العسكرية ايضآ احكاماً بالسجن المؤبد والطرد من الجيش على:
1- محمد محجوب عثمان،
2-والصاغ عبد الرحمن كبيدة ،
واليوزباشى عبد الله الطاهر بكر،
***- بالسجن 14 سنة علي الملازم أول محمد جبارة،
***- بالسجن 5 سنوات علي الرشيد الطاهر بكر.
***- اعدام الضباط الخمسة كان في يوم 20 ديسمبر 1959. وتم التنفيذ فيهم شنقا على حسب منصوص المادة 109 من الفصل العاشر والذي ينص علي: «يجب على المجلس العسكري عند اصداره حكما بالاعدام ان يأمر وفقا لاختياره اما ان يشنق المذنب حتى يموت واما بأن يموت رميا بالرصاص».
(ج)-
***- وطرح الناس وقتها سؤالآ يقول:
( لماذا ذهبت المحكمة والسلطة الحاكمة الي الشنق بدلآ عن الاعدام الذي هو شرف يفتخر به دومآ الضباط والجنود عند القصاص?!!)، يري البعض ان الشنق اقل ايلاما من الاعدام من الرصاص وغالبا لايموت المحكوم عليه من اول طلقة، فيتألم الانسان لفترة طويلة، وهي مناظر حاولت السلطة الحاكمة وقتها تجنبها لا عطفا على المحكوم عليهم، ولكن لأن في ذلك الوقت من الزمان كان من الصعوبة بمكان ان تجد صنفا «الصنف: وحدة مكونة من احد عشر فردا» يصوب سلاحه بدقة ليقتل ضابطه الاعلى، فمستوى الانضباط بين ضباط الصف والجنود كان يصل مرحلة التضحية بالنفس من اجل قائده، احتراما وتقديرا، لذلك حاولت السلطة الحاكمة ان تتحاشى مثل هذا الموقف، فهربت من الحرج، لكنهم وقعوا في حرج آخر، وهو «الشرف» فمن الاشرف للضابط ان يموت واقفا متألما رميا بالرصاص من ان يموت متدليا من حبل المشنقة.
(د)-
***- بعد ان تمت عملية الاعدامات سلمت الجثث الخمسة لذويهم، ودفنوا في احتفال مهيب بعد تشييع شارك فيه عشرات الألوف من المواطنيين الذين جاءوا من حدب وصوب.
***- وماكانت هناك اي اعتراضات او تدخلات من رجال البوليس في مراسيم العزاءاتعند الأسر المكلومة، او تم منع اقامة صيوانات العزاء كما فعل الرائد صلاح كرار وزميله شمس الدين في وفاة الشهيد مجدي !!!
ثانيآ:
(أ)-
محاولة انقلاب الملازم أول خالد الكد كانت في يوم 28 ديسمبر 1966 وأحبطت من مهدها بمنتهي السهولة. الملازم خالد الكد من أشهر عسكر السودان ، ملازم في عشرينياته يقود انقلاباً لوحده بعساكر مستجدين من مركز تدريب المستجدين.. اسمعه يقول (لم أجد ما يمنعني من القيام بهذه العملية نيابة عن الآخرين لانقاذ البلاد من أخطار محدقة بها).
(ب)-
***- أُحبط الانقلاب بوشاية من أحد الشاويشية الذين اعتمد عليهم وعند القبض عليه مساء 28/12/66 وجد في جيبه أسماء أعضاء مجلس الثورة الذي اختاره.. العقيد جعفر نميري، والرائد مصطفى عبادي، والرائد الرشيد نور الدين، والرائد الشريد ابو شامة، والرائد بابكر عبد الرحيم، والنقيب هاشم العطا! وما كانوا يعلمون… فقط كان يجمعهم تنظيم الضباط الأحرار وكان قد جنده للتنظيم الرائد مصطفى عبادي وكان لهم أثر كبير في إنجاح ثورة أكتوبر 1964م وتلك قصة أخرى!!
