صفيه جعفر صالح ………… هذا بالضبط ما يفعله هذا النظام العنكبوتي بنا لانه ساء الأدب فعلا وقولا بما وصل اليه الحال من الاستهتار والفوضي العارمه التي تحيط بالعباد والبلاد وهم يبيعون السودان في سوق النخاسه باابخس االأسعار وطن انتهكت ادميه الإنسان فيه ولم يعد للإنسان قيمه او حتي ثمن …. وطن عنوانه التسول في الطرقات والبحث في القمامة عن الفضلات لسد الجوع الكافر وسوف تسال يا عمر البشير عن هذا وليس عن بغله تعثرت في العراقوندمت حقا عن عدم تصوير هذا المشهد الأليم المخزي رجل كهل يبحث عن لقيمه لسد جوع … وحقا من امن العقاب ساء الأدب وتمادي وتمادي في سوء الأدب ويصبح الوطن في هذا الدرك من الظلم وطحن الناس وهم أحياء يمشون كالموتي في الشوارع من قله الزاد وتكالب الأمراض والآفات والأزمات والسيول وانهيار البنيه التحتيه الهشه بأقل رزاز مطر!! ومن من أساءه الأدب المبالغ فيه بيع خيم الاغاثه المرسله لمساعده واغاثه من تهدمت منازلهم وشردت أسرهم ليس بسبب الأمطار بل بسبب أساء الأدب في التعامل مع المال العام والفساد والجشع والأنانية المريضه والنهب والسرقه جهارا نهارا وفي وضح النهار ومن يدفع الثمن المواطن المغلوب علي أمره وكل قذارات هذا النظام تصب علي راسه وهو يتلقي الضربات من كل جانب لان هولاء تمادوا في أساءه الأدب وآمنوا العقاب! ومن أساءه الأدب عطاله الشباب وهم قوه اقتصاديه معطله لان فرص العمل محجوزة لأرباب هذا النظام الذي فرض المحسوبيه والواسطه والقبلية في أرزاق الناس والتنافس الشريف وتكافؤه الفرص لمن يستحق وليس لمن له وساطه والدليل الشباب يبيعون مناديل الورق ويمسحون الاحذيه في الاحياء او يتعاطون المخدرات للهروب من الواقع المرير الذي يعيشونه ليل نهار وأحلامهم تتساقط أمامهم وتذهب إدراج الرياح وهم فقدوا الامل بغد افضل وفرص عادله في اقل الوظائف ولكل يريد الهروب من هذا الوضع وحتي هذا الهروب له سماسره من النظام يمتصون فيه ما تبقي من مال وصحه في ظل خدمه أداريه معدومه تماماً …. أساءه الأدب حتي في التعامل اليومي في اي أداره حكوميه لقضاء ابسط شي وتجد انك اضعت يوما كاملا وانت تدور من مكتب لآخر …بلد يفتقر لأقل أسس للنظام الإداري اي شي لم يعد صالحا للاستهلاك لا خدمه أداريه. ولا بنيه تحتيه والسودان موعود بان يصبح اسم في خريطه دون وحود دوله حقيقيه وهذا ما يحدث الان والبلد تلفظ الأنفاس الاخيره قبل الموت الكامل وماذا بعد هذا وما وصلنا اليه من أساءه الأدب من قله جشعه لا تشبع ولا تخاف الله في الناس اوصلتنا للي ما نحن عليه وليس هنالك كلمات تناسب الواقع الحقيقي المظلم الذي لايزال هولاء القوم يتمادون فيه وفي أساءه الأدب للبلد والناس !!!!! امن هولاء العقاب وتلاعبوا بمقدرات البلاد واصبح الوطن يعيش في حاله إفلاس اقتصادي وإداري ومدني وأخلاقي واجتماعي وثقافي وعلمي وتعليمي غير مسبوق وسؤال محير من اين مدرسه حهنميه جاءوا بتلك الاحنده والخطط والأساليب ألمنظمه والقدرات العجيبه لاقصاء الآخرين والانفراد بخيرات البلد لحسابهم الخاص وكأنهم كتيبه إعدام للوطن !!! لايزالون يفعلون ما اتوا من اجله وكأنهم في مهمه خاصه ولا يزالوا يعيثون الفساد في الأرض استهتارا وغطرسه وطغيانا وكفرا وكفر الناس بهم وبي نظامهم الذي اصبح مثل الشيطان الذي يعظ !!! وأي أساءه بعد هذا ننتظر اين العقاب لإيقاف قله الأدب ؟؟؟؟؟؟؟