دشنت قوى الاجماع حملة المائة يوم لاسقاط نظام المؤتمر الوطنى. وقال الاستاذ فاروق أبوعيسى فى مؤتمر صحفى لقوى الاجماع بدار المؤتمر الشعبى أمس السبت ، (…نعلن اليوم تدشين العمل الجماهيري لخطة المئة يوم لتحالف المعارضة لإسقاط النظام ونبدأ اليوم والأيام القادمة ندوات جماهيرية في العاصمة وكل مدن السودان. ونتوقع انتهاء النظام قبل نهاية المئة يوم..). وأضاف (نبدأ بندوات في أطراف العاصمة ثم ندوات في وسط المدن الثلاث (الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري) والجامعات وكل مدن السودان… نريد توفير أي نقطة دم سودانية ووقف الحرب بالتغيير السلمي). وقال إن برنامج ال(100) خرج من صلب الحركة الجماهيرية السودانية ،حيث بدأت قبل شهرين مجموعات سودانية في عدد من دول العالم حملة (30) يوم (لاسقاط النظام) خلال شهر يونيو، و قاموا بجمع توقيعات من أجل العمل على اسقاط النظام ، و أضاف ان قوي الاجماع رأت بدلاً أن تكون الحملة لمدة (30) يوم ان تصبح برنامج ال100 يوم لتنظيم عمل سياسيى سلمي ديمقراطي لاستنهاض الحركة الجماهيرية، عبر الندوات و الليالي السياسية، في العاصمة و جميع أقاليم السودان و الكتابات على الانترنت، لتسريع الخلاص من نظام الانقاذ. واكد أبو عيسى أن خطة المائة يوم وافقت عليها جميع قوى الإجماع ، بما فيها حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي، وذكر أن الخطة وضعت بعد رفض المؤتمر الوطني الحاكم لبرنامجين عرضتهما عليه قوى الاجماع ، يدعوان لحوار وطني يفضي لفترة انتقالية تنهي نظام سيطرة الحزب الواحد على الحكم ويقود لحل كافة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية . وقال ان النظام الآن في أضعف حالاته (فهناك حرب في معظم ولايات البلاد وهناك أزمة اقتصادية حادة والمواطن يعاني لكي يوفر طعامه ، والخدمات من صحة وتعليم انهارت تماما… هناك حالة من الغضب الشعبي على الحكومة… الفساد أصبح هو الصفة الغالبة للنظام في كل مرافقه… النظام انتهى ومات ونحن سنقوم بدفنه بعد فقدان أسباب وجوده). وأكد ان قوي الاجماع تسعي بهذه الحملة لوقف نزيف الدم السوداني، وذلك بخلق علاقات استراتيجية مع الجبهة الثورية للمحافظة على ما تبقي من أرض السودان، بالعمل معهم لوقف الحرب و احلال السلام بالبلاد. وأضاف (الجبهة الثورية حليف استراتيجي لنا للمحافظة على ما تبقى من وحدة السودان. نختلف معهم في الوسائل والعمل العسكري ولكن هدفنا جميعا واحد هو إسقاط النظام).