***- تم تشكيل محكمة عسكرية له وقضت بسجنه ، وظل سجيناً حتى انقلاب مايو 1969م، ولعب معه القدر فصلاً فعاد للقوات المسلحة معززاً مكرماً لكن سرعان ما أحيل للمعاش بأمر (ثوار مايو الأحرار!!)…
ثالثآ:
المحاكم العسكرية بمعسكر “الشجرة” عام 1970:
(أ)-
***- قمة المهزلة، والعار الذي لا يمحي من جبين القوات المسلحة اسمه (اعدامات الشجرة). كان فيها جعفر النميري القاضي والجلاد. تحكي الصحفية المصرية مريم روبين ( وهي الصحفية الوحيدة التي سمح لها النميري بدخول المعسكر ومعها موسى صبري رئيس تحرير “أخبار اليوم” ) عن مشاهداتها داخل المعسكر بعد فشل انقلاب هاشم العطا -19 يوليو 1971، فقالت:
(المحاكمة كانت خطيرة للغاية، وكانت الأجواء مشحونة بالغضب، وكان المنظر مريباً، والمكان له رهبة غير عادية، وأذكر أنه لفت نظري شيء أثناء المحاكمة، أن النميري جالساً أثناء صدور الأحكام، وكان يمضي ويصدق على الإعدامات، وفجأة غضب غضباً شديداً وخرج منه صوت مثل زئير الأسد والقى الورق أرضاً أمامنا، كان ذلك لأن رئيس القضاة أو المحكمة أصدر حكماً ضد أحدهم ب 15 عاماً تقريباً وهو ما رفضه النميري وأصر على أن تكون كل الأحكام بالإعدام)…
(ب)-
النص الكامل لمحاكمة الاستاذ عبد الخالق محجوب
ظهر الثلاثاء 27 يوليو 1971م:
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bi…msg=1094244578
(ج)-
مهزلة ماجري بالمحاكمة العسكرية التي
جرت لمحاكمة عبدالخالق محجوب:
محاكمه عبد الخالق محجوب… فى سلاح المدرعات بالشجرة,,,
http://www.nubian-forum.com/vb/showthread.php?t=14281
رابعآ:
اسرار المحاكمات الصورية—يوليو71–
http://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=6165
محتويات الرابط اعلاه:
***- أب شيبة شاهد الدفاع للملازم جبارة .. والإعدام بلا محاكمة!!
***-العقيد حقوقي احمد : يا قدع انت كتلت .. ولا ما كتلتش !؟!
***- الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم يستجوب الشفيع وهو ينزف دماً !
***- الرائد هاشم العطا والدقائق الأخيرة!!
***- محاكمة الملازم احمد جبارة!!
***- إعدام بلا اكتمال المحاكمة!!
***- محاكمة النقيب بشير عبد الرازق!!
***- استجواب الشفيع احمد الشيخ!!
***- أبو القاسم بتورينا ولا .. لا ؟..
خامسآ:
(أ)-
المحاكمة العسكرية للانقلابي المقدم
حسن حسين عثمان سبتمبر 1975…
(أ)-
محامي الإنقلابيين ل( الصحافة):
هذه قصة البيان الضائع..!
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=50723
(ب)-
أسرار وخفايا محاكمات المقدم حسن حسين ورفاقه- 2/2-
http://www.tawtheegonline.com/vb/showthread.php?p=97811
(ج)-
وادي الحمار .. ذكريات بطعم الدم
http://www.sudanelite.com/news.php?action=show&id=7590
***- أخيراً وصلنا الى وادي الحمار .. طُلب منا حفر خمس حفر بعمق متر واحد .. وغرس خمس خشبات في شكل صليب في الجانب الآخر للحفر .. لنكتشف أن الخنادق لم تكن سوى قبوراً لمن سينفذ فيهم حكم الإعدام رمياً بالرصاص .. بعد الإنتهاء من الحفر بفترة من الزمن .. جاءت عربة (لاند روفر) تتبعها شاحنة ماركة( يورال) أضاءت المكان بأنوارها القوية .. ترجّل تيم( ضرب نار) وأخذ مواقعه .. كانوا حوالي عشرة جنود .. أحضروا مجموعة من الحبال وطُلب منّا ربط المحكومين على الألواح الخشبية التي غرسناها في شكل صليب .. كانت المجموعة الأولى من المحكومين تضم خمسة ضباط ..هم قادة المحاولة الإنقلابية.
