أكدت مصادر شباب 30 يناير بان وحدة خاصة بالتخريب الإلكتروني تابعة لأجهزة المؤتمر الوطني، وتسمى (الجهاد الإلكتروني) وضعت في إجتماع بحضور نافع علي نافع خطة متكاملة لمتابعة جميع المواقع الالكترونية السودانية لتخريب (تهكير) حسابات بعض النشطاء من اطراف المعارضة حسب ما جاء في الاجتماع . وتم تحديد بعض المواقع ذات الاثر والنفوذ الاعلامي داخل السودان والتي يستهدفها التخريب، وهي ( سودانيز اون لاين – سودانايل – الراكوبة – حريات – اجراس الحرية – صحيفة الميدان – الفيسبوك). وامَّن الاجتماع على ضرورة اشراك افراد المؤتمر الوطني من المقيمين بالخارج في المتابعة والرصد والتخريب (التهكير). وطالب المجتمعون بتوفير بعض الاموال لشراء بعض اصحاب القدرات العالية في تقنية الانترنت وقد وافق د/ نافع على توفير ميزانية عاجلة للوحدة. وأفادت المصادر بأن حضور الإجتماع ستة شباب وشابتين. وكانت (حريات) نشرت يوم 1 فبراير أمراً لقيادة المؤتمر الوطني يقضي بدخول عضويتها في مواقع الفيس بوك والإنترنت عامة لتخذيل التظاهرات، حيث وزع المؤتمر الوطني على عضويته رسالة موبايل بعنوان (عاجل وهام)، تحصلت (حريات) على نسخة منها ، ونصها كالتالي: (أخي الكريم/ لا تزال قوى التخريب تسعى لإجهاض مشروع الإسلام بالسودان، فقد تجمعوا هذه المرة عبر موقع الفيس بوك بشبكة الإنترنت، عليه فقد وجهت القيادة بمقاطعة كافة التجمعات غدا ودخول كل العضوية لموقع الفيس بوك فورا وتخذيل المجموعات التي تدعو للتظاهر على الدولة أسوة بما حدث بتونس والقاهرة،ألا يا خيل الله أركبي). وأكد مصدر فضل حجب اسمه ل (حريات) ان ابنه في الخدمة الإلزامية تلقى أمرا وتوجيها مباشرا بالعمل حصريا في تخذيل التظاهرات .. وقال مراقب ل(حريات) إن هذا التوجيه أعطى ثماره في تحويل بعض صفحات الفيس بوك الداعية للانتفاضة إلى مواقع تخذيل، ولكن وعي الشباب السوداني أكبر من ذلك، وأشار إلى استخدام الوطني تكتيكا شبيها أثناء الانتخابات بتزوير الاستطلاعات على النت لمساندة البشير. وأردف: سوف يأتي اليوم الذي يكنس فيه شعب السودان خيل السلطة الباغية الغاشمة التي باعت أخراها بدنياها ، والله تعالى سوف يمن على المستضعفين من أهل السودان فيجعلهم أئمة ويجعلهم الوارثين. وإنه ليوم قريب .
