استشهد محمد عبد الرحمن الطالب بجامعة أمدرمان الإسلاميه إثر اصابته بواسطة الاجهزة الأمنية ومليشيات المؤتمر الوطني في تظاهرة أمدرمان – أمبدة محطة سراج – أمس 30 يناير. وبدأ العشرات من الشباب وطلاب الجامعات يتوافدون – منذ الساعة العاشرة صباح اليوم 31 يناير- الى مشرحة مستشفى امدرمان لإستلام جثمان الشهيد، الذي ترفض الأجهزة الأمنية تسليمه لذويه ، وتمكن ضغط الشباب والطلاب من اطلاق سراح جثمان الشهيد ، وسيتم تشييعه اليوم الساعة الثانية ظهرا بمقابر غرب سوق ليبيا . ويدعو النشطاء وشباب التغيير الجماهير للمشاركة في التشييع بما يليق بشهيد الانتفاضة الاول . وأعلنت قوى الاجماع الوطني ، كما صرحت الدكتورة مريم المهدي ل (حريات) ، اشتراكها في التشييع . وكان طلاب جامعة أمدرمان الإسلامية قد دشنوا تظاهرات 30 يناير حوالي الساعة العاشرة صباحاً، وخرجوا في تظاهرات حاشدة إمتدت الى الشقلة وأمبدة السبيل، والى محطة سراج، حيث فتحت فيها الأجهزة الأمنية ومليشيات المؤتمر الوطني النار. وكان نافع علي نافع – كعادته في الإستئساد على العزل – توعَّد قائلاً بأن على من يريد التظاهر حمل كفنه معه.