***- .أول من ترجّل من العربة المقدّم حسن حسين عثمان .. قاموا بتجريده من الرتبة قبيل إعدامه .. وقف بثبات ليتلقّى الرصاصات … لم يهاب الموت أو يكترث لجلاديه .. وكذلك فعل الآخرين .. عدا عباس برشم الذي ترجّل من العربة حر اليدين .. دون كلبشات .. اختطف بندقية فارغة وحاول استخدامها .. ثم قذفها أرضاً وحاول الفرار .. عندما لم تؤثر فيه الزخيرة الحية .. تمت مطاردته بسيارتين .. رشق السيارات التي تحاول تضييق الخناق عليه بالحجارة محدثاً أضراراً في زجاجها الأمامي .. الاّ أن تمكّنت إحداهما من الإصطدام به .. وإجهاض مقاومته اليائسة .. فكان مصيره الموت تحت عجلات السيارة .. بدلاً عن الرصاص ..
***- بعد الإنتهاء من المجموعة الأولى .. تم دفنهم وتسوية قبورهم مع الأرض للتمويه وإخفاء المعالم .. في اليوم الثاني أحضرت المجموعة الثانية .. وكانت تضم ضباط صف .. معهم صول وأقلهم رتبة وكيل عريف .. أبرزهم عبد الرحمن شامبي .. أما المجموعة الثالثة فقد تأخّر وقت وصولهم حتى قبيل مطلع الفجر … ورجّحنا تأجيل العملية لليوم الثاني .. لكنهم أتوا في اللحظات الأخيرة .. ينقصهم واحد .. بعد وصول إشارة من الخرطوم بتبرئته .. ربما كان سبب التأخير الإشارة الواردة من الخرطوم .. وربما شاءت الأقدار أن يكون التأخير سبباً لحين وصول الإشارة وإنقاذه من حكم الإعدام .. كما نقول في دارجيتنا (ما في زول بيموت ناقص عمر) بعد الإنتهاء من المهمة غادرنا وادي الحمار .. ونحن نحمل في دواخلنا ذكريات بطعم الدم .. رافقتنا تلك اللحظات العصيبة لفترة من الزمن .. غابت الأسماء والوجوه .. وبقيت بعض التفاصيل العصية على النسيان.
سادسآ.
***- وتعددت في عهد مايو محاولات الانقلاب وفشلت جميعها ومنها:
1- محاولة انقلاب العميد عبدالله محمد آدم يناير 1970م.
2- محاولة انقلاب العميد أنس عمريناير 1976م.
3- محاولة انقلاب العميد محمد نور سعد 26 يونيو 1976:
***- وتشكلت وقتها محاكم عسكرية لمحاكمة الانقلابيين، وكانت توجيهات البشير واوامره ظاهرة علي القضاة العسكريين، فكانت الاحكام رادعة وقاسية.
سابعآ:
محاكمة النائب الأول السابق اللواء عمر محمد الطيب:
مكتب شدُّو نحنا نهدُّو (2):
http://almeghar.com/permalink/6194.html
ثامنآ:
محاكمات ضباط محاولة انقلاب ابريل – رمضان 1990:
ياسيادتك وقِّعْ..الناس ديل نِحْنا أعدمناهم خلاص»!!!
http://www.alrakoba.net/articles-act…w-id-20225.htm
تاسعآ:
(أ)-
محاكمة ضباط المحاولة الانقلابية (نوفمبر 2012)- تكشف
فضائح وزير الدفاع واحتمال تدخل البشير..
***- بعد الجلسة الثانية لمحاكمة ضباط بالجيش الحكومي بتهمة قلب نظام البشير بدأت تتسرب تفاصيل ماجري داخل جلسات قاعة المحكمة من خلال مصادر عسكرية عليا داخل القوات المسلحة.
***- وقالت المصادر ان المحاكمة جرت داخل احدي القاعات بمعسكر بمنطقة الكدروه شمال الخرطوم بحري بمقر مستودعات سلاح الاسلحة وتراس المحكمة اللواء السر من سلاح المشاة بشندي .
شملت قائمة المتهمين :
اللواء عادل الطيب ، العميد : محمد ابراهيم عبد الجليل ، العقيد : الشيخ عثمان الشيخ ، العقيد : فتح الرحمن سليمان ، العقيد : الطيب بدر ، العقيد : محي الدين عمر ، العقيد : أحمد زاكي الدين ، المقدم : محمود صالح ، المقدم : مصطفى مختار ، الرائد : حسن عبد الرحمن .
