ادانت الجبهة الوطنية العريضة اعتقال الدكتور حسن الترابي وقيادات المؤتمر الشعبي في بيان بيان بتاريخ 18 يناير . كما اصدر الدكتور على الحاج مساعد الامين العام للمؤتمر الشعبي بيانا في ذات الاطار . (نص البيانين أدناه) : الجبهة الوطنية العريضة تُدين إعتقال الترابي وملاحقة جهاز أمن البشير لقيادات المعارضة في الداخل داهمت مساء اليوم قوة أمنية تتبع لنظام البشير المُرتعب من تصاعد حركة الإحتجاجات وإنتشارها منزل الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي وإقتادته إلى مكان غير معلوم . ووسع جهاز الأمن المُرتعب من إعتقالاته لتشمل أغلب قيادات الصف الأول من الحزب ذاته ، كما وردت معلومات مؤكدة عن ملاحقة الجهاز الأمني المُنفلت لقيادات المعارضة وتتبع أثرهم في محاولة لإعتقالهم . الجبهة الوطنية العريضة تؤكد على مناصرتها وسندها الدائم والعملي من خلال قواعدها النشطة في الداخل لكل قوى المعارضة الشريفة الرافضة للحوار مع نظام المجرم المطلوب للعدالة الدولية. وتُشدد الجبهة الوطنية العريضة على خيار الإطاحة بالنظام الهالك من خلال منازلته في الشارع وعبر إنتفاضة واسعة للشعب ، ولا خيار آخر . وتدعو الجبهة الوطنية العريضة دول الإتحاد الأوربي والولايات المتحدة الاميريكية وكل الدول الحرة لدعم خيار الشعب السوداني بإزالة النظام المُجرم ورفض الدخول معه في أي شكل من أشكال التفاوض أو التحاور . كما تهيب الجبهة الوطنية العريضة بقواعدها في الداخل ، وقواعد أحزاب المعارضة ، وكل فعاليات الشعب السوداني الحُر للعصيان والخروج فى إنتفاضة عارمة لاتتوقف إلا بإقتلاع جذور هذا النظام الذى بات يلفظ أنفاسه الأخيرة . نظام إرتعدت فرائصه بعد مشاهدته لما حدث لطاغية تونس الذى كان يدعى القبضة الفولازية والإمساك المحكم على مجريات الأمور . ولكن كما يعلم الجميع وخاصة أبناء هذا الشعب السودانى المعلم أن الدكتاتوريات سرعان ماتنهار عندما تكون هناك إرادة جماهيرية تقول لا للطغاة ولا للظلم ولا للقهر ومرحبا بالحرية والكرامة والعزة . لتخرج الجماهير إلى الشوارع هادرة ثائرة وسترى كيف أن النظام ليس إلا نمر من ورق يتخفى تحت شعارات . عندها سيعلم الجميع أن لاشئ يعلو فوق صوت الجماهير . عاشت جماهير شعبنا البطل والموت لعبدة المال المتاجرين بإسم الدين . ولا نامت أعين الجبناء. أمانة إعلام الجبهة الوطنية العريضة 18 يناير 2010 بسم الله الرحمن الرحيم المؤتمر الشعبي د. علي الحاج محمد مساعد الأمين العام جمهورية المانيا الاتحادية مدينة بون بيان صحفي أقدمت السلطات السودانية على إعتقال الشيخ حسن الترابي الامين العام للمؤتمر الشعبي فجر اليوم الثلاثاء 18يناير 2011 ، وطال الإعتقال عدد من الإخوة القياديين والتنفيذيين على النحو التالي: الأخ الدكتور الأمين عبدالرازق نائب الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي. الأخ تاج الدين بانقا مدير مكتب الشيخ الدكتور حسن الترابي. الأخ أشرف بشري من سكرتارية الدكتور حسن الترابي. الأخ أشرف حسن سكرتير الدكتور الأمين عبدالرازق. الأخ عثمان عبدالله (بوزوتيف) رجل أعمال. وازاء ذلك نبسط اليكم الحقائق التالية: 1- إن توقيع الاعتقال يهدف فى الاساس لارهاب المعارضة وشق صفها المنتظم اليوم فى موقف واحد حاسم الا سبيل إلى تجنيب الوطن الشرور المحتمة لطبائع الإستبداد التي تنتهجها عصبة تقود المؤتمر الوطنى سوى المواجهة فى كل الجبهات حتى يلقى الوطن فجر الخلاص الذى يوقف نزيف طاقاته و يحفظ ارضه من نذر التقسيم والتبدد. 2- لقد كان من المقرر أن يشترك الشيخ الترابي مع زعماء الأحزاب السياسية وعلى رأسهم السيد الصادق المهدي زعيم جزب الامة والسيد محمد ابرهيم نقد في مخاطبة ندوة سياسية مساء يوم غد الأربعاء الموافق 19 يناير، في إطار برنامج تحالف القوى السياسية لتصعيد التعبئة الشعبية ضد النظام الفاسد. ونحب أن نجدد إلتزامنا باستضافة الندوة في مقر المؤتمر الشعبي بالخرطوم كما كان مقررا لها. 3- إن إعتقال الشيخ الترابي الذي سيبلغ شهر فبراير القادم عامه التاسع والسبعين لهو تعبير عن البؤس الاخلاقي والوهن السياسي لسلطة لم تعتبر بمصير شقيق لها في الإستبداد أضطرته غضبة الشعب إلى أن يهيم على وجهه يتسول الملجأ. 4- إن إجراءات الإعتقال أعقبت تصريحات قادة النظام بعزمهم التضييق على الحريات ومصادرة الحقوق وتهديد جمهور الشعب. 5- إن المؤتمر الشعبي يؤكد على إلتزامه التام بمقررات إجتماع هيئته القيادية الأخير، وما تم عليه التوافق مع قوى المعارضة المتحالفة، ويواثق الشيخ الترابي واخوته المعتقلين عهد صدق – مهما تكلفته تكاليف النضال- أن يظل في طليعة قوى شعبنا المصادم – عمالا، طلابا، زراعا، تجارا وموظفين- إستشرافا لعهد تنفتح فيه فسحة الحرية للتداول العفوي لقضايا الوطن الملحة على النحو الذي يجنبنا ويلات التشرذم والإقتتال وإنتقاص مساحة الوطن وقوته البشرية. د. علي الحاج محمد مساعد الأمين العام