***- وتم توجية تهمة التخطيط والإشتراك لقلب نظام الحكم وتقويض النظام الدستوري ، وشهدت جلسة الخميس 14 مارس للاطلاع وسؤال المتهمين بالموافقة على الاتهام ، وأفاد المصدر العسكري ان المتهمين قد مورست عليهم ضغوط لتغيير اقوالهم حتي يتم اطلاق سراحهم في محاولة من النظام لإنهاء هذه القضية التي انعكست داخل صفوف القوات المسلحة من تذمر وسط الضباط والجنود .
***- واضافت المصادر العسكرية ان جلسة الاخيرة بدأت بسماع اقوال المتهم العقيد الركن أحمد زاكي الدين قائد اللواء الأول مدرع حول دوافع قيامه مع الاخرين بالمحاولة الانقلابية فقال من أجل إزالة الفساد الذي وصل الى قواتنا المسلحة واتهم وزير الدفاع عبد الرحمن محمد حسين بشراء اسلحة فاسدة من دول شرق اوربية تسببت في مقتل عدد من زملائه ( 2 برتبة نقيب – 5 جنود ) ولديه وثائق تثبت اقواله وطالب المحكمة باستدعاء وزير الدفاع ، واضافت المصادر ان رئيس المحكمة حاول التدخل لمنع العقيد الزاكي من تكملة اقواله وتدخل محاميه موجه حديثه لرئيس المحكمة ، ان من واجب المحكمة سماع دوافع المتهم مما اضطر رئيس المحكمة لرفع الجلسة للاستراحة التي تخللها قيام رجال الاستخبارات العسكرية بعمل اتصالات بجهات سيادية عليا للمحافظة على اسرار الدولة اثر اقوال العقيد احمد زاكي الدين وايجاد مخرج سياسي للمعتقلين وتم تأجيل المحاكمة . وأضاف المصادر العسكرية ان الرئيس البشير ققد يتدخل..
***- ويطلق مصطلح ” السلاح الفاسد ” على كل سلاح لا يعمل بصورة طبيعية أو ينفجر عند استخدامه الاستخدام العادي المخصص من أجله.
(ب)-
قيادات عسكرية توصي البشير بوقف
محاكمة «الضباط الانقلابيين»…
http://www.alsharq.net.sa/2013/03/20/770974
(ج)-
محاكمة عدد من المتهمين في المحاولة
الإنقلابية بالطرد من خدمة القوات المسلحة والسجن…
http://www.alnilin.com/news-action-show-id-58878.htm
(د)-
أحكام مخففة على «انقلابيي» السودان…
http://www.albayan.ae/one-world/arab…4-08-1.1857924
عاشرآ:
***- اين الفريق اول صلاح عبداللع قوش (مازال محتفظآ برتبته العسكرية وبكل امتيازاتها)…ولماذا لم يقدم اسوة بالاخرين من زملاءه الضباط ال12….وماقبلهم من ضباط كثر وقفوا امام محاكم عسكرية منذ عام 1959 منهم قضي نحبه اعدامآ بالرصاص او شنقآ، واخرين زجوا في السجون لاعوام طويلة بعد ان جردوا من الخدمة ونزعت منهم الاشرطة والاوسمة ́?!!..
***- هل هو حاليآ في دبي لمتابعة تحركات ناقلات نفطه ومتابعة اعماله التجارية?!!..
واخيرآ:
نيابة عن المحطة الفضائية السودانية- الحرة- أبث.
(أ)-
فضيحة لجنة معاينات ضباط القضاء العسكري الجدد …
http://vb.alrakoba.net/t89233.html
(ب)-
القاضي العسكري الذي حكم علي الشهيد
مجدي بالاعدام.. اعتقل بتهمه استلام مال مسروق!!
***- القاضي العسكري عثمان خليفة ( وقتها عام 1989) الذي اصدر حكمه باعدام مجدي شنقآ حتي الموت قبض عليه بتهمة باستلام مال مسروق وقبض عليه وثبتت التهمة عليه وحوكم امام محكمة عادلة فيها شهود ودفاع ومحامين، وتمت ادانته وسجن وقضي مدة العقوبة وخرج ليعيش حياة المهانة والذل…


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.